هل النوم ينقض الوضوء

بواسطة: admin
سبتمبر 23, 2023 10:56 م

هل النوم ينقض الوضوء؟ وهي من الأسئلة التي يجب على المسلم أن يبحث عنها حتى يجد إجابة مرضية من أهل القذارة والتأويل ، ولا يشترط على المسلم الفطن أن ينتبه لأقوال عامة الناس. هذا هو وعند عدمه ، وكيفية الوضوء بعد النوم ، وغير ذلك من الأمور التي لا يجهلها المسلم ويتفق عليها.

هل النوم ينقض الوضوء؟

اختلف أئمة العلماء والفقهاء في مسألة النوم ونقضه عن الوضوء على عدة مذاهب. والراجح في هذه المسألة أن النوم ينقسم إلى ثلاثة أجزاء ، وتفصيلها على النحو التالي:

نوم المتكئ

النوع الأول هو نوم الشخص المتكئ ، وهذا النوع من النوم مهم خلافا للوضوء سواء كان ذلك سهلًا أم كثيرًا ، وهذا رأي الأئمة الأربعة ، وقد اتفقوا عليه ، وهو الراجح في هذا الأمر إن شاء الله.

النوم الأساسي

النوع الثاني وهو نوم الجالس. لا يعتبر نوم الجالس مبطلاً للوضوء ، وذلك في حال كان ذلك النوم خفيفاً ، أي أنه لا ينام أثناء الجلوس ، ويقول: إن النوم لا يفسد الوضوء. وهذا خطأ ، وهذا القول مذهب الإمام أحمد ، وكذلك مذهب أبو حنيفة والثوري وهو الراجح. وأما الشافعي ، فقال: لا ينقض الوضوء عنده ، أي يقصد به وضوء الجالس ، ولو كثرة النوم ما دام يؤدي إلى مكان الحدث على الأرض. .

النوم بالركوع والوقوف والسجود

والنوع الثالث وهو كل شيء عدا هاتين الحالتين وهو نوم الركوع والوقوف والسجود ، فهو مبطل للوضوء عند الإمام الشافعي وكذلك الإمام أحمد. لأبي حنيفة نوم من كان على هيئة أحد بدن المصلي ، كالوقوف والركوع والسجود والجلوس ، لا ينقض سواء كان في الصلاة أم لا. وذكر أحمد في رواية أخرى أن نوم القائم ونوم السجود لا ينقض الوضوء إلا إذا كثر النوم ، وذكر ابن قدامة في ذلك: الوقوف والجلوس ؛ لأنهما يشتبه في سقوطهما وتلاقي مخرج ، ولعل الواقف أبعد عن النجاسة ؛ لأنه لم يستطع من ثقله في النوم ، فلو كان ثقيلًا لسقط ، وكان ذلك. يظهر أنه في سجود المساواة بينه وبين المستلقي ، لأنه يفتح مكان الحدث ، ويعتمد على أطرافه على الأرض ، ويتهيأ لخروج الخارج ، فيكون مثل الاستلقاء.

اختلف الفقهاء والعلماء في تحديد مسألة قلة النوم وكثرة قيل في ذلك: كثير مما يغير مظهر النائم ، أي: أن يرى في ذلك النوم حلما ، لكن ابن قدامة ناقض ذلك. ذلك ، فقال: “والصحيح أنه لا حد له ، لأن التعريف لا يعرف إلا بالتوقف وليس هناك تعليق في هذا ، لذلك عندما نجد أدلة على الوفرة ، مثل سقوط الواحد. القادر وغيره ، ينتقض وضوؤه ، وإذا شك في كثرة ، لم يبطل ؛ لأن الطهارة أكيدة ، فلا تزول بالشك “. والله -تعالى- في كل ذلك أسمى وأعلم.

مبطلات الوضوء

لا تتخذ مبطلات الوضوء شكلاً واحداً ، بل تتخذ عدة صور ، ويفصّل ذلك في الآتي:

  • ما يخرج من الطريقتين: ما ينقض الوضوء هو كل ما يخرج من أحد المقطعين ، سواء كان ريحًا ، أو بولًا ، أو فضلاتًا ، إلا خروج الريح من فرج المرأة ، فلا يعتبر مبطلاً للوضوء بأي وجه.
  • خروج البراز والبول بدون خروجهم.
  • يذهب العقل: وهذا إما بزواله الكامل ، كأن يصبح العقل مرفوعاً ، ولا يكون ذلك إلا جنوناً ، أو بتغطية العقل لسبب ما يستلزم ذلك لفترة محدودة ، وهذا كالنوم ، والإغماء ، والسكر ، و. كل شيء من هذا القبيل.
  • افتقد الذكر: وفي حديث مشرّف عن رسول الله – صلى الله عليه وسلم – أن من مسّ قضيبه يجب أن يتوضأ.
  • أكل لحم الإبل: لحديث جابر بن سمرة أن أحدهم سأل الرسول صلى الله عليه وسلم عن موضوع الوضوء بعد أكل لحوم الإبل ، فأجابه بالإيجاب ، وأنه يتوضأ بعد ذلك.

كيفية الوضوء بعد النوم وظهور الريح

الذي – التي كيفية الوضوء بعد النوم هي نفس الطريقة المعتادة للوضوء ولكن ورد عن سلطة بعض الناس أن على النائم أن يتنظف بعد الاستيقاظ من نومه وقبل أن يتوضأ ، وكل أهل العلم نفوا ذلك وأجابوا بأن الوضوء يجزئ بعد النوم ولا داعي للتطهير. إطلاقا ، حتى لو كان النائم متأكدا من خروج الريح منه ، سواء كان ذلك بصوت أو بدون صوت ، فلا يجب التنقية من الريح ، ولا بعد النوم بإجماع العلماء.

وذكر النووي في كتاب المغني في هذا الموضوع:ومن نام أو خرج الريح لا يطلب الاستنجاء. ولا نعلم أي خلاف حول هذا. قال أبو عبد الله: لا استنجاء في كتاب الله ولا في سنة رسوله إلا أن يتوضأ. عن النبي صلى الله عليه وسلم: هو ليس منا. رواه الطبراني في معجمه الصغير ، وعن زيد بن أسلم في قوله تعالى: {إذا قمت بالصلاة اغسل وجهك}. إذا قمت ولم يأمر بغيره فهذا يدل على عدم وجوبه ، ولأن الواجب من الشرع ، ولم يرد هنا ذكر الاستنجاء ، ولا في معنى المذهب. منصوص عليه. لأن الاستنجاء شرع فقط لإزالة النجاسة ، وليس هنا نجاسة.

وسيكون كل هذا الحديث عن هذه القضية هل النوم ينقض الوضوء؟ ما الفرق بين أنواع النوم الثلاثة وهل يمكن للنائم الجالس أن ينام بشكل مختلف عن النائم الواقف؟