عقيدتنا في عيسى عليه السلام

بواسطة: admin
سبتمبر 23, 2023 11:21 م

إيماننا بعيسى عليه السلام ما هذا؟ قد يختلف عقيدة المسلمين والإسلام فيما يتعلق بسيدنا عيسى عليه السلام ، وبين عقيدة كل من اليهود والنصارى “الذين شوهوا دينهم ورسالة ربهم” وبين عقيدة المسلمين والعقيدة. من غيرهم أوضح لنا الله تعالى في كتابه العزيز وطبعا إيمان المسلمين هو الحق.

إيماننا بعيسى عليه السلام

هذا هو إيماننا بيسوع عبد عباد الله ورسولهوحمل معه الكتاب المقدس وبشر برسالة سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم كما جاء إلى الدنيا بلا أب ، وأن سيدنا عيسى عليه السلام في الإسلام هو. نبي الله سبحانه وتعالى ، فأحد أركان الإيمان هو الإيمان بجميع الرسل ، كما يتضح من قول الله تعالى: (آمنوا بالله ورسله ، وإن آمنتم وخافتم الله لكم أجر عظيم). . “

كما ورد في القرآن الكريم أن رسول الله صلى الله عليه وسلم والمؤمنين بكل ما أنزل من عند الله وفي الملائكة والكتب والرسل حيث قال الله تعالى. : “إن الرسول يؤمن بما أنزل عليه من ربه والمؤمنين كل واحد يؤمن بالله ويدير أصحابه وكتبه ورسله ، ولا نفرق بين أحد من رسله ..” والله تعالى أيضاً قال: (الذين آمنوا بالله ورسله ولم يفرقوا بين أحدهم أجروا ، والله غفور رحيم).

وروى عن عمر بن الخطاب ، لما جاء جبريل صلى الله عليه وسلم يسأله رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فقال: أخبروني عن الإسلام. فقال له ثم قال: فأخبرني عن الإيمان أي أركانه. قال: الإيمان بالله وملائكته وكتبه ورسله واليوم الآخر واليوم الآخر. إنها تؤمن بالقدر ، الخير والشر. قال: أنت على حق .. “

أما إيماننا بسيدنا عيسى عليه السلام فقد أوضحه رسول الله صلى الله عليه وسلم في حديث عبادة بن الصمت رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: من قال: أشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شر له ، وأن محمد عبده ورسوله. وأن المسيح عبد الله وابن أمته وكلمته التي أسبغها على مريم وروحًا منه ، وأن الجنة حق والنار حق يدخله الله من أي من أبوابها الثمانية. يشاء الجنة.

كما قال الله تعالى: “إن يسوع يشبه الله مثل آدم الذي خلقه من التراب ثم قال له أن يكون”. وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “فلما قال عيسى بن مريم يا بني إسرائيل أنا رسول الله إليكم مؤكداً ما جاء قبلي من التوراة وجلبها. والبشرى بالرسول الآتي بعدي ، واسمه أحمد ، فلما جاءهم ببينات واضحة قالوا: هذا سحر واضح. خُلق عيسى عليه السلام من التراب ، فقال له الله تعالى: (كن). كان مثل بقية الخليقة.

صفة عيسى عليه السلام في السنة النبوية

لا أحد يعرف وصف سيدنا عيسى عليه السلام ، ولكن هناك أحاديث نبوية شريفة كثيرة تصفه ، ومن هذه الأحاديث ما يلي:

  • عن أبي هريرة قال: قال النبي صلى الله عليه وسلم لما أسره: لقيت موسى عليه السلام. فكلمته فقال: رجل – قال: ظننت أنه مضطرب ، فقال رجل برأس كأنه من رجال شنوة. قال: لقيت عيسى عليه السلام. فدعته صلى الله عليه وسلم ، فقال: ربع أحمر كأنه خرج من ديماس.
  • وعن ابن عمر رضي الله عنهما أنه قال: قال النبي صلى الله عليه وسلم: رأيت عيسى وموسى وإبراهيم أما عيسى فقال: كان أحمر اللون ومتجعدًا وواسع الصدر … “.
  • عن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: رأيتني في الحجر فسألني قريش عن رحلتي فسألتني عن رحلتي. أشياء لم أقم بإثباتها من بيت المقدس ، لذلك أصبت بضيق لم أشهده من قبل. لا يسألونني عن شيء إلا أن أخبرهم عن ذلك ، وقد رأيتموني وسط جماعة من الأنبياء ، وإذا موسى قائم يصلي ، وها رجل يضرب ويتجعد كأنه من هؤلاء. رجال شنوة ، وهوذا عيسى بن مريم عليه السلام واقف يصلي.
  • عن ابن عمر قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: رآني في المنام بالكعبة ، ورأيت رجلاً كأفضل ما عندك. رأى. هو رجل رجال ، له عباءة مربوطة ، وعباءته تقطر الماء ، يضع يده على كتفي رجلين يطوفان بالبيت ، رجل الشعر قلت: من هذا؟ قالوا: المسيح بن مريم .. ”.

في النهاية سنعرف إيماننا بعيسى عليه السلام لأن سيدنا عيسى عليه السلام من أنبياء الله تعالى وأمه السيدة مريم عليها السلام وأن سيدنا عيسى عليه السلام خلق من التراب والله تعالى. قال له كن فكان مثل باقي الخليقة.