أثنى النبي صلى الله عليه وسلم على عبد الله بن عمرو بن العاص رضي الله عنه فماذا قال ؟

بواسطة: admin
سبتمبر 23, 2023 10:53 م

وقد أثنى الرسول صلى الله عليه وسلم على عبدالله بن عمرو بن العاص رضي الله عنه فماذا قال؟ من أهم الأمور التي يجب على كل مسلم أن يعرفها أن الرسول كان يمدح الصحابة على الدوام ، والصحابة هم الذين عاشوا مع الرسول الكريم وكانوا أول من آمن به ونصره في الدعوة الإسلامية ومنهم الصحابي عبد الله بن عمرو بن العاص رضي الله عنه مدح الرسول صلى الله عليه وسلم في الحديث الشريف ، فماذا قال؟ دعونا نتعرف على ما قاله النبي صلى الله عليه وسلم لهذا الصحابي العظيم.

وقد أثنى الرسول صلى الله عليه وسلم على عبدالله بن عمرو بن العاص رضي الله عنه فماذا قال؟

أثنى الرسول صلى الله عليه وسلم على عبدالله بن عمرو بن العاص رضي الله عنه ، وقال له. “أولئك الذين هم في الدنيا سيكونون على منابر من اللؤلؤ يوم القيامة.”وكان عبد الله بن عمرو من الشخصيات البارزة التي اشتهرت بكرمه وقوته. توفي الصحابي عبد الله بن عمرو بن العاص رحمه الله في السنة الخامسة والستين من الهجرة ، وكان عمره 72 سنة.

عن الصحابي عبد الله بن عمرو بن العاص

كان اسمه عبدالله بن عمرو بن العاص بن واصل بن هاشم بن لؤي القرشي السهمي ، والفرق بينه وبين والده الصحابي الجليل عمرو بن العاص يبلغ من العمر 12 سنة فقط ، وكان يلقب بأبي محمد ، ووالدته ريتا بنت الحجاج ، وكان من الذين أسلموا قبل والده عمرو بن العاص وهاجروا مع المهاجرين إلى المدينة.

وقد روى عبد الله حوالي 700 حديث عن الرسول الكريم ، وتعلم الكثير من العلم من الرسول الكريم حتى وصل إلى مكانة عظيمة في عهده ، وكان يصوم إلى الأبد ويقرأ القرآن كل ليلة ، وقد فعل ذلك حتى عندما كان كبيرًا في السن وضعيفًا.

وكان عبد الله بن عمرو يحرص على أن يكون من أصحاب الجنة ، وكان الرسول يقول عنه إنه من أهل الجنة لأصحاب الجنة عند دخولهم لهم ، فيقول (رجل من أهل الجنة). الآن يظهر لك أهل الجنة).

كرم وتواضع عبد الله بن عمرو بن العاص

يقول سليمان بن الربيعة أنه كان يؤدي فريضة الحج في عهد معاوية ، وكان معه المنتصر بن الحارث مع بعض القراء من أهل البصرة ، وأقسموا أنهم لن يعودوا إلا بعدهم. قابلوا أحد الصحابة يروون لهم بعض الأحاديث عن الرسول الكريم عليه الصلاة والسلام ، فسألوا عن عبد الله بن عمرو بن العاص ، وكان يقيم في أسفل مكة.

فذهبوا إليه ورأوا ثقلًا كبيرًا وهو 300 ناقة بينهم 100 من الإبل و 200 من الإبل القوية ، فقالوا لمن كل هذا؟

فقال لهم الناس: إن المائة جمال لإخوانه الذين يحملونها ، والمئتان لمن ينزل إليه من الضيوف وأهل المدن ، فيزيد المؤونة لمن ينزلون إليه من بين الضيوف ، فطلبوا أن يطلعهم الناس على مكانه.

أخبرهم الناس أنه في المسجد الحرام ، فذهبوا إليه ووجدوه في مؤخرة الكعبة. كان قصير القامة ، يرتدي ثيابين وعمامة ، ونعله معلق في يساره بسبب تواضعه وزهده الشديد.

من كلام عبد الله بن عمرو بن العاص

هناك أقوال كثيرة عن عبد الله بن عمرو بن العاص ، منها ما يلي:

  • قوله تعالى: (إذا عرفت حقيقة العلم سجدت حتى تنكسر ظهرك ، وتصرخ حتى تقطع أصواتك ، فبكي ، وإن لم تجد البكاء فبكي).
  • قوله تعالى: (كوني عاشر عشرة فقراء يوم القيامة أعز إليّ من عاشر الأغنياء ، فأكثرهم قلة يوم القيامة إلا من قال هكذا وفلان ، يقول: يعطي الصدقة يميناً ويساراً).

أخيرًا ، لقد أجبنا على سؤال وقد أثنى الرسول صلى الله عليه وسلم على عبدالله بن عمرو بن العاص رضي الله عنه فماذا قال ؟، وكان عبد الله بن عمرو بن لاس من الذين وصفهم معاصروه بالكرم والمتواضع ، وظهر ذلك في جميع معاملاته.