ما هو وقت حفظ عينة البراز

بواسطة: admin
سبتمبر 23, 2023 10:29 م

في ظل الحديث عن وقت تخزين عينة البراز؛ وتجدر الإشارة إلى أن فحص البراز هو مجموعة من الممارسات والاختبارات التي يتم تطبيقها على عينة من البراز بهدف المساعدة في تشخيص عدد محدود من أمراض الجهاز الهضمي. وجود سوء امتصاص في المركبات الغذائية أو حالات ورم خبيث بالجهاز الهضمي مثل سرطان القولون.

فحص البراز

فحص البراز هو أمر ثانوي يتضمن جمع عينة جديدة من البراز في وعاء شفاف ، وإبقاء البراز خاليًا من البول أو الماء ، ثم نقله إلى مختبر طبي ، والذي يجب نقله في غضون ساعتين بعد جمعه ، أو ربما في قنينة تحتوي على مواد حافظة وتنقلها إلى المختبر الطبي في أسرع وقت ممكن. بالنسبة للرضع ، عادة ما يتم جمع عينة من البراز بمسحة من الشرج ، وتكمن ضرورة فحص البراز في حقيقة أنه يكتشف ويتعرف على البكتيريا المسببة لالتهاب الجهاز الهضمي السفلي ، تمامًا كما يميز بين أشكال البكتيريا التي كانت السبب. في المرض والمجموعات التي تتواجد عادة في الجهاز الهضمي المعروفة بالنباتات ، والتي تلعب دورًا مهمًا في هضم الطعام ومراقبة تطور البكتيريا المسببة للأمراض ، وفي بعض الحالات قد يتأثر توازن هذه البكتيريا بالجسم الهائل. استهلاك المضادات الحيوية يمنع نموه ويسمح للبكتيريا المطثية العسيرة المقاومة للمضادات الحيوية بالبقاء على قيد الحياة وتجاوز الجهاز الهضمي ، وهو سبب الإسهال.

وقت تخزين عينة البراز

الوقت عامل مهم للغاية في نتيجة عينة البراز. بعد أخذ عينة البراز يتم تسليمها للمختبر الطبي خلال مدة لا تتجاوز 8 ساعات ، وإذا حفظت في الثلاجة يجب حفظها لمدة لا تزيد عن 24 ساعة. وذلك لأن الظروف المحيطة بالعينة يمكن أن تؤثر على نتيجة الاختبار ، وبالتالي تؤثر على تشخيص الطبيب للمريض.

الأمراض التي تم الكشف عنها عن طريق فحص البراز

يمكن الكشف عن عدد محدود من أمراض الجهاز الهضمي عن طريق فحص البراز ، وتشمل هذه الأمراض ما يلي:

  • اختلال توازن الفلورا في الأمعاء: لذلك فهي تدل على وجود خلل في تكوين الكائنات الدقيقة في الجهاز الهضمي ، وما يتميز به عادة قلة البكتيريا النافعة والتطور الكبير للميكروبات المسببة للأمراض.
  • عدوى طفيليةيُعرَّف الطفيل بأنه كائن حي يقيم داخل كائن حي آخر ، يُدعى المضيف ، يتغذى على طعامه. تشمل الأمعاء البشرية فئتين رئيسيتين من الطفيليات: البروتوزوا ، وهي كائنات دقيقة وحيدة الخلية تنتقل عادةً عن طريق براز الفم ، والديدان الطفيلية المعروفة باسم الكائنات الحية الدقيقة. مجموعة متنوعة من الخلايا تشبه الديدان ويمكن رؤيتها بالعين المجردة.
  • فرط نمو الفطرياتيعتبر اكتشاف الفطريات في عينات البراز من السمات الشائعة ، ولكن هناك جدل وبحث حول ما إذا كانت تعيش وتستعمر الأمعاء السليمة أو تمر عبر الجهاز الهضمي السليم. أكثر أنواع العدوى شيوعًا هي المبيضات ، والجيوتريشوم ، والميكروسبوريديوم ، والرودوتورولا.
  • سوء امتصاص المغذيات الكبيرةيمكن أن يؤدي سوء امتصاص البروتينات والكربوهيدرات والدهون إلى آلام في البطن والانتفاخ والغازات ومجموعة متنوعة من الأمراض الجلدية. غالبًا ما يكون سوء الامتصاص ثانويًا لمرض في الجهاز الهضمي.
  • التهاب والتهاب الجهاز المناعييتم تنظيم الميكروبيوم الهضمي بإحكام من قبل الجهاز المناعي المضيف. قد يؤدي خلل التنظيم المناعي والالتهابات المناعية إلى عسر الهضم أو زيادة خطر الإصابة بالعدوى الفطرية المعدية أو العدوى الطفيلية. قد يؤدي التهاب الأمعاء المزمن إلى نفاذية الأمعاء أو تسرب الأمعاء. الصبر على الطعام.

