اعز الله به الاسلام وقوي به المسلمين

بواسطة: admin
سبتمبر 23, 2023 11:01 م

بارك الله في الإسلام ويقوي المسلمين به؟ من الأسئلة الدينية التي يجب على كل مسلم ومسلمة توضيحها ، حتى يتمكنوا من أخذ الخطب والدروس منها ، واتباع طريقه الذي من خلاله تعالى الله على الإسلام ، ولا يكاد كتاب من السير الذاتية يخلو من الحديث عن هذا العظيم الصحابي وما يليه نتعرف على الصحابي الذي به شدد الله الإسلام وقوى المسلمين؟

عمر بن الخطاب

هو عمر بن الخطاب العدوي القرشي ، ولقبه أبو حفد ، ولقبه. وقد سماه الرسول صلى الله عليه وسلم بالفاروق ، لأنه ميز بين الحق والباطل. كان ثاني الخلفاء الراشدين بعد أبي بكر الصديق – رضي الله عنه – ، وقبل عثمان بن عفان ، وأشهر من حمل السلاح وقاد الجيوش في التاريخ الإسلامي ، وأشهرهم. تأثيرهموإحدى بشرى الجنة ، وقد تولى الخلافة بعد وفاة أبي بكر الصديق ، وكان ذلك في سنة ستمائة وأربعة وثلاثين م الموافق الثاني والعشرين من شهر جمادى الأولى. – الأخر في السنة الثالثة عشرة للهجرة النبوية.عمل في القضاء واشتهر بزهده وتقواه وعدله. يقال إنه مؤسس التقويم الهجري ، ووفق الله له ، وازدادت أراضي الدولة الإسلامية في عهده. حتى أنها شملت العراق ومصر وليبيا وبلاد فارس والشام وخراسان وجنوب أرمينيا وشرق الأناضول.، وقد جعل القُدس تحت إمرة المسلمين لأول مرة، وتُعدّ ثالث أطهر مكانٍ في العالم، وقد أخضع ملوك الفرس، وجعل ممالكهم تحت إمرته، وذلك في أقلّ من عامين.

اعز الله به الاسلام وقوي به المسلمين

عمر بن الخطاب هو الصحابيّ الذي أعزّ الله -عزّ وجلّ- به الإسلام، وقوي المسلمين، وكان له دورٌ كبيرٌ في انتشار الإسلام، وفي حماية النبي -صلى الله عليه وسلّم- وأصحابه من كيد قُريش ومن أذاهم، وكان لعُمر بن الخطّاب مواقف عديدة قبل الإسلام وبعد الإسلام، وحاله قبل إسلامه يختلف تمامًا عن بعد إسلامه، وفيما يلي سنتعرّف على ذلك:

حال عمر بن الخطاب قبل الإسلام

جاء الرسول -صلى الله عليه وسلم- بدعوة التّوحيد، وكان قُريش آنذاك يعبُدُون الأصنام والأوثان، وعبادتهم تلك لم تكُن عن اقتناع بنفع تلك الآلهة، وإنما لأنها موروثات عن آبائهم وأجدادهم عبدوها، وكانت دعوة النبي في بداية الأمر سرّيّة؛ حتى لا يفتضح أمرها، وتنقضي سريعًا، كانوا يجتمعون في دار الأرقم بن أبي الأرقم يتدارسون القرآن فيما بينهم، ويُبلّغهم النبي بما أنزله الله عليه، وكان عُمر من أشدّ الحاقدين على تلك الدّعوة، يتقصّى أحوال النبي، وأحوال أصحابهم؛ لأنه يُريد أن ينقضي عليهم؛ حتى من شدّة حقده، أراد أن يقتل النبي، ويضع نفسه فداءً له عند قومه ليقتلوهويقال أنه عذب جارية كانت له من أول النهار إلى آخره. علم أنها أسلمت ، فقال لها: والله ما تركتك إلا الملل.

إسلام عمر بن الخطاب

متى أسلم عمر بن الخطاب؟ كان عمر بن الخطاب قبل إسلامه قاسياً وشديداً في تعاملاته ، لكن خلف تلك القسوة كان يخفي حناناً في قلبه ، وهذا ما حدث بينه وبين عامر بن ربيعة العنزي عندما رآها تستعد للهجرة إلى الحبشة ، فقال لها: “الله يرافقك”.وكأن هذه الجملة جعلت قلب تلك المرأة يشعر أن اعتناق عمر للإسلام كان قريبًا جدًا. فأسرعت وأخبرت زوجها بما حدث معها ، فقال لها: تمنيت أن يسلم. قالت نعم.” حتى يخضع الحمار للخطاب “. وعلى حد قول زوجها عامر بن ربيعة ، هناك دلائل على استحالة أن يخضع عمر لما شهده منه من قسوة القلب.

كان عمر بن الخطاب يسارع في نفسه في اتجاهين متناقضين ، اتجاه الإعجاب بصمود أتباع محمد ، وأن يضحوا بأرواحهم للدفاع عن هذا الدين ، وأن محمدًا يُدعى أمينًا أمينًا ، و أنهم لم يروا منه إلا صدق الوعد والوفاء وكل الصفات الأخلاقية الجميلة ، والرأي الثاني أنه من شيوخ قريش ، ولا يريد أن يخالف الاتجاه العام لقريش.خاصة بعد ما حدث من حمزة بن عبد المطلب عم الرسول صلى الله عليه وسلم مع عمه أبي جهل ، ولأن عمر بن الخطاب صارم. أخيرًا ، قرر أنه سيقتل محمد.

