من القائل ان الله مبتليكم بنهر .. القصة كاملة والتفسير من القرآن الكريم

بواسطة: admin
سبتمبر 23, 2023 10:34 م

من قال إن الله أصابك بالنهر؟ وهو سؤال يطرح في كتب التفسير لمعرفة الأحداث التي جاءت في تفسيرها ، فهذه آية في سورة البقرة تحدثت عن بني إسرائيل الذين بعث الله إليهم الأنبياء لدعوتهم. إلى التوحيد ، إلا أنهم كانوا أمة مصيرها الهلاك إلى يوم القيامة لما بدعوا. تحريف وقتل ودمار فيجوزهم التائه.

يقال إن الله أصابك نهر

جاء إجابة سؤال القائل بأن الله أصابك نهرًا في سورة البقرة ، حيث قال تعالى: {فلما انفصل طالوت عن العسكر قال: إن الله يجربكم بنهر ، فمن يشرب منه فليس مني ومن لا يطعمه فهو مني. يا إلا من أخذ المغرفة بيده وشربوا منها إلا القليل منهم. ثم عندما عبره هو والذين آمنوا معه قالوا لا. قاتلنا اليوم مع جالوت وجنوده. قال الذين يظنونهم أنهم سيلقون الله فكيف هزم فريق صغير فصيل كبير بإذن الله والله مع الصابرين.}ولما اعتقد بنو إسرائيل أن طالوت سيكون ملكًا عليهم ، كان على طالوت فقط أن يقاتل المشركين ، وذكر (السعدي) أن عدد الجيش كان قرابة ثمانين ألفًا ، وأخبرهم قبل الانطلاق. أن الله سبحانه وتعالى يجربهم ويجربكم بالنهر – وقال ابن عباس وآخرون أن هذا النهر نهر بين الأردن وفلسطين وهو نهر الشريعة – وأنت في حالة عطش شديد يصل إلى هلاكهم. ولكن يجب أن تصبر ولا تشرب منه ، فإذا شربت منه فأنت لست جندي ، أي أنك لا تصلح للجهاد إذا خالفت الأمر وارتكبت ما حرمته عنه.

قصة جليات وجليات

خص الله تعالى بني إسرائيل بكثرة الأنبياء ليهديهم ويدعوهم لترك الضلال والانحراف في عقائدهم ليكونوا على الصراط المستقيم ، لكنهم اختاروا الضلال ، وفعلوا ما فعلوا. فعلوا بقتل أنبياءهم وتحريف كتبهم وتغيير الأحداث والحقائق لتناسب أهوائهم ومعتقداتهم. تالوت ، ذُكر وهب بن منبه ذلك عندما كانت النبوءة في السبط لاوي بن يعقوبوالملك في السبط يهودااليهود – وهم أتباع موسى – نظروا إلى السبط ليفي بن يعقوب ، ووجدوا فقط امرأة حامل كانت تدعو الله -تعالى- أن يعطيها غلامًا ، وينبت له -تعالى- نباتًا طيبًا ، فاستجاب لها الله بإعطائها ولدًا ذكرًا اسمه. شمعون أو شموئيل فبايعوه لبني إسرائيل ، ولما بلغ الأربعين بارك الله عليه النبوة ، فأتوا إليه وأوضحوا له حالة الذل والإذلال ، وطلبوا منه ملكًا. مع من سيقاتلون.لذا عيّنهم جالوت ملِك.

ولكن قبل أن يعينه قال لهم: {ألن تقاتل إذا كان القتال قد رُسم من أجلك؟ } هل أنت متأكد من أنه إذا تم كتابته وفرضت عليك للقتال فإنك ستقاتل حقًا؟ وهذه مسألة استنكار لقوم مشهور بظلمهم وغطرستهم ، وأنهم ليسوا من أهل الموعد والعهد ، فطلب منهم تذكيرهم بحالهم ، فكان ردهم {قالوا: لماذا لا نقاتل في سبيل الله وقد طردنا من بيوتنا وأولادنا؟ }حددوا هدفهم الذي يقاتلون من أجله ، كما قالوا: {ولماذا لا نحارب في سبيل الله؟}هدفهم من القتال هو إعلاء كلمة الله تعالى.

لذا أخبرهم {وأخبرهم نبيهم أن الله قد أرسلك طالوت ملكًا}وقالوا {قالوا كيف يتسلط علينا؟ومعنى كلامهم: كيف يكون هذا الرجل الذي ليس له مكانة ملك علينا ، لأن الملك بينهم معروف في سبط. يهودا و لا جالوت من القبيلة يهودا وهم من شعب المملكة من بني اسرائيل وهو ليس من سبط لاوي بن يعقوب وهم أهل نبوة ، وبالمثل لم يعط وفرة من المال ، فهو من الفقراء ، ولا يملك أي ملك مال ينفقه على نفسه ومملكته ، وكيف تختار رجلاً يعمل؟ كحامل ماء بعد الفجر ودباغ بعد الظهر يعمل في مهن لا قيمة لها فكيف يكون ملكا علينا؟ فأجابهم {اختاره الله عليك}فأعلمه ، وجعله قويا ، وقويا ، وحسن الخلق ، وجعلته هذه المؤهلات ملكا ، لكنهم لم يقتنعوا به واعترضوا عليه ، فأعطاهم إشارة تدل على أن الله تعالى اختاره ، وهو أن يأتي إليكم النعش الذي كان معكم قبل موسى عليه السلام وموسى عليه. سلام – أخذ هذا التابوت من قبله وسلمه لآبائكم ووضع فيه آثاره وآثار أخيه هارون كما وضع فيه كدمات الألواح التي ألقاها. ، لذلك عندما رأوا النعش يحمله الملائكة ، آمنوا وصدقوا. أما من قال إن الله أصابك نهرًا ، فهذا ما سيذكره المقال.

من قال إن الله أصابك نهر فهو الملك طالوت الذي اختاره الله تعالى لأنه كان له خير وعلم وقوة في الجسد جعله مختارًا في الأرض لرئاسة جيش لم يكن عند بني إسرائيل قوة أو قوة ليقودهم لمواجهة جلياد الظالم المستبد في الأرض ، ويكون النصر على من صبر وتحمل من أجل رفع كلمة الله تعالى في الأرض. السماوات والأرض.