قصة موسى عليه السلام مختصرة وأحداث قصة موسى والخضر

بواسطة: admin
سبتمبر 23, 2023 11:01 م

قصة موسى عليه السلام مقتضبة من القصص القرآنية التي وردت في معظم المواضع فيها. المزايا التي لم يكن لدى نبي آخر ، وفيما يلي سنتعرف على قصة موسى عليه السلام.

مكانة موسى بين الرسل

فضل الله موسى – صلى الله عليه وسلم – بمزايا كثيرة ، أهمها: أن الله عز وجل خصه ليكلمه ، وفي ذلك قال الحق: “وكلم الله موسى مباشرة. . ” اختاره الله لرسالته وكلامه كما كان من رسل الهمم. والمراد بالعزيمة الأولى الرسل الذين صبروا على إيذاء أهلهم وهم خمسة: إبراهيم وموسى وعيسى ونوح ومحمد ، وفي ذلك الحق سبحانه: قال ، يا موسى ، إني اخترتك على الناس برسائلي وكلماتي ، فآخذ ما أتيت إليه “. وقد تميز عن قومه بالحكمة والعلم ، وفي ذلك قال الحق: “هؤلاء هم الرسل فضلنا بعضهم على البعض.؛ كان التفضيل لموسى بالتحدث إليه ، كما كان قوم موسى مفضلين على غيرهم ، ورفع الله مكانتهم ، وأعلى قدر لهم على من ظلمهم.

قصة موسى عليه السلام قصة موجزة

ذكرت قصة سيدنا موسى – صلى الله عليه وسلم – في كثير من سور القرآن ، وكل سورة تحكي حالة في حياة موسى مع قومه ، أو مع فرعون ، أو غير ذلك من المواقف التي ملأت حياته – صلى الله عليه وسلم – وهنا تفصيل لتلك المواقف:

ولادة موسى وقصر فرعون

وُلِد موسى عليه السلام في العام الذي تنبأ فيه كهنة فرعون وحاشيته بولادة ابن ، وسيأخذ السلطة من فرعون. فأمر فرعون بقتل كل ولد في المدينة ، ولما أنجبت أم موسى موسى ؛ كانت تخاف أن يقتل ، وأوحها الله أن ترضعه. إذا كنت تخاف عليه. فألقوه في البحر ولا تخافوا ولا ترتعبوا من أمر الله. فأخذت أم موسى الرضيع ، ووضعته في تابوت صغير ، ثم وضعته في البحر ، وسار التابوت في الماء. حتى وصل إلى قصر فرعون ووقف يراقبه ورآه آل فرعون. كادوا يقتلوه. حتى لا يفسدوا مملكة فرعون ، لكن زوجة فرعون قالت له: اتركه ، لعله ينفعنا ، أو يتخذه ابنا ، فيبقى بهجة العين لي ولك ، لا تقتلوه ، وعندما أذعنت والدة موسى للحكم الإلهي ؛ حرم الله موسى من الرضاعة ، فلو أتت امرأة أرضعته ، لم يشبع بلقاء ثدييها. حتى جاءت ام موسى. قبل أن ترضع منها ، وكذلك العناية الإلهية لسيدنا موسى عليه السلام ، كانت أمه راضية بقضاء الله. فتربى في قصر فرعون ، ورضعته في قصر فرعون ، وسكنوا في قصر كل من قتل مولودًا ذكرًا.

حادثة قتل الأقباط

تدور أحداث قصة مقتل القبطي حول: كان موسى – صلى الله عليه وسلم – يسير يومًا في المدينة ، فوجد رجلين يتقاتلان هناك ، أحدهما من الشيعة ، أي من بني إسرائيل. البعض الآخر من المسيحيين أو الأقباط. طلب المساعدة منه وطلب مساعدته. هُزم سيدنا موسى القبطي. فقتل القبط رغم أن موسى – صلى الله عليه وسلم – لم يقصد قتله ، إلا أن القتل وقع عن طريق الخطأ ، ورغم ذلك ذهب موسى ليتضرع إلى الله تعالى ليغفر له. الخطيئة التي ارتكبها. فيغفر الله – عز وجل – ؛ هو الله الغفور الرحيم ، وقد حدث هذا الموقف وقت الراحة ، فلم ينتشر خير قتل قبطي بين أهل المدينة ، ومنذ ذلك اليوم صار موسى خير نصير للحقيقة و أفضل مؤيد لها ، وذات يوم وجد هذا الرجل الذي طلب مساعدته يقاتل مع قبطي آخر ؛ فطلب منه المساعدة مرة أخرى ، وكان هناك قبطي حذره من القهر والفساد ، وبدلاً من الاستعانة بأولئك الشيعة ؛ مصالحة بينهما. لم يقتل موسى الرجل القبطي ، وخرج خارج المدينة. لأن رجلاً من أفضل أهل المدينة جاء إليه ، فقال له: الملالي يأمرونك. لقتلكوقد وردت هذه القصة في سورة القصاص حيث يقول الرب تبارك وتعالى: “ودخل المدينة في زمن غفلة أهلها ، فوجد فيها رجلين يتقاتلان. إيه ، وهذا من عدوه ، فصرخ أحد طوائفه على من عدوه ، فطعسه موسى وقتله. قال هذا من عمل الشيطان ، إنه عدو مخادع واضح * قال: ربي ظلمت نفسي فاغفر لي. فغفر له. ربي ، بما منحتني إياه ، لن أكون نصيرا للمجرمين “.