وأثناء سيره قال له الصحابي العظيم نعيم بن عبد الله القرشي:اين تريد عمرفأجابه قائلا:أريد محمد ، هذا الصبي الذي قسم شؤون قريش ، وأهان أحلامهم ، واستخف بدينهم ، وأهان آلهتهم ، فقتله.فلما علم أنه سيقتل النبي قال له:والله قد خدعت نفسك يا عمر. هل ترى بني عبد مناف يتركك تمشي على الأرض بعد أن قتلت محمدًا؟ لماذا لا تعود إلى منزلك وتقيم شؤونهم؟ لابن عمك سعيد بن زيد بن عمرو ، وأختك فاطمة بنت الخطاب أسلم الله واتبع محمد على دينه. حصلت عليهم.»؛ هرع بهم عمر بن الخطاب. فوجد الصحابي الخباب بن العرات جالسًا معهم يعلمهم القرآن ، فضرب سعيدًا ، ثم ضرب أخته فاطمة. لذلك تم قطع وجهها.

وكانوا يتلون آيات من قوله تعالى: طه – لم نرسل إليك القرآن حتى تكون بائسا – فقط للتذكير لمن يخاف – وحي من خالق الأرض والسماوات – رحمه الله على العرش. وقد ثبت ما في السموات وما في الارض وما بينها وما تحت الارض “.؛ وبعد ذلك انفصل قلب عمر عن الإسلام ، فأسلم ، وحسن إسلامه ، وكان ذلك في شهر ذي الحجة من السنة الخامسة للرسالة.

وقيل: أسلم في سن الأربعين ، أو قبله بقليل ، وبعد ذلك خرج عمر بن الخطاب إلى بيت الأرقم بن أبي الأرقم ، فماذا يفعل؟ حيث كان يلتقي فيها النبي – صلى الله عليه وسلم – وأصحابه ، واستجاب الله لدعوة الرسول: “اللهم اعتز بالإسلام في إحدى الدهرتين عمر بن الخطاب أو عمرو بن هشام”. . ” قال: أحبهم إليه عمر.

صفات عمر بن الخطاب

أسلم عمر بن الخطاب ، وأسلم حسنًا ، وله العديد من الصلوات والجولات في التاريخ الإسلامي ، ولعل من أبرز ما اشتهر به:

الزهد

اشتهر عمر بن الخطاب بين الصحابة والمسلمين بزهده ، فكان يعيش حياة التقشف مع أنه أمير المؤمنين. وتأخر خروج المسلمين إليهم يوم الجمعة ، وبعد أن خرج ؛ فاعتذر لهم وقال: مُنعت من غسل ثوبي هذا. كان يغسلها ، ولم يكن لدي فستان آخر “.

وروي عن السيدة حفصة أم المؤمنين ، قالت له: “إن الله أكثر من خير ، وأوفر لك من الرزق ، فإذا أكلت طعاما أفضل من ذلك ، ولبست ثيابا ألين منها. خاصة بك؟” قال: آخذك إلى نفسك ، فذكر أمر رسول الله صلى الله عليه وسلم وما أُعطي من مشقة الحياة ، فظل يذكرها بما كان رسول الله صلى الله عليه وسلم ، وكانت معه. حتى جعلها تبكي. غيروا طريقهم ، والله سأصبر على معيشتهم القاسية ، لأدرك معهم عيشهم السهل “.

رحمة

كان عمر شديدًا في تنفيذ حق الله عز وجل وحق رسوله – صلى الله عليه وسلم – لكن قلبه كان رحيما ، وروي ذلك في يوم من الأيام. كان يسير مع سيده ، إذا رأوا نار مشتعلة في مكان بعيد ، قال لسيده: هؤلاء الناس الذين قصرت ليلتهم ؛ فلنتحرى حالتهم فلم يذهبوا إلى النار: وجدوا امرأة تضع الإناء على النار ، وبجانبها أطفال صغار نائمون ، فسألها عمر عن حالهم فقالت: لا. عندك طعام أو شراب ، الله بيننا وبين عمر ، فأسرع عمر إلى بيت مال المسلمين ، وحمل دقيقًا وزبدة ، ولما قال له سيده: أحملها عنك يا أمير المؤمنين ، هو قال: أو حملها عني يوم القيامة ، ثم ذهب إلى المرأة ، ووضع دقيقًا وزبدة في الإناء ، وأعد لهم طعامًا ، ثم أيقظ الأولاد ، وجعلهم يأكلون ، ومن هنا هو. حفظ الرحمة التي كان لها عمر ، وغير ذلك من صفات مثل العدل والحزم.

من خلال هذا المقال نتعرف على أعز الله الذي من خلاله يقوى الإسلام المسلمين ، ونعرف عمر الخطاب بالحالة التي كان عليها قبل الإسلام ، والدولة التي أصبح عليها بعد الله عز وجل ، وأعطاه التوفيق. له قصة إسلامه ، وأهم الصفات التي اشتهر بها عمر بن الخطاب. والخطاب نموذج يحتذى به في كل عصر وزمان.