من أين يدخل الدم الغني بالأكسجين أولاً؟ ومن الأسئلة المثيرة للاهتمام ، حيث تُعرف عملية التنفس بعملية الشهيق والزفير ، والتي يتم من خلالها تبادل الأكسجين وثاني أكسيد الكربون بين البيئة الخارجية والجسم. أجزاء من الجهاز التنفسي.
الجهاز التنفسي
تحتاج خلايا الجسم إلى الأكسجين للبقاء على قيد الحياة ، وبسبب وظائفها الطبيعية فإنها تنتج ثاني أكسيد الكربون الذي يحتاج الجسم للتخلص منه ، والرئتان هما مركز الجهاز التنفسي ، حيث تعالج الرئتان الأكسجين أثناء الاستنشاق ، وتطرد الكربون. ثاني أكسيد أثناء الزفير ، ويقسم الجهاز التنفسي إلى الجهاز التنفسي العلوي والسفلي ، والجزء العلوي يشمل الفم والأنف وتجويف الأنف والبلعوم والحنجرة ، حيث يدخل الهواء من الأنف والفم إلى التجويف الأنفي ثم ينتقل من خلاله البلعوم إلى الرئتين ، وهو أحد مكونات الجهاز التنفسي السفلي ، والذي يشمل أيضًا القصبة الهوائية والشعب الهوائية. عملية التنفس.[1]
من أين يدخل الدم الغني بالأكسجين أولاً؟
الأذين الأيسر للقلب هو الجزء الذي يذهب إليه الدم الغني بالأكسجين أولاً ، وفي نهاية فروع الشعب الهوائية توجد مجموعات من الجيوب الصغيرة التي تجمع الهواء ، والتي تسمى الحويصلات الهوائية ، وتغطي كل من الحويصلات الهوائية. شبكة من الأوعية الدموية الدقيقة تسمى الشعيرات الدموية. يمر الدم عبر الشعيرات الدموية الصغيرة ، وعندما يمر الدم عبر هذه الشعيرات الدموية ، ينتشر الأكسجين عبر أغشية هذه الحويصلات الهوائية إلى الشعيرات الدموية. أعضاء الجسم ، وفي المقابل ، ينتقل الدم المحمّل بثاني أكسيد الكربون إلى الشعيرات الدموية ثم إلى الحويصلات الهوائية ، ليُطرد خارج الجسم عن طريق الزفير.
فسيولوجيا الجهاز التنفسي
يتم استنشاق الهواء وزفيره باستخدام عضلات الجهاز التنفسي المحيطة بالرئتين. العضلات الرئيسية أثناء عملية الاستنشاق هي عضلة الحجاب الحاجز الموجودة داخل الضلوع السفلية عند قاعدة الصدر. ينقبض الحجاب الحاجز أثناء الاستنشاق لخلق مساحة في تجويف الصدر. الضلوع ، حيث يساعد ذلك على دخول المزيد من الهواء ، وكذلك العضلات الأخرى حول الرقبة وعظام الترقوة في حالة من ضعف التنفس مما يؤدي بدوره إلى زيادة سرعة وحركة الضلوع ، ومن الجدير بالذكر أن عملية التنفس يتكرر بمعدل 10 إلى 20 مرة في الدقيقة في شخص بالغ يتمتع بصحة جيدة.
أجزاء من الجهاز التنفسي
تشمل أجزاء الجهاز التنفسي ما يلي:
- تجويف أنفي: مبطن بغشاء مخاطي لزج وله شعر صغير يسمى الأهداب ، حيث أن وجود المخاط في تجويف الأنف والأهداب ضروري لتنقية الهواء من جزيئات الغبار ، حيث يلتصق الغبار بالمخاط والأهداب ثم يدفعه نحو الأنف لطرده خارج الجسم.
- الجيوب الأنفية: هي تجاويف موجودة في الجمجمة مملوءة بالهواء وتلعب دورًا في تنظيم درجة حرارة ورطوبة الهواء الذي يتنفسه الإنسان.
- حُلقُوم: إنه جزء من الجهاز التنفسي ويلعب دورًا مهمًا في إصدار الأصوات أثناء الكلام.
- قصبة هوائية: أنبوب يحتوي على مخاط وأهداب لتصفية الهواء من خلاله ، حيث يلتصق المخاط بالغبار والجراثيم ، بحيث تبدأ الرموش في التماسك مع الجزيئات الضارة في الجزء العلوي من الشعب الهوائية حيث يتم التخلص منها عن طريق السعال والعطس.
- شعبتان: تنقسم القصبة الهوائية إلى قسمين ، يدخل كل منهما إحدى الرئتين.
- شعبتان: تتفرع القصبة الهوائية في الجسم إلى قصبتين يدخل كل منهما إحدى الرئتين
- رئتين: يحتوي جسم الإنسان على رئتين ، ورئة يمنى كبيرة تتكون من ثلاثة فصوص ، ورئة يسرى أصغر تتكون من فصين ، والرئتان تحتويان على الحويصلات الهوائية التي يتم من خلالها نقل الأكسجين وثاني أكسيد الكربون مع الدم.
- الحجاب الحاجز: إنها عضلة هيكلية تشكل أرضية القفص الصدري وعضلات الجهاز التنفسي الرئيسية. ينقبض أثناء الاستنشاق ، ويتمدد تجويف الصدر ويدفع الهواء إلى الرئتين ، والعكس تمامًا يحدث عند الزفير.
- عضلات بين الضلوع: هي عضلات تقع بين أضلاع القفص الصدري ، وتتكون من مجموعتين من العضلات ، وهي العضلات الخارجية والداخلية. تساعد هذه العضلات الحجاب الحاجز في عملية التحكم في حجم الرئة أثناء التنفس.
- البلعوم: إنه ممر شائع للطعام والهواء ، وله أيضًا دور في الكلام
في الختام أجاب هذا المقال على السؤال المطروح ، أين يدخل الدم الغني بالأكسجين أولاً؟ كما تمت مناقشة بعض المعلومات حول فسيولوجيا عملية التنفس في جسم الإنسان ، وتم تحديد أجزاء الجهاز التنفسي.