الفرح المنهي عنه هو فرح

بواسطة: admin
سبتمبر 23, 2023 10:40 م

الفرحة المحرمة هي الفرح؟ استفسار حكمي يسعى الكثيرون إلى إجابته ، وهذا هو الموضوع الذي ستطرحه هذه المقالة. أكمل الله تعالى نعمته على الإنسان ، ومن أعظم بركاته أن يهديه إلى الطريق والدين الحق ليعبده ويمجده ويشكره على ما أسبغه عليه من فضله ، سبحانه وتعالى. خالدة بإذن الله تعالى.

الفرح الممنوع هو الفرح

لقد أدان الإسلام الفرح في معظم حالاته ، ولكن الفرح قد يكون جديرًا بالثناء ، ولكن في حالات قليلة جدًا ونادرة. وقد دل القرآن الكريم على فرح الإنسان وحرمه ، وللفرح اللوم كثير من الحالات التي نهى الله تعالى عنها وبعده نبيه صلى الله عليه وسلم ، منها:

  • أولاً: الفرح يشمت بالآخرين ، أي يفرح الإنسان بما يصيب أخيه من ضيقات ومصائب ، ويحسده إذا رزقه الله خيراً.
  • ثانيًا: الفرح غطرسة وغطرسة ، وهي أفظع أنواع الفرح في الإسلام لما لها من عواقب وخيمة ، فيغمر الإنسان ويفرح بما عنده من النعم ، فيغمر هذا الغرور قلبه ويشتت انتباهه. من شكر الله تعالى على هذه النعم.
  • ثالثًا: الفرح هو القناعة بالضلال في عقولهم وقلوبهم ، ويرفضون ما قدمه لهم الرسل من هدى وعلم.

ووعد الله تعالى أن من فرح بهذه الأمور سيعذب بنار جهنم يوم القيامة ما لم يتوب ويرجع إلى الله على هذه الأعمال. إنها عابرة ، فالفرح المحروم هو فرح الغطرسة والغرور والشماتة والإعجاب والله أعلم.

معنى الفرح في القرآن الكريم

ووردت كلمة “بهجة” في مواضع عديدة من القرآن الكريم ، لكنها دلت في معظم المواضع على الفرحة المحرمة ، وهي فرحة الغطرسة والغطرسة وفرح الشماتة ، وغيرها من حالات الفرح المقيت. نهى القرآن الكريم. لا يجوز للإنسان أن يتكبر ويتغبر بما لديه من أرزاق المحتاجين أو من هم أقل منهم ، كما فعل قارون لما كان له هيبة ونفوذ ومال ، فأصاب به. الغطرسة والغرور والاستبداد ، فاعتدى على الناس وظلمهم ، فكان أجره عذابا في الآخرة ، بما كنوزه من مال كان يفتخر به وخدع نفسه ، والله أعلم.

تفسير قوله تعالى: {إن الله لا يحب السعداء}

وفي القرآن الكريم قال تعالى في سورة القصص: {لا تَفْرَحُوا إِنَّ اللَّهَ لاَ يُحِبُّ الْفَتَحِينَ}. وذلك في سياق قصة قارون ، وقد أشير إلى أن الفرح هو ما كان من الفرح الذي صاحبه غطرسة الإنسان على غيره من الغطرسة والعدوان والغطرسة ، وأما الفرح الذي يكون بفضل فضل الإنسان. قال الله سبحانه وتعالى في سورة يونس: {قُلْ بِحَفِينِ اللَّهِ ورَحْمَتِهُمْ فَإِنَّهُمْ فَإِنَّهُمْ خَيْرٌ مَا يَجْلُونَ} ، يجب على المسلم أن يفرح بهدي ربه عليه إلى الإسلام ، وأن الفرح المظلوم الذي ورد في القرآن ما هو إلا ما يحدث من غطرسة واحتقار واستخفاف بالناس وغطرسة وغطرسة عليهم ، والله ورسوله أعلم.

الفرح المحرَّم هو بهجة مقال يتحدث عن أعظم بركات الله تعالى على الإنسان وهي الهداية. كما يتحدث عن الفرحة المحرمة ، وهي فرحة الغطرسة والتفاخر ، وبعض حالات الفرح المنكر ، كما يتحدث عن الفرحين في القرآن الكريم.