كم مكث اصحاب الكهف في كهفهم

بواسطة: admin
سبتمبر 23, 2023 10:56 م

ما هي مدة بقاء أصحاب الكهف؟ ومن الأسئلة الشائعة بين المسلمين ، ذكر قصة أصحاب الكهف في القرآن الكريم في سورة الكهف ، وعلى المسلمين أن يتعمقوا في معاني القرآن الكريم ، لاستخلاص الدروس والدروس التي تفيد. ويفيد المسلم في الدنيا والآخرة ، وفي هذا المقال نوضح كم بقي أصحاب الكهف في كهفهم ، وسنشرح قصة أصحاب الكهف ، ومكانهم ، وكم كانوا ، واختلاف آراء الناس في شؤونهم بعد وفاتهم.

ما هي مدة بقاء أصحاب الكهف في كهفهم؟

أقام أصحاب الكهف في كهفهم مع أهل الكتاب مدة تقديرية ثلاثمائة سنة شمسية ، أما العرب فقد تجاوزت تسع سنوات قمرية. قال العلي: (وبقوا في كهفهم ثلاثمائة سنة وأضافوا تسعًا. قل أعلم الله كم بقوا في غيب السماوات والأرض. ولا يدخل أحدًا في حكمه).وهكذا تصبح الفترة ثلاثمائة سنة شمسية وثلاثمائة وتسع سنوات قمرية.[2]

مكان أصحاب الكهف وعددهم

ذكر المؤرخون أقوالا حول تحديد موقع الكهف. قيل: واد قرب ايلة في العقبة جنوب فلسطين. قيل: في نينوى بالموصل شمال العراق. وقيل: في جنوبي تركيا من أرض الرومان سابقاً ، وكلها أقوال ينقصها الدليل ، وأما عددهم ، فالناس بعد موتهم اختلفوا في عددهم ، وأهل الكتاب وأهل الكتاب. ودخل المسلمون في قصتهم في عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم. وسألوا رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم عن أصحاب الغار. والحق فيهم من يقول: سبعة وثمنهم كلبهم.

قصة أصحاب الكهف

ذكر الله تعالى قصة أصحاب الكهف في كتابه الكريم. كان هناك أناس يؤمنون بالله تعالى ، ويعبد قومهم الأصنام. فتصلوا إلى الله ، وقالوا: ربنا ارحمنا من نفسك ، وأعد لنا الهدى من شؤوننا: أي اجعل نهايتنا صالحة ، بتزويدنا بالربح ، هتافًا لا مشوشًا. ومرة إلى الجانب الأيسر حتى لا تؤثر الأرض على أجسادهم وتتعرض جلودهم للهواء ، وكان كلبهم عند باب الكهف يحرسهم ، وإذا نظر إليهم أحد يبتعد عنهم. ويهربون ويمتلئون بالخوف والرعب ، لأن الله تعالى أنعم عليهم الرهبة والكرامة ، حتى لا ينظر إليهم أحد إلا يخافهم.

يستيقظ رجال الكهف

أقام الله أصحاب الكهف من نومهم بأجساد سليمة بعد ثلاثمائة سنة وتسع سنين: ثم قال أحدهم: كم بقيت نائمًا؟ لأنهم أحسوا بطول نومهم ، قالوا: مكثنا يومًا أو جزء من اليوم ، وبعد ذلك قرروا البحث عن طعام وشراب ، فأرسلوا أحدهم بالمال إلى المدينة التي غادروا منها ، وطلب منه أن يكون لطيفًا ولطيفًا في طلبه وفي خروجه ودخوله إلى المدينة وفي شرائه ، وأن لا يخبر أحدًا أو يخبر أحداً من أهل المدينة في مكانهم خوفًا من أن يكون أهل المدينة مكانهم. المدينة ستبتعدهم عن دينهم ، وأبلغ الله تعالى الناس بأصحاب الكهف وأحوالهم ، الذين كانت لديهم شكوك في قدرة الله على إحياء الموتى ، وفي القيامة ، وفي أمر القيامة ، فالله تعالى. أرسل لأهل الكهف حجة ودليل وآية على ذلك ، فأنزل الله عليهم أهل ذلك الزمان حين كان بعضهم يتجادل في أمر القيامة ، فأكده بعضهم وبعضهم. أنكروا ذلك ، فجعل الله معرفتهم بأصحاب الكهف حجة لهم وضدهم.

وفاة أصحاب الكهف

انقسم الناس في أمر أهل الكهف لما قتلهم الله تعالى ، إلى قسمين: جماعة – قيل بينهم الكفرة – قالوا: نغلق لهم باب مغارهم ، ونرحل. هم كما هم ، لأنهم كانوا على ديننا ، فنأخذ بناية فوقهم ، أي عند باب كهفهم ، حتى لا يدخله الناس. المجموعة الثانية سيطرت على الأول وهم المسلمون وملكهم فقالوا – وكانوا أحق بهم والبناء عليهم -: لنأخذ مسجدا على باب المغارة حيث المسلمون سيصلون ويتبارك في مكانهم. قال تعالى: (لما كانوا يتجادلون في أمورهم ، فقالوا: بنوا فوقهم بناية. ربهم أعلم بهم. فقال الذين غلبوا عليهم: دهن ، فنأخذهم دار عبادة)..

وبذلك نكون قد أجبنا على السؤال عن مدة بقاء أصحاب الكهف في كهفهم ، فقد أرسل الله لهم أجسادًا سليمة بعد ثلاثمائة وتسع سنوات قمرية.