حكم من ترك قضاء رمضان عدة أعوام

بواسطة: admin
سبتمبر 23, 2023 10:52 م

حكم ترك رمضان يقضي عدة سنوات وهي من الأحكام الشرعية والفقهية التي يجب توضيحها وإبرازها. صوم شهر رمضان من الواجبات الأساسية في الإسلام ، وهو ركن من أركان الإسلام الخمسة التي يقوم عليها. وكذلك لا يجوز الإفطار في هذا الشهر إلا بإذن شرعي ووجوب. وللمفطرين فإن موقع المحتويات يهتم بذكر حكم تأخير القضاء لسنوات عديدة ، وما هي كفارة تأجيل الصوم.

حكم ترك رمضان يقضي عدة سنوات

ينقسم حكم تارك قضاء رمضان عدة سنوات إلى قسمين ، هما:

  • ترك الصوم عذرًا: لا حرج على من ترك قضاء الصوم لعذر أو سبب كإصابته بمرض يمنعه من قضاء الصوم قبل دخول رمضان التالي ، ولا يلزمه القضاء. فاته رمضان عدة سنوات بعذر إلا للتعويض بزوال العذر دون دفع أي كفارة.
  • ترك الصوم بغير عذر: ألأن الكسل في الصوم من الذنوب التي يجب على العبد أن يتوب عنها ، كما يجب على من ترك قضاء رمضان عدة سنوات أن يصوم هذا الصيام ويقضيه ويكفر عن كل يوم من أيامه.

تأخير قضاء رمضان عدة سنوات في المالكية

ومضى المالكيون يقولون إن من أخر قضاء الصوم لعذر كالسفر أو المرض ، ودخل رمضان القادم بغير زوال عذره ، فعليه أن يقضي فقط ، ولا يلزمه التكفير عن وجود هذا. عذر. كفارة الصغرى وهي إطعام مسكين عن كل يوم من أيام الإفطار. وقد ورد هذا في جميع كتب المالكي ، بما في ذلك المدونة الكبرى ، حيث جاء فيه:ومن ترك قضاء رمضان حتى جاءه رمضان آخر ، وكان يمكن أن يقضي قبله ، وجب عليه تكفير التقصير عن كل يوم مدة من الوقت ، إلا إذا كان مريضا حتى رمضان آخر. جاء إليه فلا شيء عليه. من الأكل ، وإن سافر حتى يدخل رمضان آخر ، فلا شيء عليه. وكذلك إلا لقضاء رمضان أنه أفطر ؛ لأنه لم يفرط في ذلك“الله أعلم.

ما حكم المرأة التي لا تصوم في دينها؟

صوم رمضان المبارك واجب ووجوب على كل مسلم ، ولا يجب الفطر فيه إلا بإذن شرعي. صحة طفلها أثناء الحمل أو الرضاعة ، لكن هذه التراخيص الشرعية التي منحها الله تعالى للمرأة تلزمها بقضاء أيام غير شهر رمضان المبارك ، ولا يجوز لها أن تتجاهل أو لا تقضي هذه الأيام ، وهي ديون يجب أن تدفعها عندما تكون قادرة على ذلك ، وإذا تركت ذلك لعدة سنوات دون سبب فعليها التكفير مع القضاء أيضًا ، والله أعلم.

كفارة تأخير الصوم

وكفارة تأخير القضاء بغير عذر: إطعام المسكين عن كل يوم من الإفطار بقدر المد. وقال الحنفية: لا تجب الكفارة. لقوله تعالى: (أَيَّامٌ مِنْكُمْ ، مَنْ بَيْنَكُمْ مَرِضُ أَوْ سَفَرٌ ، أَيَّامٌ أَخْرَى). يشير إلى اتساع الأمر ، ولا يشترط تعويضه قبل دخول رمضان المقبل. وقد ذهب آخرون من أهل العلم ، والأرجح القول بوجوب الكفارة في ترك الصوم ، مع عدم مضاعفته في كثرة السنين ، والله أعلم.

الصوم لقضاء الذين لا يستطيعون الصوم

وأكدت الشريعة الإسلامية أنه لا حرج على من أفطر في رمضان ، ولم يستطع قضاء عذر ، وأن هذا لا يلزمه إلا قضاء الصوم. لا يلزمه قضاءها ، ويكتفي بدفع الكفارة فقط ، وإن عجز عن دفع الكفارة أيضاً ؛ ولقلة المال اللازم لذلك ، تسقط الفدية على العبد ، لأن الله تعالى لا يثقل النفس إلا طاقتها ، والله أعلم.

هكذا؛ تم التعرف عليها حكم ترك رمضان يقضي عدة سنوات كما ذكر حكم المفطرات في دينها ، وما هي كفارة تأخير الصوم.