ايهما افضل المنظار او الاشعة المقطعية

بواسطة: admin
سبتمبر 23, 2023 10:38 م

أيهما أفضل التنظير الداخلي أو التصوير المقطعي المحوسب وما هي مزايا كل منهما وأسباب استخدامه ، فكل من المنظار والتصوير المقطعي المحوسب هما من بين طرق التشخيص الحديثة التي تساعد الأطباء على تأكيد تشخيص الأمراض والاضطرابات المختلفة لدى المريض ، وغالباً ما يتم إجراء مقارنة بينهما ، كما يمكن القول أن سؤال أيهما أفضل ، المنظار أو الفحص بالأشعة المقطعية هو من الأسئلة التي يطرحها كثير من المرضى ، وهذا ما سيتم الرد عليه في هذه المقالة عبر موقع المحتويات.

أيهما أفضل التنظير الداخلي أو التصوير المقطعي المحوسب

على الرغم من أن طرق التشخيص المختلفة تتكامل مع بعضها البعض للوصول إلى التشخيص الصحيح الذي ينقذ حياة المريض في كثير من الحالات ، إلا أن العديد يقارن هذه الأساليب لاستخدام أكثرها دقة. من الجدير بالذكر أن كلا من التنظير الداخلي والتصوير المقطعي المحوسب هما طريقتان مهمتان ودقيقة للتشخيص. الذي حقق نقلة نوعية في الطب العام مؤخرًا ، وتعتمد الإجابة على السؤال السابق بشكل أساسي على العضو المصاب والمكان المراد فحصه والتحقيق فيه ، فلكل منهم استخداماته الخاصة ، ولكن في كثير من الحالات يمكن أن يكون المنظار أفضل من التصوير المقطعي المحوسب ، حيث يوفر إمكانية الرؤية المباشرة لأعضاء الجسم ، كما يسمح بأخذ عينات الأنسجة من المناطق المصابة للدراسة.

ما هو التصوير المقطعي المحوسب

يعد التصوير المقطعي أو ما يسمى بالأشعة المقطعية أحد أهم طرق التشخيص التي حلت العديد من الألغاز الطبية وأنقذت حياة الآلاف من المرضى. تنعكس الأشعة بواسطة أدوات خاصة على الجهاز ، ثم تتم طباعة الصورة التي تمثل هذه الأشعة ، وتعكس الصورة المقطعية بدقة حالة أجزاء الجسم التي تم تصويرها.

يستخدم الفحص بالأشعة المقطعية

هناك العديد من الحالات المرضية التي يتم فيها استخدام الأشعة المقطعية ، ومن أهمها:

  • الكشف عن النزيف الداخلي في الجسم مثل النزيف في المخ أو البطن ونحو ذلك.
  • الكشف عن إصابات العظام والمفاصل عقب الحوادث العنيفة ، وعلى الرغم من إمكانية تشخيص ذلك من خلال صورة بسيطة بالأشعة السينية ، إلا أن الأشعة المقطعية تعطي معلومات دقيقة عن جميع مناطق الجسم ، مما يتيح بدء العلاج السريع والفعال.
  • الكشف عن وجود أورام في أجزاء مختلفة من الجسم. يعتبر التصوير المقطعي أيضًا وسيلة مهمة للكشف عن النقائل السرطانية ومدى انتشارها في الجسم ، وبالتالي تحديد مرحلة الورم وخطورته على حياة المريض.
  • تأكد من وجود التهابات في الجهاز العصبي المركزي مثل التهاب الدماغ أو التهاب السحايا أو التهاب النخاع الشوكي. تساعد الأشعة المقطعية أيضًا في اكتشاف السوائل التي قد تنتج عن الالتهاب ، والضغط على الهياكل العصبية القريبة ، ويجب أن يتدخل الطبيب بسرعة في هذه الحالة.

هل يمكن للأشعة المقطعية الكشف عن سرطان القولون؟

يساعد التصوير المقطعي المحوسب في الكشف عن سرطان القولون ، حيث يوضح موقع الكتلة وحجمها وعلاقتها بالأعضاء المجاورة. كما يظهر احتمالية الإصابة بسرطان خبيث لأعضاء الجسم السليمة الأخرى ، ولكن لا يمكن تأكيد سرطان القولون إلا بعد أخذ خزعة من الكتلة المشتبه بها ، ويتم ذلك عن طريق التنظير الداخلي وهو أكثر دقة من الأشعة المقطعية في الكشف عن سرطان القولون.

عيوب التصوير المقطعي المحوسب

على الرغم من الأهمية الكبيرة للأشعة المقطعية ، إلا أنه يجب ذكر النقاط السلبية المتعلقة باستخدامها ، مثل:

  • عدم القدرة على إجراء الأشعة المقطعية للحامل لما لها من آثار مشوهة على الجنين.
  • صعوبة قضاء الوقت في جهاز التصوير المقطعي المحوسب ، خاصة للأشخاص الذين يعانون من رهاب الأماكن الضيقة.
  • ضرورة الانتظار لبضع ساعات قبل إجراء الفحص بالأشعة المقطعية على عكس المنظار الذي يعطي النتيجة مباشرة أثناء الفحص.
  • يعد التصوير المقطعي المحوسب مكلفًا إلى حد ما ، حيث توجد بعض الطبقات السيئة التي قد لا تتمكن من القيام بها.

