تظهر أعراض جلطة الساق في نصف عدد المصابين بالسكتة الدماغية ، وأشهرها ألم الساق أو تورمها ، وتحدث عندما تتخثر الأوردة العميقة ، وتتشكل جلطة دموية (خثرة) في واحد أو أكثر من الأوردة العميقة في الساقين ، وتحدث عندما يعاني المريض من حالات طبية معينة تصيب الساق. كيف يمكن أن تكون جلطات الدم ، أو عند الخمول لفترة طويلة ، مثل الفترة بعد الجراحة ، أو السقوط أو الكسور ، وسكتة دماغية خطيرة للغاية ؛ لأن الجلطات الدموية في الأوردة يمكن أن تنفصل وتنتقل عبر مجرى الدم وتستقر في الرئتين ، مما يمنع تدفق الدم إليها ، ويسبب الانسداد الرئوي.
أعراض السكتة الدماغية عند الرجل
تظهر أعراض جلطة الساق واضحة لنصف المصابين بها فقط ، ومن يعانون من هذه الحالة يعانون من هذه الأعراض الشائعة:
- تورم في القدمين أو الكاحلين أو الساقين ، عادة في جانب واحد.
- يبدأ الألم الشبيه بالتشنج في الساق المصابة عادةً في منطقة الربلة.
- ألم شديد بدون سبب في القدم والكاحل.
- قم بتدفئة منطقة من الجلد بدلاً من المناطق المحيطة الأخرى.
- يتحول الجلد فوق المنطقة المصابة إلى أحمر شاحب أو مزرق.
الأشخاص المعرضون لخطر الإصابة بالسكتة الدماغية
من المرجح أن تحدث الإصابة بجلطات الأوردة العميقة عندما:
- كبار السن أو أكبر من 60 عامًا.
- الناس ذو السمنه المفرطه.
- مدخنون.
- أولئك الذين يعانون من جلطة سابقة في الأوردة العميقة.
- أولئك الذين يتناولون حبوب منع الحمل أو العلاج بالهرمونات البديلة.
- الذين يعانون من مرض السرطان أو قصور القلب.
- أولئك الذين يعانون من الدوالي.
هناك أيضًا بعض الحالات المؤقتة التي يتعرض فيها الأشخاص لخطر الإصابة بجلطات الساق ، مثل:
- الإقامة أو الخروج من المستشفى مؤخرًا ، خاصةً لأولئك الذين لا يستطيعون التحرك كثيرًا ، كما هو الحال في فترة ما بعد الجراحة.
- ابق في الفراش
- البقاء في الطائرة أو السيارة أو القطار لفترة طويلة (أكثر من 3 ساعات).
- النساء الحوامل أو من أنجبن طفلاً في الأسابيع الستة الماضية.
- تحدث السكتة الدماغية في الساق لمن يعانون من الجفاف.
- في بعض الأحيان قد تحدث الإصابة بجلطات الأوردة العميقة دون سبب واضح.
تشخيص السكتة الدماغية وعلاجها عند الرجال
إذا اعتقد الطبيب أن المريض مصاب بتجلط الأوردة العميقة ، فيجب إحالته إلى المستشفى بسرعة لإجراء فحص بالموجات فوق الصوتية. لتبيان ما إذا كان الدم يتدفق بشكل طبيعي عبر الوريد أم أن هناك مشكلة ، ويمكن حقن المريض بصبغة لإظهار مكان تجلط الدم ، ويكون التعامل مع السكتة الدماغية على النحو التالي:
- يتم إعطاء المريض حقنة من دواء مضاد للتخثر (مميعة للدم) يسمى الهيبارين أثناء انتظار الفحص بالموجات فوق الصوتية لمعرفة ما إذا كنت مصابًا بجلطات الأوردة العميقة.
- بعد تشخيص السكتة الدماغية ، يكون العلاج الأساسي هو تناول حبوب من الأدوية المضادة للتخثر ، مثل الوارفارين والريفاروكسابان ، ومن الممكن الاستمرار في تناول الحبوب لمدة 3 أشهر على الأقل.
- إذا لم تكن مضادات التخثر مناسبة ، فقد يتم وضع دعامة في وريد كبير (الوريد الأجوف) في البطن. لمنع انتقال الجلطة الدموية إلى القلب والرئة.
- يشمل العلاج الأخير تفتيت الجلطة وامتصاصها من خلال أنبوب صغير في الوريد ، ويحتاج المريض عادة إلى تناول الأدوية المضادة للتخثر لعدة أشهر بعد هذا العلاج.
- إذا حدثت سكتة دماغية لدى الرجل أثناء الحمل ، فإن التعامل معها يختلف عن غيره ، ويكون ذلك باستخدام الحقن المضادة للتخثر لبقية فترة الحمل وحتى بلوغ الطفل ستة أسابيع.
قد لا تكون أعراض جلطة الساق واضحة تمامًا للدلالة على تجلط الدم ، وهو في حد ذاته ليس خطيرًا ، إلا إذا صعد من الرجل إلى الرئتين ، حيث أنه قد يهدد الحياة ، وهناك العديد من العلاجات للتعامل معها وإزالتها بشكل كامل ولكن يحتاج المريض إلى أدوية مضادة للتخثر لفترة بعد إزالتها بالكامل.