تعار من الليل .. فوائد من حديث تعار من الليل  

بواسطة: admin
سبتمبر 23, 2023 10:43 م

الاستعارة من الليل: قول يستيقظ من الليل لأي سبب. مثل الشعور بالقلق والاضطراب أو الاستيقاظ من التفكير في أن الوقت المعتاد للاستيقاظ قد حان ، أو أن الله أراد بعض الكلمات من هذا العبد أن تسقط في جوف الليل تقربه منه ، سبحانه وتعالى ، و وقد أوصى ديننا بأن نقوم ببعض الأمور في بعض المواقف التي تواجهنا في حياتنا ، والاستفادة قدر الإمكان من الحكمة والأقوال الواردة في الكتاب والسنة.

دعاء العار

لا يمكن أن يكون الله قد خلقنا عبثا ، بل خلقنا وسكب علينا فيض من فضله وفضله ونعمته ، وأرسل رسوله الكريم – صلى الله عليه وسلم – إلى وضح لنا ووجهنا لما فيه خير ونفع لنا ولأجيالنا حتى تأتي الساعة.

ومن هذه التعليمات ما يجب علينا فعله إذا استيقظنا في الليل لسبب أو بغير سبب ، فالسنّة أوصت على كل عبد أُعار من الليل. أي أنه أفاق في منتصف الليل ليقول دعاءً خاصاً لهذا الوقت ، لما فيه من نفع كثير وخير عام.

قال في حديث البخاري من حديث عبادة بن الصمت عن النبي صلى الله عليه وسلم:

(من أساء إلى نفسه من الليل فقال: لا إله إلا الله وحده لا شريك له. سبحان الله لا اله الا الله والله اكبر ولا حول ولا قوة الا بالله.

ثم قال: اللهم اغفر لي ، أو دعاء ، واستجاب دعائه. إذا توضأ وصلى تقبل صلاته.

فوائد الكلام اقترضت من الليل

يتبين لنا من الحديث: (من عري من الليل) بعض الفوائد الهامة التي يعرف بها المسلم دينه ، ومن هذه الفوائد:

  • علم المسلم أن الدين كامل ، وأنه أوضح له كل ما يحتاجه من كبير وصغير ، حتى أنه يوجهه إلى ما يقوله إذا استيقظ ليلاً.
  • وبيان أن التوحيد عند الله تعالى أمر فطري ، وأنه يجب على كل مسلم اتباعه قولاً وفعلاً ، حتى يعتاد نطق معاني التوحيد مع ثبات الإيمان في قلبه.
  • اتبع السنة النبوية التي يكون فيها كل شيء خير ، فنتبع أثرها في مختلف جوانب الحياة وظروفها ، ونكرر ما جاء بها من أذكار وأدعية في كل حالة.
  • يتعلم المسلم فضل الدعاء ، وأنه وحي من الله ، ابتداء من نجاحه في ترديد كلام الدعاء ، ثم رجاء فضله سبحانه ، بإجابة الدعاء ، كما أكد في حديث ذلك. في ايدينا.
  • إشارة إلى فضل الصلاة في منتصف الليل ، والتي نصت صراحة في أحاديث أخرى ، وأن من عمل الصالحين المثابرين على طاعة الله تعالى.

الذي اقترض من لآلئ الليل

إذا تعري المسلم في الليل وكرر كلام الحديث الذي يدل على ذلك ، فقد اتبع السنة ، وما أفضل من ذلك؟ لأنه يعني الحصول على الكثير من الثواب ، والابتعاد عن أماكن الفتن ، والاقتراب من الله تعالى ، والاستعانة به سبحانه على النفس والشهوات والشيطان. لا حول ولا قوة إلا معه ، ولا سلطان في الكون إلا هو.

وهكذا تشرع السنة النبوية في تعليمنا وإرشادنا وتحفيزنا على كل ما هو صالح ، وتقربنا من السماء ، وتبعدنا عن الأماكن التي تقربنا من غضب الله – لا قدر الله – فتقرر وتوضح وتوضح. يشير أحيانًا بكلمات صريحة للضرورة ، وأحيانًا بالإشارة ؛ العلامة كافية للحرارة.

وفي نهاية مقالنا يجب أن يكون لكل من حُرم من الليل نصيب في هذا الحديث وأن ينطق بهذه الكلمات المباركة ، لأنه فيه توحيد الله تعالى وهو أول ما جاء به الإسلام ، ثم فيه تمجيد الله لكل عيب واعتراف من العبد بأنه ، المجد له ، في يده الملك. والأمر فيه إقرار بأن لله تعالى سلطان مطلق ، وأن العبد لا حول له ولا قوة إلا عنده ، فيستجاب الدعاء في هذا الوقت ، وتقبل الصلاة ، وهو ما يأمله الجميع من الله. تعالى أن يستجيب لدعائهم وأن يقبل منهم خير أعمالهم.