سبب طرد السفير الإماراتي من مصر من الأمور التي يهتم كثير من الدول العربية بمعرفتها ، حيث أن طرد المندوب الدبلوماسي لدولة ما هو أمر خطير يحدث بعد أن يرتكب المندوب الدبلوماسي جريمة لا تغتفر وتشكل اعتداء على الدولة. سيادة الدولة التي يمثل فيها بلاده ، وفي السياق ذاته ، لم يتوقف الحديث خلال الأيام الماضية عن أنباء طرد السفير الإماراتي من جمهورية مصر العربية بين المصريين والعرب من كافة أنحاء الجمهورية. العالم العربي من المحيط إلى الخليج.
من هو سفير الدولة في مصر؟
السفير الإماراتي لدى جمهورية مصر العربية هو السفير حمد بن سعيد الشامسي المندوب الدائم لدولة الإمارات العربية المتحدة لدى جامعة الدول العربية. بدأ مهامه كسفير لدولة الإمارات العربية المتحدة في مصر في فبراير 2023 ، وقبل تعيينه سفيراً في مصر ، عمل سفيراً لدولة الإمارات في دولة لبنان ، وكذلك سفيراً للإنتربول. بدأ الشامسي مسيرته الدبلوماسية عندما تم تعيينه في وزارة الخارجية والتعاون الدولي بدولة الإمارات العربية المتحدة ، حيث شغل منصب مدير إدارة العمليات والمدير التنفيذي للجنة الخاصة للسلع والمواد الخاضعة لرقابة الاستيراد والتصدير في مجلس الوزراء الاتحادي. كما شغل العديد من المناصب منها:
- عضو مجلس الإدارة والعضو المنتدب لشركة الظاهرة القابضة.
- عضو لجنة الإدارة التنفيذية لشركة العين القابضة.
- رئيس وفد الدولة في العديد من الاجتماعات والمؤتمرات الدولية.
- أكمل دراساته العليا وحصل على درجة الماجستير في التنمية الاقتصادية والسياسية.
- حضر العديد من الدورات التدريبية داخل وخارج الدولة وحصل على شهادة التميز الوظيفي من الدولة.
- لديه 20 عامًا من الخبرة في العمل الدبلوماسي.
سبب طرد السفير الإماراتي من مصر
يأتي سبب طرد السفير الإماراتي من جمهورية مصر العربية بسبب تورطه في تهريب الآثار المصرية إلى الخارج ومساعدته على استغلال نفوذه لبيع تلك الآثار ، مما يضر بالمصلحة الوطنية للبلاد ، باعتبارها تاريخية مصرية. الآثار جزء لا يتجزأ من تاريخ البلاد ، والمساس بها انتهاك للأمن القومي المصري ، وتداول أنباء عن طرد السفير الإماراتي وترحيله خارج جمهورية مصر العربية نتيجة تورطه في القضية. المعروف في وسائل الإعلام بقضية الآثار الكبرى التي اتهم فيها عدد من رجال الأعمال المصريين ، وتورط السفير الإماراتي في المشاركة في تلك الجريمة ، حيث كان يستخدم صفته الدبلوماسية ، وهو ممنوع تفتيش حقائبه بحسب قام بتهريب الآثار المصرية إلى خارج البلاد وبيعها في المزادات الدولية بملايين الدولارات ، ثم قسمة أموال الآثار التي بيعت مع شركائه في تلك الجريمة.
هل تم طرد السفير الإماراتي من مصر؟
كل المعلومات المتداولة عن طرد وترحيل السفير الإماراتي من جمهورية مصر العربية هي أنباء عن تداول مستخدمي منصات التواصل الاجتماعي خلال الأيام الماضية منذ يوم الجمعة السابع عشر من ديسمبر 2023 ، وانتشر هذا الخبر على نطاق واسع في مختلف أنحاء العالم. منصات إلكترونية لكن لم يتم الإعلان عنها. رسمياً من وزارة الخارجية المصرية ، أو من النيابة العامة المسؤولة عن التحقيق في القضية ، وبالتالي لا يمكن تأكيد أو نفي هذا الخبر بشكل قاطع ، وننتظر الرد الرسمي المصري أو الإماراتي على هذا المتداول. الأخبار ومدى صحتها أم لا.
تفاصيل حالة الآثار الكبرى في مصر
بدأت قضية تهريب الآثار المعروفة باسم الآثار الكبرى في مصر ، حيث اتهم منذ الماضي عدد من رجال الأعمال المصريين ، وعلى رأسهم البرلماني علاء حسنين ورجل الأعمال المصري حسن راتب صاحب قناة المحور الفضائية. يونيو. شخص آخر في القضية التي كانت التهمة الرئيسية فيها حفر وتنقيب الآثار بشكل غير قانوني وتهريبها وتسهيل خروجها من البلاد بهدف بيعها والاتجار بها ، وشكلت العصابة المتهمين فرقًا في جميع أنحاء الجمهورية من أجل التنقيب عن الآثار واستخراجها. استخراج الآثار ، وبحسب تحقيقات النيابة العامة ، فقد ضبط النائب مع تماثيل وأحجار أثرية وعملات معدنية وأشياء أخرى مشكوك فيها. في البداية ، نفى علاقته بالمصادرة ، ولكن مع الضغط والاستجواب المكثف ، اعترف بحيازته لتلك الآثار من أجل بيعها. تبدأ الجلسة الأولى للمحكمة في 21 ديسمبر 2023. ومن المفاجآت المدوية في القضية اتهام السفير الإماراتي الحالي ، الذي بدأ عمله في مصر منذ عشرة أشهر في القضية ، بتهمة استخدام صفته الدبلوماسية. لتسهيل تهريب الآثار المنهوبة ومازالت القضية قيد التحقيق.
وهنا وصلنا إلى خاتمة المقال. لقد تعلمنا من خلاله أهم المعلومات حول سبب طرد السفير الإماراتي من مصر اطلعنا على الأخبار المتداولة بشأن طرد وترحيل السفير الإماراتي ، وتفاصيل قضية الآثار الكبرى التي اتهمت فيها شخصيات عامة في مصر ، ومعلومات عن السفير الإماراتي المطرود بسبب جرائمه ضد الأمانة والشرف المهني.