هناك العديد من الفحوصات التي يتم إجراؤها على البراز ، حيث يتم تحديد الفحص اللازم وفقًا للأعراض الموجودة لدى الشخص المصاب والأمراض التي يقوم الطبيب بفحصها. من أهم هذه الفحوصات ما يلي:

  • اختبار الدم الخفي في البراز: يتم إجراء هذا الفحص باستخدام بطاقة ورقية تظهر آثار دم لا يمكن رؤيتها بالعين المجردة داخل عينة البراز.
  • اختبار الكيمياء المناعية: في هذا الاختبار ، تُستخدم أجسام مضادة خاصة لتسهيل اكتشاف آثار الدم في البراز.
  • زرع البراز: يبحث هذا الاختبار عن البكتيريا التي لا توجد غالبًا في الجهاز الهضمي.
  • اختبار الدهون: في هذا الاختبار ، يتم التحقق من وجود الدهون الزائدة في البراز لتحديد ما إذا كانت هناك مشكلة في امتصاص الجسم للدهون من النظام الغذائي.

أسباب إجراء فحص البراز

في حالة المعاناة من مشاكل في الجهاز الهضمي ، قد يضطر الطبيب إلى طلب فحص عينة البراز أو إجراء مزرعة بكتيرية للبحث عن وجود بكتيريا أو فيروسات تسبب المرض. قد يطلب طبيبك هذا الاختبار إذا كان لديك أي من الأعراض أو العوامل التالية:

  • حالات الحساسية مثل حساسية بروتين الحليب عند الرضع.
  • العدوى التي تسببها بعض أنواع البكتيريا أو الفيروسات أو الطفيليات ، وهي السبب الأكثر شيوعًا لطلب هذا الاختبار.
  • ضعف امتصاص عدد محدود من السكريات أو الدهون أو المركبات الغذائية.
  • نزيف في الجهاز الهضمي.
  • استمر الإسهال لأكثر من 3-9 أيام.
  • براز مصحوب بدم أو مخاط.
  • المعاناة من آلام في المعدة.
  • الاشمئزاز والاشمئزاز.
  • التقيؤ.
  • حمى.
  • ترتبط المظاهر والاقتران المفقودة بأحد حالات عدم الأمان التالية:
    • أن تكون صغيرًا أو كبيرًا في السن.
    • ضعف جهاز المناعة.
    • السفر خارج الدولة.
    • تناول الأطعمة أو المشروبات الملوثة.

