لماذا بدأ بالشرك عند ذكر السبع الموبقات وما هي الموبقات السبع

بواسطة: admin
سبتمبر 23, 2023 10:31 م

لماذا بدأ بالشرك عندما ذكر الخطايا السبع المميتة؟ ومن المعلومات الدينية التي يطمح كثير من المسلمين إلى معرفتها ، وخاصة المهتمين بعلوم الشريعة الإسلامية وعلوم الحديث. ولكي يتعرفوا على السبب الذي من أجله عرض الرسول – صلى الله عليه وسلم – أن يقترنوا بالله ، وفيما يلي سنتعرف على سبب بدء الرسول بالشرك عند ذكر الذنوب السبع المميتة.

ما هي الخطايا السبع المميتة؟

دعت الشريعة الإسلامية إلى اتباع ما أمر به الله عز وجل ، وما حث عليه الرسول – صلى الله عليه وسلم – ، وحذر من الرضا عن كل ما لا يرضي الله ورسوله ، وذلك. شدد على سبعة من الأشياء التي تدمر الإنسان إذا فعلها. والمقصود بالوفيات هو القتلى ، وقد جمعت هؤلاء السبع فيما رواه أبو هريرة – رضي الله عنه – عن النبي – صلى الله عليه وسلم – قال: ( (اجتناب السبع المميتات)) قالوا: يا رسول الله وما هم؟ قال: “الشراكة مع الله ، والسحر ، وقتل النفس التي حرم الله عليها إلا بالحق ، وأكل الربا ، وأكل مال اليتيم ، والهرب يوم الغزوة ، والافتراء على العفيفات ، والمؤمنة ، والمطمات”.

والبدء في الحديث عن “التجنب” دليل واضح على شدة العقوبة على من فعل هذه الأشياء ، ثم بدأ يعدّد تلك المنكرات. فبدأ بالشراكة مع الله عز وجل ، ثم السحر وهو من أعظم الذنوب التي حذر الرسول صلى الله عليه وسلم ، والسحر: التمني بزوال نعمة الآخرين ، ثم امتلاكها ثم القتل: والقتل من أفظع الموتات ، وقد قالوا: القتل عدوان على ملك الله سبحانه وتعالى ، وهب الله الحياة للإنسان ، والقاتل يريد أن يسلبه منه تلك الحياة ، ثم الربا وهو من المحرمات التي نهى الله عنها في كتابه. أباح الله البيع ، وحرم الربا ، ثم أكل مال اليتيم ، واليتيم هو من فقد أبيه ، ولم يبلغ سن التنازل ، ثم تولى يوم المسيرة ، وهي من أجل شخص لمغادرة جيش بلاده. عندما يشتد القتال ، يتولى أمرهم في قتالهم ؛ خوفا من القتل ، ثم الافتراء على المؤمنات العفيفات ، والمقصود من ذلك المنكر أن يتعرض الإنسان للمؤمنة بالسب والسب ، وذكر ما ليس فيها ، وغير ذلك من الأمور التي قد تخدش. عفة المرأة وحشامها.

لماذا بدأ بالشرك عند ذكر السبع الموبقات

ذُكرت الكثير من الأحاديث التي تُحذّر كلّ الحذر من الوقوع في الموبقات المهلكات التي حذّر النبي -صلى الله عليه وسلّم- منها، وفي معظم تلك الرّوايات فضلًا عن كُلّها ابتدأ النبي بذكر الشّرك أوّلًا، ثم عدّد الباقي بعدها، والحكمة من ذكر الشرك بالله في أوّل تلك السّبع هو: إن التوحيد هي الغاية السّامية التي أرسل الله -عزّ وجلّ- بها الرُّسُل، ومن يُخالف تلك الدّعوة إلى التّوحيد، فقد خالف أصل الدّين، ومن خالف أصل الدّين؛ فقد خرج عن دائرة الإسلام، وقد صرّح الله بأنه سيغفر ذنوب العباد مهما بلغ حجمها، ولكنه لن يغفر لهم إشراك آلهةً أُخرى معهم، ومما يدُل على ذلك قوله -تعالى-:” إِنَّ اللَّهَ لَا يَغْفِرُ أَنْ يُشْرَكَ بِهِ وَيَغْفِرُ مَا دُونَ ذَلِكَ لِمَنْ يَشَاءُ وَمَنْ يُشْرِكْ بِاللَّهِ فَقَدِ افْتَرَى إِثْمًا عَظِيمًا”فكما أنه لا يعمل بالكفر والطاعة ولا بالإيمان والعصيان ، كذلك فإن تجنب الشرك كان له الأسبقية على المصائب الأخرى. الدليل على أن التوحيد أصل الدين ، وانتهاك الأصل يعني الخروج عن دائرته.

من خلال هذا المقال نتعرف على سبب بدايته بالشرك عند ذكر الخطايا السبع المميتة ، وما هي الذنوب السبع المميتة ، وما معنى الذنوب المميتة ، ولماذا كانت تلك السبع أشد من غيرها ، وتقوم بعمل الطاعة. بالكفر أو معصية الإيمان ، وما معنى اليتم ، والأدلة على الرجاسات السبع ، وما معنى افتراء المؤمنات العفيفات ، وما هو عذاب قاتل الروح.