تقع المصائب فقط على اهل الايمان والطاعه

بواسطة: admin
سبتمبر 23, 2023 10:42 م

المصائب تقع فقط على المؤمنين والطاعة وهي عبارة يجب التأكد من صحتها قبل التعامل معها. خلق الله تعالى الإنسان وأظهر له مصيره وما يصيبه من كفر أو إيمان. أهل الإيمان فقط ، أم أنه يقع على الكافرين والمشركين أيضا ، كما نذكر مكانة كل من المؤمن وغير المؤمن في البلاء.

المصائب تقع فقط على المؤمنين والطاعة

المصائب تقع فقط على المؤمنين والطاعة عبارة غير صحيحةتقع الضيقة على الإنسان سواء كان مؤمنًا أو غير مؤمن ، ولا بد من أن تصاب روحه بالضيق والضيق ؛ لأن الحياة لا تخلو من المشقات والمحن والامتحانات ، والمؤمن الصادق هو من هو. يصبر على مصيبته ويطلب الأجر على شؤونه عند الله تعالى ويشكره في السراء والضراء. والكافر هو الذي يعترض على حكم الله وقدره ، فإن المصائب تكشف العبد الصالح والصبر من العبد غير الصبور أو الكافر ، والله أعلم.

موقف المؤمن والكافر من البلاء

يختلف موقف كل من المؤمن وغير المؤمن في المصيبة اختلافًا تامًا ، حيث يتعامل كل منهما مع المصيبة بشكل مختلف ، على النحو التالي:

  • مؤمن: عندما يصيب المؤمن بلاء فإنه يشكر الله عز وجل في كل موقف ، ويطلب أجره عند الله تعالى ، فيصبر على ما أعطاه ، ولا يغضب الله تعالى عليه ، بل يدعو الله تعالى دائما. يسأله الرحمة والرحمة ، لأنه يعلم أن كل محن الدنيا هي سبيل لرفع تطلعات المؤمنين والصابرين وتدريبهم وتأديبهم.
  • كافر: فإذا أصاب الكافر البلاء يغضب وينكر القدر والقدر ، بل ويرى أن المصيبة شأن له وحده ولا يصيب غيره. هذا ضعيف الذهن ، غير مدفوع الأجر.

الصبر على المصائب

فكل ما يصيب المسلم خير ، فحتى البلاء الذي يمر به خير له. وامتنان العبد لله تعالى على كل أمر ، وصبره على الشدائد ، سبيل يرفع من درجات المؤمن ويزيد أجره وأجره. وعد الله تعالى المريض في المصائب بالرحمة ، وأشار إلى أنهم المهتدون ، وذلك في قوله تعالى:وبشر الصابرين * ومن قال إذا حلت بهم مصيبة: إنا لله وإنا إليه راجعون. هؤلاء هم الذين صلى الله عليهم من ربهم ورحمة. وهؤلاء هم الذين يسترشدون بحق“الله اعلم.

وفي الختام بعد شرح فضل الصبر وأجره على النكبات والمحن وصلنا إلى ختام المقال الذي أكد أن العبارة المصائب تقع فقط على المؤمنين والطاعة وهي قول غير صحيح ، وقد بينت أن المصائب تقع على كل إنسان ، سواء كان كافرا أو مؤمنا ، فقد أوضح موقف الكافر والمؤمن من المصيبة.