جهود المملكة العربية السعودية في مكافحة المخدرات

بواسطة: admin
سبتمبر 23, 2023 10:43 م

جهود المملكة العربية السعودية في مكافحة المخدرات من أهم الأمور التي تهم المواطنين في المملكة العربية السعودية ، حيث تقوم المملكة العربية السعودية بجهود كثيرة في مجال مكافحة المخدرات ، لذلك كانت المملكة من أوائل الدول التي سعت للقضاء على هذه الظاهرة بين العديد من الدول ، حيث المخدرات هي بلاء العصر الحديث لانتشارها بين الشباب بشكل خاص ، وهذا له انعكاسات خطيرة على الصحة والاقتصاد بشكل عام.

جهود المملكة العربية السعودية في مكافحة المخدرات

في إطار جهود المملكة لمكافحة المخدرات ، تعمل الهيئة العامة للرقابة الدوائية على عدة اتجاهات للحد من انتشار هذه الظاهرة في المجتمع. وهي إحدى الأجهزة الأمنية التابعة للأجهزة الأمنية السعودية. يهدف إلى دراسة تهريب المخدرات وتجارة المواد المخدرة وبيعها بالإضافة إلى الجهود والمهام التالية:

  • عقد المؤتمرات والندوات المحلية والدولية لتوضيح مدى تأثير الدواء على المجتمع ككل.
  • – إعداد استراتيجية متكاملة على المستوى الوطني بالتعاون مع المنظمات الأهلية والحكومية ، لتحقيق الأهداف التي تسعى الدولة إلى الحد من مشكلة المخدرات ، بالاعتماد على التعاون مع كافة أجهزة الدولة وتضافر الجهود لمكافحة المخدرات.
  • نشر الوعي بالأحكام الشرعية المتعلقة بموضوع المخدرات من خلال توضيح الأحكام القانونية الناتجة عن الاتجار بالمخدرات والترويج لها واستعمالها ، وتحريمها شرعاً ، ووضع عقوبات رادعة لمن يتعاطى المخدرات أو يتاجر بها. .
  • ونتيجة للجهود الكبيرة التي بذلتها المملكة العربية السعودية للحد من هذه الظاهرة الخطيرة ، تم الكشف عن العديد من عمليات تهريب المخدرات ، وإحباط مخططات من سعوا للترويج لها داخل المملكة ، واستحقوا ذلك. العقوبات المستحقة لهذه العمليات مؤخرًا.

اختصاصات الإدارة العامة للرقابة الدوائية في المملكة العربية السعودية

تسعى مديرية مكافحة المخدرات إلى الاهتمام بقضايا تجار المخدرات ومتعاطيها للحد من انتشار هذه المشكلة. هناك العديد من المهام التي تقوم بها إدارة مكافحة المخدرات لتحقيق هذه الأهداف. هذه المهام هي كما يلي:

  • وضع خطط مدروسة للقبض على تجار المخدرات والمهربين في جميع أنحاء المملكة.
  • الإشراف الدوري والمستمر على قضايا المخدرات المختلفة والتأكد من تحقيق العدالة.
  • التواصل مع الجهات الحكومية المعنية لنشر الوعي والثقافة بين المواطنين حول الآثار الضارة للأدوية المختلفة على مستوى الفرد وعلى مستوى المجتمع ككل.
  • وضع خطط لتطوير العمل الإداري والميداني على مكافحة المخدرات.
  • زيادة عدد البرامج التدريبية الهادفة إلى الحد من مشكلة المخدرات داخل المملكة وخارجها.
  • تنسيق الجهود مع إدارة الرقابة الدوائية ومع دول الجوار للحد من نقل المواد المخدرة بين الدول ، والعمل على مراقبة موردي الأدوية والأدوية داخل دولة المملكة.
  • تتبع ومراقبة جميع الموانئ والطرق البحرية والمطارات والطرق البرية ، وإجراء التفتيش المستمر على هذه المنافذ للحد من انتشار تجارة المخدرات.
  • متابعة الإدارات والأقسام والوحدات المختلفة بالمملكة وإعطاء التوجيهات في مجال الرقابة الدوائية بشكل عام.
  • تحقيق التعاون مع الهيئة الوطنية لمكافحة المخدرات لرعاية المدمنين الذين توقفوا عن الإدمان وإدراجهم في برامج الدعم الذاتي والإشراف على تنفيذها.
  • توثيق العلاقات مع اللجنة الوطنية لمكافحة المخدرات التي تتمثل أهدافها الأساسية في علاج المخدرات والوقاية منها.
  • تنفيذ برامج علمية مدروسة ومكثفة على المستويات الثقافية والدينية والتعليمية لتوعية المواطنين بالأضرار والأخطار الناجمة عن المخدرات.
  • زيادة حملات التوعية والإرشاد والنصائح حول أضرار المخدرات وعقد المحاضرات والندوات في هذا السياق.

جهود المديرية العامة لمكافحة المخدرات في المملكة للقضاء على الإدمان

ومن أهم جهود المديرية العامة لمكافحة المخدرات ما يلي:

  • توزيع الكتيبات والنشرات المختلفة وكتب التوعية وإقامة المعارض والنوادي لممارسة الأنشطة الرياضية لأهميتها في زيادة النشاط البدني للناس وتجنب تعاطي المخدرات.
  • تقديم العلاج لجميع المدمنين من خلال التعاون والتنسيق مع وزارة الصحة في المملكة العربية السعودية.
  • مراقبة المؤسسات التي تدخل في اختصاصها لاستخدام الأدوية بشكل قانوني ، والمتمثلة في مستشفيات وزارة الصحة ، للتأكد من عدم استخدام هذه الأدوية دون استشارة ووصفة طبية.
  • التعاون مع جميع الجهات التي يكون اختصاصها ضمان الكشف عن طرق التهريب المختلفة ، وتكثيف الحملات على المناطق المشبوهة والطرق السريعة التي يتم من خلالها ترويج المخدرات.
  • الاهتمام الكامل بكل الراغبين في الإقلاع عن تعاطي المخدرات ، سواء كانوا يعالجون في المستشفيات أو في السجون ، وذلك بالمساعدة في إعادة تأهيلهم من جديد ودمجهم في المجتمع ليكونوا لائقين في المستقبل.

