ما هو الحجر الصحي المؤسسي وما التاثير النفسي للحجر الصحي

ما هو الحجر الصحي المؤسسي ؟ ، حيث يستلزم الانتشار السريع للفيروسات حول العالم اتخاذ الإجراءات والوسائل الوقائية من قبل الحكومات وفرض سياسات إجراءات السلامة لحماية المواطنين والحد من انتشار الأوبئة ، وتشمل الأساليب الوقائية عدة إجراءات أهمها الاختلاف الاجتماعي ، والتي تتلخص في زيادة المسافة بين الناس بإلغاء وإغلاق المراكز التجارية والجامعات والمدارس والأماكن والاجتماعات العامة ، كما يمكن اللجوء إلى العزل الصحي للمصابين ؛ حيث يتم عزلهم في غرفة صحية تحت إشراف مختصين في المستشفيات أو المنازل للعناية بهم.

الحجر الصحي

يستخدم مسؤولو الصحة العامة الحجر الصحي لمنع انتشار الأمراض المعدية عن طريق إبعاد المشتبه بهم عن الأشخاص الأصحاء. تم استخدامه منذ القرن الرابع عشر عندما كان هناك تفشي للطاعون. يعتمد طول وموقع الحجر الصحي على نوع المرض. يتم تطبيقه في الأماكن الخاصة. ويمكن تطبيقه في المنزل – ويسمى بالحجر الذاتي – وهناك العديد من خطوات الحجر الصحي ، والخطوة الأولى هي عزل الأشخاص لفترة زمنية معينة ، وعادة ما يتم تحديده بناءً على فترة حضانة المرض أو الفترة التي يستغرقها ظهور الأعراض ، والخطوة الثانية هي مراقبة الأشخاص المعزولين لمعرفة مدى تطور الأعراض ، والخطوة الثالثة هي نقل الأشخاص الذين تم التأكد من وجودهم في عزلة. والسماح للأشخاص غير المصابين بالمغادرة.

ما هو الحجر الصحي المؤسسي

لا يوجد فرق كبير بين الحجر الصحي المؤسسي والمنزلي ، حيث إنهما متشابهان في حد ذاتهما ويختلفان في أشياء قليلة ، ومن أهم الفروق بين الحجر الصحي المؤسسي والمنزلي أن الحجر المؤسسي يتم في مبنى تحت إشراف وزارة الصحة بالدولة ، حيث تقدم الخدمات الصحية لجميع الأشخاص في الحجر الصحي المؤسسي وفي حالة تدهور الحالة الصحية يتم تحويلها إلى المستشفى للرعاية الطبية تحت رعاية الحكومة. أما الحجر المنزلي فهو حجر صحي ذاتي للمصاب في منزله ، وفي حال تفاقمت حالته الصحية يتوجب عليه الاتصال بوزارة الصحة أو الطوارئ لنقله إلى المستشفى.

الأثر النفسي للحجر الصحي

الحجر الصحي هو فترة زمنية يتم خلالها إبعاد الأشخاص الذين تعرضوا لبعض الأمراض المعدية ، بما في ذلك الالتهاب الرئوي ، أو الإيبولا ، أو الأنفلونزا ، أو متلازمة الشرق الأوسط التنفسية ، وكذلك فيروس كورونا المستجد ، من أجل منع انتقاله. من الإصابة بها ، وأيضًا للتعرف على العوامل الرئيسية التي تؤدي إلى انتشار العدوى ، وخلال العديد من الدراسات التي بحثت عن الأثر النفسي للحجر الصحي ، تبين أن هناك العديد من الآثار السلبية التي قد تحدث للأشخاص المصابين أو الأشخاص. الذين يعملون في مجال الرعاية الصحية ، مثل القلق ، والاكتئاب ، والتوتر ، والتهيج ، أو نوع من اضطراب ما بعد الصدمة. قد تستمر هذه التأثيرات لعدة أشهر ، حتى بعد الخروج من الحجر الصحي.

وتجدر الإشارة إلى أن الأشخاص الذين يعانون من اضطرابات نفسية سابقة هم أكثر عرضة للمعاناة من هذه الآثار السلبية ، وأن هناك العديد من العوامل التي تؤدي إلى زيادة الأثر النفسي للحجر الصحي ، مثل طول فترة الحجر الصحي أو الفترة الاجتماعية. والعزلة الأسرية ، ويمكن تقليل الأثر النفسي من خلال تقليل فترة الحجر الصحي ، وإعطاء الناس معلومات مفصلة عن المرض وكيفية انتقاله ، أو تعزيز التواصل مع الأصدقاء والعائلة.

الوقاية من فيروس كورونا المستجد

أفضل طريقة للوقاية من الفيروس هي تجنب التعرض لهذا الفيروس بشكل عام ، وفي الوقت الحالي هناك حالات انتشار للفيروس ، ولم يتم تشخيص فيروس كورونا الجديد في الولايات المتحدة الأمريكية ، وبالتالي لم يوصِ مركز السيطرة على الأمراض بإجراءات وقائية للأشخاص بشكل عام ، ولكن للتذكير ، لا يزال مركز التحكم في الأمراض ، يوصى باتخاذ خطوات يومية للمساعدة في الوقاية من الفيروسات التي تصيب الجهاز التنفسي ، حيث يمكن القيام بما يلي من أجل منع الإصابة بفيروسات كورونا المختلفة:

• غسل اليدين بشكل متكرر بالماء والصابون لمدة 20 ثانية على الأقل ، وفي حالة عدم وجود الماء والصابون يمكن استخدام معقمات اليدين المحتوية على الكحول.
• تجنب لمس العينين والأنف والفم بأيدٍ غير مغسولة.
• تجنب الاتصال المباشر مع المرضى.
• ابق في المنزل عند المرض.
• قم بتغطية أي قطرات تخرج عند السعال أو العطس بمنديل ، ثم قم برمي المنديل مباشرة في سلة المهملات

في الختام أجاب هذا المقال على السؤال المطروح ، ما هو الحجر الصحي المؤسسي ؟ ، كما دار الحديث عن الاختلاف بينه وبين الحجر المنزلي ، والتأثير النفسي للحجر الصحي ، وتم توضيح الطرق الصحيحة للوقاية من فيروس كورونا المستجد (كوفيد -1).