حكم بيع القطط في المذاهب الأربعة  

بواسطة: admin
سبتمبر 23, 2023 10:57 م

وقد اختلف فيه حكم بيع القطط في ضوء ديننا الصحيح ، فمن قال بالجواز ومن قال تحريمه ، ولكل طرف حجة وبيان ، ولعل من يتفق في الدين. لا تفوت هذه الأمور ، فهي ما يلفت الانتباه ، خاصة في عصرنا الذي تكثر فيه مظاهر التسلية ، وهذا دليل على أن الدين كامل ولم يترك شيئًا تافهًا إلا أنه أظهره و أظهر ذلك بطريقة كافية.

حكم بيع القطط

حكم بيع القطط من الأمور الفقهية التي قد تشغل بال بعض أصحاب الاستقامة ، ولا يخوضون في أمر ديني أو دنيوي إلا إذا وجدوا ذلك في شرع الله تعالى. دخلت طائفتان في هذا الأمر على رأيين مختلفين:

  • جواز سفر: جمهور العلماء متفقون على جوازه ، ومما يلفت الانتباه أن أتباع المذاهب الأربعة هم من هذه الفئة ، كما أن الإمام النووي من الذين أباحوا ذلك أيضا ، وقبلهم ابن عباس – رحمه الله. رضي الله عنهم – فلا يرى في ذلك بأس.
  • الحظر: أما من قال بالنهي عن البيع ، فاعتمدوا على حديث “مسلم” أن جابر سئل عن بيع الكلاب والقطط ، فقال: النبي صلى الله عليه وسلم ، نهى عن ذلك. ” و “القط” حيوان يعيش في الجبال ويتغذى على الحيوانات والفواكه والحشرات. .

حكم تربية القط

وإذا نظرنا عن كثب إلى حكم بيع القطط نجد أن للدين أهلية – الحمد لله – وأن هناك من يقر به ولديه أدلة على ذلك. وعليه فإن تربية القطط على اختلاف أنواعها أمر جيد في شريعة الله تعالى ، وذلك وفقا لما جاء في السنة في الجواز بشرط أن يضمن صاحبها إمكانية إطعامها حتى لا يسقط. بحكم حديث الرسول – صلى الله عليه وسلم – “عذب امرأة بسبب قطة سجنتها حتى ماتت ودخلتها”. فيه النار التي لم تطعمها ولا تسقيها عند حبسها ، ولم تتركها تأكل من هوام الأرض “. متفق عليه.

مما تقدم يتبين لنا أن حكم بيع القطط جائز – وإن كان فيه خلاف في الرأي – وأن تربية القطط مباحة ولا خلاف عليها. وبالنجاسة ، فقد نص في الحديث الصحيح أن القطط من أطواف أولاد آدم ، ولصعوبة الاحتراز من ذلك أباح الشرع إطعامها وتربيتها.