كم عدد القراءات الصحيحة للقرآن؟ سؤال يكثر البحث عنه ، ومن المعروف أن القراءات هي التعبيرات المختلفة للوحي المذكور في كتابة الحروف أو كيف تكون: برق ، ثقيل ، إلخ ، وفي هذا المقال الجواب على الوحي. سيتم الرد على السؤال المطروح في هذه المقالة ، وسيتم ذكر نظرة عامة على مؤلف كل قراءة ، وسيتم أيضًا شرح الحكمة. من تعدد هذه القراءات ، ثم شرح الفرق بين القرآن الكريم وقراءاته.
كم عدد القراءات الصحيحة للقرآن
عدد القراءات الصحيحة للقرآن الكريم سبع قراءاتو ثم أضيفت إليها ثلاث قراءات أخرى حتى صارت عشر قراءاتو كل قراءة لها نسبت إلى مؤلفها المشهور بها ، وأول سبع قراءات هي قراءات: ابن عامر الشامي ، ابن كثير المكي ، عاصم بن أبي النجود ، أبو عمرو البصري ، حمزة الزيات ونافع المدني والكسائي. القراءة لصاحبه هي إسناد الرعاية والقراءة والقراءة ، لا نسب الاختراع والابتكار ، فالقرآن هو كلام الله تعالى ، ومن اختار هؤلاء القراء هو أبو بكر بن مجاهد في أوله. القرن الرابع الهجري. والعدل الظاهر ، مع طول أوقاتهم في القراءة والقراءة ، أما القراءات الثلاث المضافة ، فهي قراءة كل من: أبي جعفر ، ويعقوب ، وخلف.
عن صاحب كل قراءة
بعد الإجابة على سؤال كم عدد القراءات الصحيحة للقرآن الكريم نذكر ملخص موجز لمؤلف كل قراءة على النحو التالي:
- أبو عمرو بن العلاء: هو زيان بن العلاء المازني المصري ، وقيل: اسمه يحيى ، وقيل: اسمه كنيته. الملقب بسيد القراء ، وهو إمام البصرة ، عالم القرآن الكريم واللغة العربية ، رواه الدوري والسوسي. توفي بالبصرة سنة مائة وأربع وخمسين من الهجرة.
- ابن كثير: هو عبد الله بن كثير الضاري ، ولقبه أبو معبد. كان شيخ مكة وإمامها في القراءة. التقى بين الصحابة الزبير بن العوام وأبي أيوب الأنصاري وأنس بن مالك. رواه البازي وقنبل عن رحمه ، وتوفي بمكة المكرمة سنة 120 هـ.
- نافع المدني: أبو الرويم نافح الليثي من اصفهان. كان شيخ قراء المدينة المنورة ، تعامل بقراءته عن سبعين من التابعين الذين أخذوا قراءتهم على لسان أبي هريرة وابن عباس وأبي بن كعب.
- ابن عامر الشامي: هو عبد الله بن عامر اليحصبي ، ولقبه أبو عمران ، وهو من التابعين. كان قاضي دمشق في عهد خلافة الوليد بن عبد الملك. وإمام أهلها في الجامع الأموي ، وشيخ القراء فيه ، أخذ القراءة على لسان المغيرة بن أبي شهاب المخزومي ، وعن أبي الدرداء هشام. وروى ابن زكوان عن ابنه ، وهما من قراء الشام. وتوفي سنة مائة وثمانية عشر من الهجرة.
- عاصم الكوفي: هو عاصم بن أبي النجود ، الملقب بابن بهدلة ، كنيته أبو بكر من جيل التابعين. كان شيخ قراء الكوفة مشهوراً ببلاغته وإتقانه. وروى حفص وشعبة عنه ، ومات في الكوفة سنة مائة وسبعة وعشرين من الهجرة.
- حمزة الكوفي: هو حمزة بن حبيب الزيات الكوفي ، ولقبه أبو عمارة ، من جيل التابعين. وروى خلف وخلد عن رحمه. توفي في خلافة أبي جعفر المنصور ، وذلك في سنة مائة وستة وخمسين من الهجرة.
- فوق: هو علي بن حمزة الكسائي ، كنيته أبو الحسن ، أصوله ترجع إلى بلاد فارس ، وهو أعلم الناس في النحو ، ولم يسبقه أحد في الكوفة في القراءة والنحو والنحو. اللغة ، وضبطت مصاحف الكوفة بقراءته ، ويسمى الكسائي لأنه لبس ثوبًا ، وروى عنه أبو الحارث وحفص الدوري ، وتوفي عام مائة وتسع وثمانين هـ.
- أبو جعفر المدني: هو يزيد بن القعقاع المخزومي ، كنيته أبو جعفر ، كان إماماً بالمدينة المنورة ، وهو من جيل التابعين ، لم يسبقه أحد في قراءة السنة بالمدينة كما وصفها الزناد. وأخذ قراءته عن أبي هريرة وابن عباس وأبي بن كعب رواه ابن وردان وابن جماز ، وتوفي في المدينة سنة مائة وثمانية وعشرين هـ ، وقيل بعد أربع سنين.