موسى في مديان

وبعد حادثة خروج القبطي موسى عليه السلام من مصر إلى أرض مدين ، وعندما وصل إليها دخلها. ووجد جماعة من الناس مجتمعين للسقي ، فوجد بينهم امرأتان لا تستطيعان السقاية كما يفعل الناس. فقال لهم موسى: ما لكم؟ قالوا: أبونا شيخ ولا نستطيع الماء. حتى ينتهي الناس من الري ؛ فسقى موسى لهم جمالهم ، وقيل: كان على هذه البئر حجر. حمله موسى عن فتحة البئر. حتى تسقي جمالهم وبعد أن يسقيهم. فجاءه أحدهم ماشياً في حياء ، وقال له: أبي يدعوك إليه ؛ ليكافئك على ما فعلته بنا. فلما جاءه موسى وأخبره بما حدث معه ، قال له موسى: نجت من الظلمين ، فلا تخف. إذا كان أفضل من يستأجر هو القوي الأمين ، فقد عرض والدهم على موسى أن يتزوج إحدى بناته ، بشرط أن يبقى معه لرعاية جماله ثماني سنوات ، وإذا زاد سنة بعده. هؤلاء الثمانية ، ثم لديهوفي ذلك يقول الحق سبحانه: “فلما بلغ ماء مدينة وجد فيها قومًا يسقيون الماء ، ووجد بجانبهم امرأتان تخدمان”. قال ما هو الخطأ. كما قالوا لا نسقي حتى يخرج الرعاة وأبونا شيخ يسقي لهم. تعال الي من الصالح فقير. وفجأة جاءه أحدهم وهو يمشي بخجل ، وقال: أبي يناديك ليعطيك أجر ما سقيته لنا. جاء إليه وأخبره بقصص. قال: لا تخف ، لقد نجت من الظالمين.هذه هي قصة موسى عليه السلام المختصرة.

بعثة موسى عليه السلام

كانت عودة موسى – صلى الله عليه وسلم – إلى مصر مع أسرته بداية النداء ، حيث كان يبحث عن نار في مكان يجلسون فيه ؛ حتى وجده في حوار جبل من جبال تلك المنطقة ، وخلال ذلك سمع صوتا وهو صوت الله تعالى عندما قال له أنه اختاره برسائله وكلماته. وأمره -تعالى- أن يأخذ ما أعطاه الله له ويكون من الشاكرين ، فلما سأله به وهو أعلم به من العصا التي بيده قال: هذا هي عصاي التي أتكئ عليها ، وأهز بها خرافي ، ولدي فيها فوائد أخرى ، ثم أمره برميها. عندما ألقى بها ، كانت حية وجارية ، لذلك اندهش موسى من ذلك. أمره الله أن يأخذها. ستكون عصا كما كانت من قبل ، وأخذها موسى. فصار على ما هو ، ثم أمره أن يأخذ يده من جيبه ، وعندما أخرجها كانت بيضاء. فأعادها مرة أخرى. فرجع إلى ما كان عليه ، وعضد الله تعالى رسله بمعجزات واضحة تظهر أنهم مرسلين من رب العبيد ، ورجاء موسى من ربه أن يأخذ أخاه هارون معه. حتى يكون نصيرًا له ، ويتشاور معه في أمور الدعوة ، وغير ذلك من الأمور ، ويرحمه الله في شرح صدره له ، وتيسير أموره عليه ؛ كان هذا ما يريدهومما يدل على ذلك قول الله تعالى: “قال: إنها عصاي التي أعتمد عليها وأشتت بها خرافي ، ولي لها غايات أخرى”. قال: ألقها يا موسى. ثم لا تخف ، سنعيدها إلى حياتها السابقة * ونضع يدك على جناحك ، ستخرج أبيض ، بدون أي مرض ، علامة أخرى * قد نظهر لك إحدى علاماتنا العظيمة * اذهب إلى فرعون أنه كان معتديًا * قال: ((يا رب بسط لي صدري) واجعل مهمتي أسهل لي * وفك عقدة لساني * افهم كلامي ، وعيّن لي وزيرًا من أهلي هارون ، أخي؛ بأمري

موسى يواجه فرعون

أباح الله -تعالى- لسيدنا موسى – صلى الله عليه وسلم – أن ينادي بصوت عالٍ أمام فرعون ، الذي كان يقول لهم: إني ربكم العظيم. فأخذ موسى أخاه هارون معه وذهبا إلى قصر فرعون ودعاه إلى عبيده. الله وحده لا شريك له ، وذكره أنه صاحب كل شيء. وهو خالق كل شيء ، وعليهم أن يعبدوه ، وأظهر لهم موسى العجائب المضيئة التي تثبت إيمانهم ، وأنهما مبعوثان من الله ، فقال لهما فرعون: من ربك. قالوا في عقل القرون والأزمنة الماضية: علم تلك القرون عند الله سبحانه وتعالى ، وهم في كتاب لا يترك صغيرا ولا كبيرا إلا بحسابهم ، ولا يضطهد أحدا. وخلال ذلك اللقاء ذكره فرعون بأنه هو الذي قام بتربيته ورعايته بعد أن كان يقتل ذكور المواليد ، وشكره بقصة القبطي الذي …