آثار المخدرات على الفرد والمجتمع

المخدرات من الأمور التي تدمر العقل وتؤذي النفس والجسد ، وهي من الأشياء التي حرمتها الشريعة لما لها من أضرار كثيرة على مستوى الفرد والأسرة والمجتمع ، ومن الآثار السلبية للمخدرات. جميع المستويات كالتالي:

آثار المخدرات على المجتمع

الآثار السلبية للمخدرات لا تقتصر على المدمن أو الفرد فقط ، بل تمتد إلى المجتمع ككل. فهي تساعد على فقدان تماسك المجتمع وترابطه ، وانتشار المشكلات الأخلاقية فيه ، وارتفاع معدلات الجريمة ، وانعدام معدلات الأمان ، وذلك للأسباب التالية:

  • نشر جرائم العنف: يرتكب من يتعاطى المخدرات جرائم عنف وسرقة واغتصاب لأنهم يفقدون عقله ، وبالتالي ينشر الخوف وانعدام الأمن بين أفراد المجتمع.
  • ارتفاع معدلات الحوادث: تؤثر المخدرات على مراكز الانتباه والذاكرة ، مما يدفع المدمن إلى ارتكاب حوادث مختلفة ، وقد يتعرض للوفاة أو قد يدهس أحد المشاة على الطريق.
  • التأثير على الوضع الاقتصادي: حيث أن النفقات المتعلقة بالترويج وتعاطي المخدرات تؤدي إلى تأثير سلبي على الوضع الاقتصادي ، بدلاً من استخدام هذه الأموال في إقامة المشاريع ورفع المستوى الاقتصادي ، يتم استخدام الكثير من النفقات في بناء مراكز علاج الإدمان.
  • انتشار الأمراض: خاصة الأمراض المعدية مثل الإيدز ، الذي ينتقل بين الدوائر التي تتعامل مع المخدرات من خلال تبادل الحقن بالمخدرات أو نتيجة الاتصال الجنسي اللاواعي.

آثار المخدرات على الأسرة

عندما يتواجد متعاطي المخدرات في الأسرة ، فإنه يعاني بشكل عام نتيجة الآثار الكارثية التي تدفع الأسرة إلى الانهيار والتفكك ، وهذا يظهر على النحو التالي:

  • تتدهور العلاقات بين الزوج والزوجة ، ويحدث الانفصال في كثير من الأحيان نتيجة عدم تحمّل الزوجة المسؤوليات الاجتماعية والاقتصادية للزوج المدمن ، وتأثير ذلك على الوضع الاقتصادي بشكل عام.
  • وتتمثل التأثيرات الاجتماعية في نبذ المدمن من الأسرة ، وإبعاده عن الاختلاط بأفراد الأسرة ، وعدم دعوته إلى المناسبات الاجتماعية المختلفة ، مما يزيد من حالة الحزن والاكتئاب التي يمر بها.
  • التسرب من التعليم: عندما يتعذر على رب الأسرة الإنفاق على تعليم أبنائه نتيجة تعاطيه للمخدرات ، سيتسرب الأطفال من التعليم من أجل العمل في وظائف حتى يتمكنوا من المساعدة في إعالة الأسرة.
  • التشوهات الخلقية: إذا كانت الأم تتناول الأدوية أثناء الحمل تزداد احتمالية ولادة الجنين بعيوب خلقية ، كما أنه يعاني من مشاكل في عملية النمو ، وقد يصاب بتسمم الحمل أو إجهاض في بعض الحالات.

آثار المخدرات على الفرد

لا تؤثر الأدوية على الحالة الاقتصادية للفرد فحسب ، بل تؤثر أيضًا على حالته الجسدية والنفسية. هذه الآثار هي كما يلي:

  • التعرض لأمراض نفسية: ومنها الاكتئاب الذي قد يدفع المدمن إلى التفكير في الانتحار ، أو المعاناة من بعض الأمراض العقلية مثل الفصام ، وهو ما ينعكس في سلوكه بشكل عام.
  • أمراض الكبد: تزيد الأدوية من نسبة الدهون في الكبد مما يزيد من التعرض لفيروس سي وسرطان الكبد.
  • التعرض لسكتة دماغية: ينتج هذا عن ارتفاع ضغط الدم ، وعندما يزداد قد يصاب المستخدم بجلطة دماغية.
  • التأثير على الاستقرار الوظيفي: المخدرات تضعف الذاكرة وتعاني من الإلهاء وضعف التركيز مما يؤثر على المستوى الوظيفي للفرد وقد يتغيب عن العمل بشكل متكرر وقد يختلس لتغطية نفقات تعاطيه للمخدرات وبالتالي سجنه أو مستبعد من العمل.

وهكذا قدمنا جهود المملكة العربية السعودية في مكافحة المخدرات الأمر الذي يقضي على كثير من الشباب والأسر ، حيث إن الآثار المدمرة للمخدرات لا تعتمد على الفرد فقط ، بل تمتد أيضًا إلى الأسرة والمجتمع.