من الصفات التي تحلى بها عمران بن حصين رضي الله عنه

بواسطة: admin
سبتمبر 23, 2023 10:33 م

ومن الصفات التي قالها عمران بن حسين رضي الله عنه وهو عنوان هذا المقال الذي سنلقي الضوء عليه من خلال سيرة رفيق كريم تميز بالعديد من الفضائل والصفات ، وكان قدوة احتذى بها كثير من المتابعين الذين تدربوا على يديه ، واستفادوا منه. من علمه وعلمه وأثرت عليهما أخلاقه وحكمته ، فسنذكر جملة من الصفات التي تزينها عمران. بن حسين رضي الله عنه ، بالإضافة إلى مواجهته لمواقف مهمة من حياته.

عمران بن حسين

أسلم الصحابي عمران بن حسين في السنة السابعة للهجرة ، أي في سنة خيبر ، وأسلم حسنًا ، وشهد عدة غزوات إسلامية ، وحرص على عدم لمس يده اليمنى التي بها الرسول. من الله – صلى الله عليه وسلم – إلا لكل خير ، فقد روى أحاديث كثيرة عن الرسول صلى الله عليه وسلم ، وتولى ولاية البصرة في عهد عمر بن الخطاب. – رضي الله عنه ، وخلال تلك الفترة أرشد أهلها وعلمهم ، ونشر العلوم الدينية بينهم ، ثم كانت وفاته في السنة الثانية والخمسين للهجرة ، ودفن بالبصرة ، بعد أن أمضى حياته. الحياة في العبادة ونشر المعرفة والوعي بين المسلمين.

ومن الصفات التي قالها عمران بن حسين رضي الله عنه

عمران بن حسين – رضي الله عنه – كان من الصحابة المعروفين بالتقوى والحرص على اتباع طريق الحق وتجنب الشبهات. ونذكر ابن حسين رضي الله عنه ما يلي:

  • الزهد: وحيث كان زاهدًا تقيًا جدًا ، بلغ درجة عالية جدًا في زهده وعبادته حتى استقبلته الملائكة وصافحته.
  • الصبر: كان صبورًا جدًا عند وقوع المصائب والأمراض ، وكان يسبح ويسجد لله تعالى في جميع الأحوال.
  • حكمة: كان حكيما ، داهية ، عاقلا ، فابتعد عن الفتنة ودعا الناس إلى تركها.
  • علوم: ولما كان عالما وفقيها أرسله عمر بن الخطاب رضي الله عنه إلى أهل البصرة ليعلمهم دينهم وينيرهم.

مواقف من حياة عمران بن الحسين

وقد اغتنت حياة هذا الصحابي العظيم بالعديد من المواقف التي ظهرت فيها أخلاقه وذكائه ، وصدق إيمانه وخوفه من الله تعالى ، ومن هذه المواقف نذكر:

  • فكره وذكائه السريع: وروي أن رجلاً من مجلسه أنكر ذات مرة بعض الأحاديث النبوية لأنها لا أصل لها في القرآن الكريم ، فشرح عمران بن حسين عكس ما ادعى الرجل بحجج وأدلة واضحة ، إذ قال: أوضح له أن عدد الركعات الواجبة في القرآن ، أو عدد مرات الطواف وغيرها من التعاليم ، لم يرد في القرآن ذكر عبادات أخرى ، بل علمنا الرسول عنها ، فيكون كذلك. من الضروري أن نؤمن بكل ما ورد عنه بلا استثناء.
  • حرصه على نبذ الفتنة: وكان من أشد المعارضين للفتنة الدائرة بين المسلمين ، ورفض المشاركة فيها ، ودعم طرف على حساب آخر. بل عمل على دعوة المسلمين للخروج منه والابتعاد عنه ، كما نصحهم بترك القتال في قوله: ابقوا بمسجدكم ، فإن دخل بكم ، فبقوا في بيتكم ، وإن دخل عليكم بيتك على من يريد حياتك ومالك ، فقاتله “. كما اعتاد أن يقول: “إن رعي الماعز على قمة جبل ، حتى يداهمني الموت ، هو أحب إلي أكثر من رمي سهم في أحد الطرفين: يخطئ أو يضرب”.

وهكذا توصلنا إلى خاتمة المقال الذي من خلاله تم تقديم بعض الشروحات ومن الصفات التي قالها عمران بن حسين رضي الله عنه وكذلك بعض المواقف التي تدل على حكمته وصحة عقله.