- يعقوب البصريهو يعقوب بن إسحاق الحضرمي البصري ، ولقبه أبو محمد ، وهو رئيس قراء البصرة بعد أبي عمرو. ورويس وروح رواه عنهما ، وتوفي بالبصرة سنة مائة وخمسة وثمانين ، وقيل في سنة مائتين وخمسة للهجرة.
- خلف: هو خلف بن هشام بن ثلب البزار البغدادي ، ولقبه أبو محمد. وروى إسحق وإدريس عن سلطانه ، وتوفي سنة مائتين وتسعة وعشرين هـ ، وقيل: لم يعرف تاريخ وفاته.
حكمة تعدد القراءات للقرآن الكريم
تعدد قراءات القرآن الكريم له عدة أحكام ، وفي الفقرة الثالثة من المقال ما هو عدد القراءات الصحيحة التي ستوضح للقرآن الكريم ، وبيان حكمة هذا التعدد على النحو التالي:
- تسهيل القراءة للمسلمين: اختلفت لغات من نزل عليهم القرآن ، ولم يستطع لسان كل صاحب لغة إعادته إلى لغة أخرى إلا بعد مجهود كبير وإمدادات كثيرة ، فيسر الله عليهم ذلك. أنزل كتابه إلى سبع لغات مختلفة في القرآن متفق عليها ومعاني مختلفة ليقرأ كل منها بلغته بما يسهل عليهما. لغة الآخرين ، وحسب ماهية عادتهم ، فقد اعتاد الناس على اللامبالاة ، والناس على الراحة ، والناس على الانفتاح ، والقوة بالإمالة ، وكذلك النحو واختلافه في لغتهم.
- الدليل على بلاغة القرآن الكريم: إن تعدد القراءات دليل عظيم على سماحة بلاغة القرآن وإيجازه. وإن كان يترتب على ذلك اتساع الوعاء الأخلاقي للآية ، فهو يحمل عدة معان أخوية ، كما أنه يدعم أحكاماً متعددة مفهومة من الآية.
- سهولة الحفظ والنقل: لأن حفظ كلمة ذات وجوه في الأداء أسهل من حفظ الجمل من الكلمات التي تنقل معاني تلك القراءات.
- أدلة النقد النبوي: فعلى الرغم من تعدد القراءات وتنوع الأداء ، لم يكن فيه أي تناقض أو تناقض أو تناقض ، بل تأكيد بعضنا البعض ، وتوضيح بعضنا البعض ، والشهادة لبعضنا البعض على نمط واحد وطريقة واحدة.
- دليل على عظمة الأمة: من تلقى هذا القرآن بأحرفه المختلفة ، وجعله على علم بهذا الوعي ، وقام بما هو مطلوب منه من حيث الدقة والدقة ، والدقة في الأداء ، وكان متوافراً لوضع القواعد والأسس. للعلوم التي تحافظ على الكتاب العظيم وتهتم به ، مما يجعل أعلام هذه الأمة مكانًا لفضل الله وثوابته وإكرامه.
- أثر اختلاف القراءات في الأحكام الفقهية: حيث أن القراءات المختلفة هي حقل خصب للآراء الفقهية والتشريعية التي تدعم التشريع الإسلامي وتمنحه الخصوبة والمرونة والطوعية في مواجهة مشاكل الحياة المتعددة والمتجددة. وفيما يلي بيان بذلك:
- قد تكون القراءة بحكم أجمع عليه الفقهاء: وكما قرأ سعد بن أبي وقاص وغيره: (وله أخ من أمه). كما أجمع العلماء على أن الأخ في الآية هو أخ للأم.
- قد يكون مزيجًا من حكمين مختلفين: على سبيل المثال ، قراءة: “هم يطهّرون” و “يطهّرون” بالاختصار والصرامة. ينبغي الجمع بينهما ، وهو أن الحائض لا يقترب منها زوجها حتى تطهر بانقطاع الحيض ، وتطهرها بالغسل.
- قد تفسر القراءة حكمًا مخالفًا لها ظاهريًا: فمثلاً: {فاستعجلوا بذكر الله} فظهورها يقتضي المشي ، فأتت لتقرأ: “فانتقلوا إلى ذكر الله” مما رفع هذا الوهم.
الفرق بين القران الكريم والقراءات الصحيحة
القرآن والقراءات حقيقتان مختلفتان. القرآن هو: نزول الوحي على محمد صلى الله عليه وسلم للتوضيح والإعجاز. القراءات هي التعبيرات المختلفة للوحي المذكور في كتابة الحروف أو كيف هي: البرق ، الثقيل ، وغيرها.
وبذلك تم التوصل إلى خاتمة هذه المقالة حيث تمت الإجابة على سؤالين كم عدد القراءات الصحيحة للقرآن؟ كما تم ذكر لمحة موجزة عن أصحاب القراءات ، ثم حُددت وشرح حكمة تعدد القراءات للقرآن الكريم ، وفي نهاية هذا المقال تم شرح الفرق بين القرآن الكريم وقراءاته.