حديث اذا نظر الرجل الى زوجته

بواسطة: admin
سبتمبر 23, 2023 11:02 م

الحديث إذا نظر الرجل إلى زوجته من أحاديث الرسول في تنظيم الحياة الزوجية ، فإن سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم إيضاح للدين يشرح أحكامه وتعاليمه ، فنعرف منه أسباب ذلك. نزول الآيات ، وبها نميز بين المنسوخ والمنسوخ ، كما نعرف منهم تفاصيل ما لخصه الله تعالى في قرآنه الكريم ، وهذا هو سبب اهتمام المسلمين بالحديث والنصوص. العلوم كأحد أركان الدين الإسلامي وركيزة فقهها.

الحديث إذا نظر الرجل إلى زوجته

ونص الحديث كاملاً: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إذا نظر الرجل إلى امرأته فنظرت إليه نظر الله تعالى إليهما نظرة رحمة ، إذا أخذ راحة يدها ، فإن خطاياهم تسقط في أصابعهم “. إن الله تعالى ينظر إليهم برحمة كمكافأة على نظراتهم الرحيمة لبعضهم البعض.

الحالة العصرية إذا نظر الرجل إلى زوجته

وهذا الحديث حديث موضوع مكذب كذب قوله على رسول الله صلى الله عليه وسلم. وأضعفها الألباني في كتابه ، وأضعفها البخاري ومسلم ، كما حُكم أنها ملفقة في سلسلة الأحاديث المفبركة والضعيفة.

ما هو موضوع الحديث وما حكم قوله والاعتماد عليه؟

وأبشع ما يفعله المسلم هو الكذب على لسان رسول الله صلى الله عليه وسلم ، وحيث قال الرسول: من كذب عني عمدا فليجلس في النار. ” يمكن توضيح خصائص الحديث المفبرك بعدة نقاط:

  • الحديث المفبرك هو حديث اختلقه قائل: إنه مما قاله الرسول صلى الله عليه وسلم ولم يقله الرسول صلى الله عليه وسلم ولا شيء. لتفعله به.
  • النهي عن حديث موضوع النهي عن التلاوة والاستناد إليه ، ومن سمع حديثاً موضوعياً فعليه أن ينبه الناس به حتى لا يتبعه أحد ظناً منه أنه من الدين الصحيح دونه.
  • حكم وضع الحديث على لسان رسول الله صلى الله عليه وسلم. وضع الحديث على لسان الرسول صلى الله عليه وسلم نهي صريح ، وهدد الرسول ناطقه بالنار في قوله صلى الله عليه وسلم: “من كذب علي عمدا فليكن. يأخذ مقعده في النار “.

أسباب اختلاق بعض الأحاديث ونسبها إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم

تنقسم أسباب افتعال الحديث إلى ثلاثة أسباب رئيسية ، وهذه الأسباب هي:

  • وصية أصحاب الحديث هدم الإسلام وإيذاء المسلمين في دينهم ، إذ تعمد كثير من المنافقين والكفار الكذب على لسان رسول الله صلى الله عليه وسلم في من أجل تفريق الأمة الإسلامية وجعل المسلمين يكرهون بعضهم البعض ويتعثرون في فهم دينهم ، مما يعيق تقدمهم وكفرهم بالإسلام كذلك حتى ينفر العالم من الإسلام كله كدين.
  • المغازلة مع الأمراء بإقناعهم أن ما يفعلونه أمر مباح قال فيه الرسول صلى الله عليه وسلم إنه حسن بينما لا يكون ، ومن أمثلة أصحاب الأحاديث. ولهذا الغرض حديث حديث قاله الرسول صلى الله عليه وسلم: “لا سابقة إلا في حذاء أو نصل أو حافر أو جناح”. وهذا غير صحيح ، لأن هذا الحديث لم يثبت عن رسول الله صلى الله عليه وسلم بأي شكل من الأشكال.
  • المغازلة للجمهور بإقناعهم بقصص الأحاديث الغريبة وعجائب الحديث ، ثم إسنادها إلى الرسول صلى الله عليه وسلم ، وكأنه قالها لكسب مصداقية أكبر لدى المستمعين.

في النهاية سنعرف الحديث إذا نظر الرجل إلى زوجته حيث أن الحديث الشريف للنبي من أهم أقسام الدين ، ولذلك يمنع منعاً باتاً وضعه على لسان الرسول صلى الله عليه وسلم والله تعالى ورسوله ، صلى الله عليه وسلم نذر عذاب من يقولها. لذلك يليق بالمسلمين التحقيق في الأحاديث التي ينقلونها عن الرسول حتى لا يشتركوا بغير وعي في جريمة نقل الأحاديث المفبركة فيقعون في الإثم دون علمهم.