حكم طلاق الحائض

بواسطة: admin
سبتمبر 23, 2023 10:57 م

حكم طلاق الحائضلا شك في أن العلاقات الاجتماعية والعائلية مهما كانت ناجحة وتعيش في جو يلفه الحميمية والحب ، فإن هذا الوضع الجميل قد يتغير ، والخلاف بين الرجل وزوجته يتسرب ، فتظهر مشاكل بينهما ، وهو ما يؤدي إلى الطلاق أحياناً ، ولذلك سنعرف في هذا المقال حكم طلاق الحائض.

حكم طلاق الحائض

لا يجوز تطليق الزوجة في الحيض ، ولا أثناء الولادة ، ولا في فترة طهارة جامعها فيها حتى تطهر.يشترط تطهيرها من الحيض ، ثم طلقها قبل أن يمسها ، كما قال النبي لابن عمر ، إذ طلقها وهي حائض ، غضب عليه النبي ، فأنكره ، فقال: “ارجع إليها ، فامسكها حتى تطهر ، ثم تحيض ، ثم تطهر ، وإذا شئت فطلقها قبل أن تمسها”. هذه هي فترة الانتظار التي أمر الله بإعطائها للمرأة “. وإن لمسها لم يطلقها حتى تحيض ثم طهرها ثم طلقها قبل أن يلمسها.

اختلف أهل العلم في ذلك ، إذ ذهب الجمهور إلى وقوع الطلاق ، وهو قول جمهور العلماء ، والقول الثاني: أنه لا يقع في الحيض ، ولا في النفاس ، ولا في النفاس. مدة طهارة جماع الرجل ، كما في حديث ابن عمر رضي الله عنه. على سلطتهم ، عن طريق رسول الله صلى الله عليه وسلم ، والصحيح أن الطلاق لا يقع في مثل هذه الحالة ، والله أعلم.

هل يجوز تطليق الحامل؟

بعد معرفة حكم طلاق الحائض لا بد من معرفة هل يجوز تطليق الحامل ؛ لأن الحامل مطلقة ، وهذا ما اتفق عليه العلماء ولا يوجد. الخلاف حوله. وصلى الله عليه وسلم أنه أمر ابن عمر لما طلق امرأته في حيضها أن يمسكها حتى تحيض ثم تطهر ، قال: ثم يطلقها وهي طاهرة أو حامل ، وهذا يعني أن الطلاق. الحامل خير ، بل سنة على الراجح ، أي أن طلاقها سنة لا بدعة.
وفي مكان السنة طلقت المرأة في حالتين ، إما حامل ، أي حامل ، فيكون طلاقها سنة لا بدعة ، أو إذا كانت طاهرة ولم يمسها الزوج طهرت. من الحيض أو النفاس قبل أن يمسها ، فهذا الطلاق سنة في هذه الحال ، لكن الطلاق يبقى أبغض ما يحل عند الله ، لأنه يفرق بين الرجل وأهله.

حكم طلاق الغضب

على الزوج أن يخشى الله عز وجل ، وأن يتجنب استخدام كلمة الطلاق ، حتى لا يؤدي ذلك إلى خراب منزله وانهيار أهله. وقد قسم العلماء الطلاق عند الغضب إلى ثلاث حالات ، وهي:

  • الحالة الأولى: وهي حالة يغيب بها الشعور ، وهذا مرتبط بالمجنون ، والطلاق لا يقع عند جميع أهل العلم.
  • الحالة الثانية: وهو إذا اشتد غضبه ، ولم يفقد إحساسه ، بل كان لديه بعض الحس ، وبعض العقل ، ولكن اشتد غضبه لدرجة أنه لجأ إلى الطلاق ، وهذا النوع من الطلاق لا يقع أيضًا. حسب الرأي الصحيح.
  • والحالة الثالثة: أن يكون غضبه أمرًا طبيعيًا ، وليس شديدًا ، بل طبيعيًا ، كسائر الغضب الذي يصيب الناس ، فهو ليس ملاذًا ، وهذا النوع يحدث بالطلاق للجميع.

وفي نهاية هذا المقال سنبين لك حكم طلاق الحائض ، وقد حدث خلاف بين العلماء في هذا الأمر ، لكن الراجح أن الطلاق لا يجوز كما ذكرنا. لك حكم طلاق الحامل وحكم طلاق الغضب ورأي العلماء في ذلك.