كم عمرك خسائر روسيا في أوكرانيا بعد الغزو الروسي للدولة الأوكرانية؟ كما تسارعت الأحداث بشكل كبير في أوكرانيا مؤخرًا ، وبدأت القوات الروسية في التوغل بشكل أعمق في أوكرانيا على نطاق أوسع ، وسقط العديد من الضحايا ، وتسبب هذا الغزو في خسائر كبيرة لكلا الجانبين حتى الوقت الحاضر ، وسوف نتعرف عليك وأنت عبر موقع إلكتروني عن الخسائر الروسية والأوكرانية في هذه الحرب.
خسائر روسيا في أوكرانيا
خسائر روسيا في أوكرانيا حتى يومنا هذا خسر المؤشر الرئيسي لبورصة موسكو “RTS” نحو 20٪ من قيمته ، حيث خسر السوق أكثر من ثلث قيمته خلال ستة أيام من عمليات البيع ، بالإضافة إلى تراجع قيمة الروبل الروسي إلى أدنى مستوى له منذ بداية العام 2016 م ، إضافة إلى خسارة 800 شخص. بين القتلى والجرحى بحسب عدة مصادر ، كما انخفض الروبل الروسي بنسبة 3.6٪ مقابل الدولار الأمريكي ، وانخفض بنسبة 3.9٪ مقابل اليورو ، مسجلاً تراجعاً قياسياً بشكل سريع.
أوكرانيا روسيا
شنت القوات العسكرية الروسية هجوما عسكريا على أوكرانيا ، وعبرت حدودها واستهدفت مواقع عسكرية قرب مدن كبيرة ، وفي بيان متلفز قبل فجر يوم الخميس الموافق 24 فبراير 2023 قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إن روسيا لا تخطط لاحتلالها. وطالبت أوكرانيا جيشها بإلقاء أسلحته. بعد ذلك بدأ الجيش الروسي بشن هجمات على أهداف عسكرية أوكرانية ، حيث قالت أوكرانيا إن بوتين شن غزوًا واسع النطاق للبلاد ، وتحدثت مصادر عديدة عن اختراق آليات عسكرية روسية للحدود في العديد من المناطق. وأعلن الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي فرض الأحكام العرفية في جميع أنحاء البلاد ، وقال في بيان بالفيديو: “لا داعي للذعر. نحن أقوياء. على استعداد لأي شيء. سنهزم الجميع لأننا أوكرانيا “. والجدير بالذكر أن الرئيس الأوكراني بذل جهدًا أخيرًا لتجنب الحرب ، محذرًا من أن روسيا قد تبدأ حربًا كبيرة في القارة الأوروبية ، وحث المواطنين الروس على معارضة الغزو.
سبب الخلاف بين روسيا وأوكرانيا
نالت أوكرانيا استقلالها مع سقوط الاتحاد السوفيتي عام 1991 ، وبدأت في إقامة علاقات وثيقة مع الغرب ، ومنذ ذلك الوقت كانت تحارب الفساد والانقسامات الداخلية ، حيث يريد الجانب الغربي من البلاد الاندماج مع الغرب ، بينما تريد المنطقة الشرقية الاندماج مع روسيا ، لذلك يبدأ الصراع بين روسيا وأوكرانيا بعد رفض الرئيس وقع الأوكراني “فيكتور يانوكوفيتش” اتفاقية شراكة مع الاتحاد الأوروبي لصالح توثيق العلاقات مع موسكو ، الأمر الذي دفع المتظاهرين للإطاحة به. ما عرف فيما بعد بثورة الكرامة. على الجانب الآخر ، ضمت روسيا شبه جزيرة القرم الأوكرانية ، ودعمت التمرد الانفصالي في شرق البلاد ، ثم بدأ الصراع في دونباس ، القلب الصناعي للبلاد ، وقتل أكثر من 14000 شخص في الصراع المسلح بين الأوكرانيين. قوات وانفصاليين مدعومين من روسيا الاتحادية ، واتهمت أوكرانيا والغرب الدولة الروسية بنشر القوات ودعم المتمردين بمختلف أنواع الأسلحة ، وهو ادعاء نفته روسيا ، وانتقدت روسيا بشدة الولايات المتحدة الأمريكية وحلف شمال الأطلسي. لتزويد أوكرانيا بالسلاح والتدريبات العسكرية المشتركة ، كما أعرب الرئيس الروسي عن مخاوفه من خطط بعض دول الناتو لإنشاء مراكز تدريب عسكري في أوكرانيا حيث أكدت الدولة الروسية في مطالبها الأمنية أنها لا تريد أن تكون أوكرانيا عضو الناتو ، بالإضافة إلى وقف جميع مناورات الناتو بالقرب من حدوده ، وانسحاب قوات الناتو من وسط وشرق أوروبا.
حصيلة القتلى في أوكرانيا
مع استمرار العمليات العسكرية الروسية في أوكرانيا ، أعلن البلدان أنهما ألحقا العديد من الخسائر ببعضها البعض ، من قتلى وجرحى ، بالإضافة إلى تدمير الدبابات والمدرعات والطائرات وغيرها. حيث أعلنت وزارة الدفاع الأوكرانية أنها دمرت أكثر من 30 دبابة روسية وسبع طائرات وست مروحيات ، إضافة إلى خسائر للجيش الروسي تكبدت 800 قتيل وجريح منذ بدء العمليات العسكرية. كما كشف وزير الدفاع البريطاني أن حصيلة القتلى في صفوف الجيش الروسي وصلت إلى 450 جنديًا على الأقل.
خسائر أوكرانيا
من جهة أخرى ، أفادت وزارة الدفاع الروسية ، بحسب موقع روسيا اليوم ، بتعطيل 118 منشأة عسكرية تابعة للبنية التحتية العسكرية الأوكرانية ، من بينها 36 محطة رادار ، و 11 مطارًا عسكريًا ، بالإضافة إلى 13 قيادة و 13. مراكز الاتصالات ، و 14 نظامًا صاروخيًا مضادًا للطائرات. وأضافت الوزارة أنه تم إسقاط خمس طائرات مقاتلة وطائرة مروحية وخمس طائرات مسيرة وتدمير 41 آلية عسكرية و 18 دبابة ومدرعات وسبع قاذفات صواريخ.
في ختام هذا المقال ، سنعرف كم هو خسائر روسيا في أوكرانيا بعد غزوه الأخير ، علمنا أيضًا بخسائر الجانب الأوكراني ، وأسباب الخلاف بين البلدين.