ما هو المنظار

المنظار الداخلي هو جهاز حديث يمكّن الأطباء من رؤية الأعضاء الداخلية لجسم الإنسان دون الحاجة إلى شق جراحي كبير. هناك عدة أنواع من المناظير الداخلية بأحجام وأشكال مختلفة ، حيث يتم اختيار نوع المنظار المستخدم بناءً على العضو المصاب الذي سيتم فحصه ، كما تم تطوير منظار داخلي جديد باستخدام جهاز Echo. صغير ، مما زاد من دقة هذا الإجراء بشكل كبير ، وتجدر الإشارة إلى أن المنظار الداخلي ليس فقط طريقة تشخيصية ، ولكنه أيضًا طريقة علاجية ، حيث يتم إجراء العديد من العمليات هذه الأيام باستخدام المنظار بدلاً من عمل شق جراحي كبير وقد ساعد ذلك المريض في التعافي السريع وأيضًا تخفيف الآلام والتورم الذي يصاحب الجراحة في العادة.

استخدامات مناظير

تستخدم المناظير في العديد من المجالات مثل:

  • الكشف عن القرحة الهضمية مثل قرحة المعدة أو قرحة الاثني عشر.
  • تشخيص التهاب المريء وسرطان المريء ، ويمكن تأكيد ذلك بأخذ خزعة من الأنسجة من المنطقة المصابة.
  • تشخيص سرطان المعدة والأمعاء من خلال الرؤية المباشرة للمنطقة المصابة وأخذ عينة من الأنسجة منها.
  • الكشف عن أمراض الأمعاء الالتهابية مثل التهاب القولون التقرحي ومرض كرون.
  • الكشف عن سرطان القولون ، حيث يمكن القول أن تنظير الجهاز الهضمي السفلي هو الطريقة الأكثر دقة ونوعية لتشخيص هذا النوع من السرطان.
  • تشخيص أمراض واضطرابات الجهاز التناسلي الأنثوي مثل التصاقات الرحم وسرطان الرحم أو عنق الرحم ، ويلعب دورًا في العلاج أيضًا.
  • إزالة الزائدة الملتهبة أو التهاب المرارة ولكن يجب أن يتم ذلك بواسطة خبير ومدرب على استخدام المنظار.
  • الكشف عن الالتصاقات أو الانسداد المعوي من خلال ما يسمى بالمنظار حيث يتم عمل ثقب صغير تحت السرة ويتم إدخال الجهاز من خلاله.

هل يكشف التنظير عن سرطان القولون؟

نعم بالتأكيد فالمشاهد هي الطريقة التشخيصية الأكثر دقة في الكشف عن سرطان القولون ، ولا يمكن تأكيد التشخيص دون إجراء تنظير الجهاز الهضمي السفلي للمريض وأخذ عينة من النسيج المشتبه به. الجدير بالذكر أن هناك توصيات دولية لإجراء تنظير هضمي سفلي كل 5 سنوات للأشخاص الذين تزيد أعمارهم عن 60 عامًا للكشف المبكر عن سرطان القولون والعلاج المناسب.

عيوب المنظار

بعد الحديث عن استخدامات المنظار ومميزاته سيتم التطرق إلى عيوبه حيث توجد بعض العيوب المتعلقة باستخدام المنظار وأهمها:

  • إجراء مزعج للمريض ، حيث يرفض عدد كبير من المرضى إجراء منظار الجهاز الهضمي على الرغم من أهميته.
  • يتطلب الأمر تخدير المريض أو تخديره قبل العملية ، وهذا يعتبر نقطة سلبية حول استخدام المنظار.
  • لا ينصح بإجراء ذلك عند وجود نزيف في الجهاز الهضمي لأن الأعضاء والأنظمة المختلفة لا يمكن رؤيتها بسبب وجود الدم.
  • يتطلب خبرة كبيرة ، حيث لا يستطيع كل طبيب استخدام المنظار بشكل دقيق وصحيح ، وقد تم تسجيل العديد من حالات انثقاب الأمعاء أثناء إجراء التنظير بسبب قلة الخبرة في استخدامه.

هذا هو المكان الذي تنتهي فيه المقالة ، حيث تم الرد على سؤال أيهما أفضل التنظير الداخلي أو التصوير المقطعي المحوسبكما تمت مناقشة استخدامات وعيوب الأشعة المقطعية ودورها في الكشف عن سرطان القولون. وأخيراً تم ذكر استخدامات النطاق وعيوبه ودوره في الكشف عن سرطان القولون.