استعد لفحص البراز

من أجل التحضير للاختبار ، يجب معرفة أن هناك كمية كبيرة من الأدوية يمكن أن تغير نتائج الاختبار ، لذلك من الضروري الامتناع عن تناول مجموعة من الأدوية لمدة أسبوع إلى أسبوعين قبل ذلك. الاختبار الذي يشمل أبرزها:

  • مضادات الحموضة المعدية المعوية.
  • مضادات الإسهال.
  • الأدوية المستخدمة لقتل الطفيليات.
  • مضادات حيوية.
  • البراز.
  • مضادات الالتهاب غير الستيروئيدية.
  • ولضمان أفضل النتائج لا بد من إبلاغ الطبيب بأنواع الأدوية التي لا يجب أن يتناولها سواء بوصفة طبية أو بدونها كما يلزم إبلاغه بعدد من الموضوعات من أهمها يشمل:
    • اعمل على صورة ظلية معدية معوية حديثة تم خلالها شرب الباريوم ، مما قد يتداخل مع نتائج الفحص.
    • السفر في الأسابيع أو الأشهر الأخيرة.
    • تجنبي القليل من الأطعمة لبضعة أيام في حالة وجود فحص دم خفي في البراز ، وتجنبي إجراء هذا الاختبار خلال مراحل الحيض ، أو في حالة نفاذ نزيف من البواسير.

كيفية إجراء فحص البراز

هناك طرق عديدة لإجراء فحوصات مختلفة على البراز ، حسب الأمراض المستبعدة من البحث عنها ، ولأن كل طريقة مخصصة للبحث عن مرض معين ، فقد تختلف في الوقت اللازم لإجراءها ، وأكثرها من أبرز هذه الطرق ما يلي:

  • اختبار عينة البراز: لا يشمل هذا الفحص التحليل المجهري للبراز ، وعادة ما يتم إصدار نتائج هذا الفحص في غضون 3-4 أيام ، مع ملاحظة أن بعض الفحوصات التي تستهدف الطفيليات قد تستغرق وقتًا أطول من ذلك.
  • تحليل دم البراز: من المعتاد أن يتم هذا الاختبار بطريقة فورية تعطي نتائج مباشرة عن طريق تلطيخ ورقة مخصصة بالبراز ووضع عدد محدود من قطرات مستحضر خاص ، بحيث يتغير لونه في وجود الدم ، تمامًا كما يفعل الدم. يتم البحث عنها تحت المجهر الذي تمت تجربته فيه.
  • زرع البراز: حيث يتم أخذ عينة طازجة أو محفوظة داخل الثلاجة من البراز المريض وحضنها في مجموعات خاصة لتنمو ، كما يمكن إجراء هذا الاختبار عن طريق أخذ مسحة من المستقيم لعدد محدود من الأطفال للبحث عن وجود مجموعة من الأمراض الفيروسية.
  • البحث عن الطفيليات والبيض: في هذا الاختبار ، يتم جمع عينتين أو أكثر من البراز وفحصهما تحت المجهر لتحديد وجود الطفيليات أو بيضها في البراز.

مخاطر فحص البراز

يجب الانتباه عند إجراء فحص البراز لأن الجراثيم الموجودة في عينات البراز من المحتمل أن تنتشر وتسبب العدوى ، وبالتالي من الضروري غسل اليدين بعد إجراء هذا الفحص واستخدام الطرق المعتادة لتجنب انتشار العدوى.

نتائج فحص البراز

قد يتبادر إلى الذهن الكثير من الأسئلة حول طول الفترة الزمنية التي يتم فيها إصدار نتائج هذه التحليلات ، وما تعنيه القيم التي تقدمها ، والأمور التي قد يكون لها تأثير سلبي على تلك النتائج. ثم يتم طرح أهم البيانات المتعلقة بهذه الأسئلة:

متى تظهر نتائج اختبار البراز؟

فور وصول عينات البراز للمختبر ، يساعد تلطيخ صفائح معقمة خاصة بها على زيادة الجراثيم الموجودة في البراز ، ويمكن إجراء تحليل تكميلي لهذه العينات تحت المجهر لإعطاء نتائج أكثر دقة ، عادة ما يستغرق 2-3 أيام للحصول على نتائج فحص البراز.

ماذا تعني نتائج اختبار البراز؟

تظهر نتائج فحص البراز …