لقب الخليفة عمر بن الخطاب رضي الله عنه بالعديد من الألقاب التي تدل على شخصيته الفريدة ، حيث يعتبر عمر بن الخطاب من أهم الشخصيات في الإسلام ، والذي كان له تأثير في العديد من المنعطفات المهمة في الدعوة الإسلامية ، بالإضافة إلى كونه قائداً عظيماً استطاع إلى حد كبير توسيع أراضي الدولة الإسلامية وإدارتها بحكمة كبيرة ، وسنستعرض من خلال هذا المقال ما هو لقب الخليفة عمر بن الخطاب رضي الله عنه ، وما هي أبرز صفاته.
عمر بن الخطاب
وهو من الصحابة العظام لرسول الله – صلى الله عليه وسلم – الذي كان له الكثير من التأثير والاستحقاق في الدعوة الإسلامية في حياة الرسول وبعد وفاته. صلى الله عليه وسلم في الإسلام بقراءته القرآن الكريم ، ويعتبر اعتناقه الإسلام نصراً عظيماً للمسلمين وإغاثة لهم.
لقب الخليفة عمر بن الخطاب رضي الله عنه
ولقب الخليفة عمر بن الخطاب رضي الله عنه الفاروقكما أن رسول الله – صلى الله عليه وسلم – هو الذي أعطى عمر هذا اللقب ، لأن عمر بن الخطاب فرق بين الحق والباطل ، ووقف بالحق على الضلال ، كما يوم دخوله. يعتبر الإسلام يومًا محددًا في حياة المسلمين ، وفتحًا لهم. كما تحدى الكفار والمشركين وأعلن دينه علانية ، وصلى أمام الكعبة دون أن يهتم بهم ، ثم استطاع المسلمون الصلاة معه عند الكعبة المشرفة دون خوف ، واستطاعوا إعلانهم. الإسلام وإعلان الإسلام والدعوة إليه بجرأة وقوة.
أمير المؤمنين
لما تولى عمر بن الخطاب – رضي الله عنه – خلافة المسلمين بعد وفاة أبي بكر الصديق ، أطلق عليه الناس اسم خليفة رسول الله ، لكن عمر بن الخطاب. رأى أن هذا اللقب طويل وأن المسلمين لا يستطيعون الاستمرار في دعوة خلفائهم بهذه الطريقة ، لذلك لابد من إيجاد لقب أفضل. وبحث في ذلك مع المسلمين ، فقال له المغيرة بن شعبة: أنت سيدنا ونحن المؤمنون.
صفات عمر بن الخطاب
تميز عمر بن الخطاب -رضي الله عنه- بالعديد من الصفات العظيمة التي جعلته شخصية عظيمة ومؤثرة في الإسلام ، ومن أبرز هذه الصفات التي امتلكها نذكر:
- عدالة: حيث كان حريصًا جدًا على تحقيق العدل بين الناس ودعم الحق والوقوف في وجه الباطل.
- الزهد: إذ كان شديد التواضع والتقوى والخوف من الله سبحانه وتعالى ، حريصًا على تقليم نفسه ومحاسبته ، والابتعاد عن مظاهر العالم.
- حكمة: إذ تميز عمر بالذكاء والفطنة ، ويتجلى ذلك من خلال حكمته في إدارة الدولة الإسلامية وترسيخ أسسها وتوسيع فتوحاتها.
- شجاعة: كان عمر رجلاً قوياً وشجاعًا طوال حياته ، وكان الناس يخافونه ويخافونه ، وعند إسلامه تحدث عنه ، وشارك مع المسلمين في كل الغزوات.
بهذا وصلنا إلى نهاية المقال لقب الخليفة عمر بن الخطاب رضي الله عنه وهو الفاروق ، إضافة إلى لقب أمير المؤمنين ، وإلقاء الضوء على حياته ، إضافة إلى ذكر أهم الصفات التي تمتع بها.