من الذي قتل عمر بن الخطاب

بواسطة: admin
سبتمبر 23, 2023 11:11 م

من قتل عمر بن الخطاب؟ وهي من الأسئلة التي يجب الإجابة عليها ، فالصحفي العظيم عمر بن الخطاب من الصحابة الذين لهم قيمة كبيرة في نفوس المسلمين ، ولحادثة مقتله أثر كبير في نفوسهم ، و في هذا المقال سنتعرف على قاتل سيدنا عمر بن الخطاب رضي الله عنه ، كما سنتعرف على وفاته.

من قتل عمر بن الخطاب

أبو لؤلؤة المجوسي هو قاتل عمر بن الخطاب رضي الله عنه. وكان ذلك لما خرج سيدنا عمر بن الخطاب رضي الله عنه بيته في صلاة الفجر ، وانضم إليه جميع المصلين ، ونوى التكبير للصلاة ، فقام أبو لؤلؤة فيروز. كان المجوسي بجانبه وطعنه ست مرات ، وكانت إحدى هذه الطعنات تحت منطقة السرة ، وعندما أدرك سيدنا عمر ما حدث له التفت إلى جماعة المصلين وقال لهم: أدركت الكلب ، لأنه قتلني “. حاول أبو لؤلؤة المجوسي الهرب ، لكن المصلين تصدوا له ، فبدأ بطعنهم وجرح ثلاثة عشر منهم. وتوفي لولو نفسه منتحراً عندما علم بمقتله ، وكان ذلك فجر يوم الأربعاء 26 ذي الحجة من السنة الثالثة والعشرين للهجرة ، الموافق 23 نوفمبر من عام 644 م.

قصة عمر بن الخطاب مع أبي لؤلؤة المجوسي

تم غزو العديد من الدول في عهد سيدنا عمر بن الخطاب رضي الله عنه ، وهي دولة تضم العديد من الأجناس ، بما في ذلك الفرس وغير العرب ، وبقي بعض الفرس على دينهم ومجوسهم. ، وكانوا يحملون حقدا وعقدة ضد المسلمين ، فكان المسلمون هم الذين دمروا إمبراطورياتهم ، ومن بينهم المجوس فيروز المعروف بأبي لؤلؤة الذي قتل سيدنا عمر بن الخطاب رضي الله عنه. وكان سيدنا عمر قد أصدر قرارًا بمنع دخول أي أسير وصل إلى المدينة المنورة ، إلا أن المغيرة بن شعبة الذي كان والي المدينة المنورة ، واستأذن الخليفة عمر بإرسال فتى مجوسي إليه ، سيد البراعة والحرفية. وأن لديه مهارات في النجارة والحدادة ليستفيد منها المسلمون ، ووافق الخليفة على ذلك ، وضربه بمئة درهم نفقة ، وجاء الغلام إلى عمر ذات يوم يشكو من شدة ضريقته. فشرح له عمر أن ضريبته لم تكن باهظة ، فتركه عابسًا ، واستدعاه عمر مرة أخرى ، فقال له: قلت لي إنك تستطيع أن تصنع طاحونة تعمل بالرياح ، فقال لولوعه. له: سأصنع لك طاحونة يتحدث عنها الناس. علم عمر أن الفتى يهدده وأخبر أصحابه بذلك.

فضائل عمر بن الخطاب ومزاياه

لأمير المؤمنين عمر بن الخطاب رضي الله عنه فضائل كثيرة ، وهم الذين جعلوه في مكانة رفيعة في قلوب جميع المسلمين ، ومن هذه الفضائل:

  • العلم والدين والإيمان ؛ شهد رسول الله صلى الله عليه وسلم على إيمانه ، وفي حديثه عن علمه قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “وأنا نائمة أنا شربت الحليب حتى استطعت أن أرى الري يسيل في أظافري أو أظافري. ثم أعطيتها لعمر فقالوا: فما تفسيرها؟ قال: علم.
  • خوف الشيطان منه. كان الشيطان يهرب من عمر رضي الله عنه فكان له مكانة عالية.
  • عن ذلك قال المبتدع والمُلهم في أمة الإسلام ، وعن ذلك قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “إن بين الأمم قبلكم محدثون ، فإن كان في أمتي أحد ، إنه عمر “.
  • كان -رضي الله عنه- عبقريًا ورجلًا ذكيًا وسيّدًا ، وقد نزل القرآن الكريم في كثير من الآيات عنده.
  • وقد بشره رسول الله صلى الله عليه وسلم ببشر الجنة ، وذكر غيرته ، وكان ذلك في قوله: (ورأيت قصرًا في فنائه خادمة ، فقلت. : لمن هذا؟ قال: لعمر أردت أن أدخله وأنظر إليه فذكرت غيرتك ، فقال عمر: يضحى بك أبي وأمي يا رسول الله إني غيور عليك.
  • شهد عليه النبي صلى الله عليه وسلم باتباع الحق وعدم ذكره بالكذب وثباته على الحق.

وهكذا أجبنا على السؤال من قتل عمر بن الخطاب؟ كما تعرفنا على قصة استشهاده ، وكيف هدده أبو لؤلؤة المجوسي ، وأخيراً تعرفنا على خصائص عمر بن الخطاب وفضائله.