بعض الأخلاق الحسنة عند العرب قبل الإسلام

بواسطة: admin
سبتمبر 23, 2023 11:17 م

بعض الأخلاق الحميدة بين العرب قبل الإسلام. وهي من الأمور التي يسعى كثير من الناس إلى معرفتها ، لأن الأخلاق في الجاهلية لم تكن أخلاقًا بغيضة تمامًا. بل إن المجتمع العربي في ذلك الوقت كان يتمتع بالعديد من الأخلاق الحميدة التي أتى الإسلام لإكمالها ، وسنتحدث في هذا المقال عن هذه الأخلاق الحميدة والحميدة التي كانت عند العرب قبل ظهور الإسلام. .

العرب قبل الاسلام

تمت تسمية العرب بهذا الاسم نسبة إلى اللغة العربية التي كانوا يتحدثون بها ، وهي لغتهم الأم. قال المؤرخون والباحثون إن العرب من أصل سامي ، حيث ينحدرون من نسل شيم بن نوح عليه السلام ، وكانوا يعيشون في شبه الجزيرة العربية. أما العرب فقبل ظهور الإسلام كانوا يسمون بعرب الجهل الجاهلية في الكلام الباطل نقيض العلم وضدها ، أما في الاصطلاح فهي الفترة الزمنية التي عاشها العرب وهم يجهلون وجود الله تعالى ، وشرائه دينه ، وعبدوا الأصنام التي لا تضر ولا تنفع دون الله عز وجل ، ومعنى الجهل كما ورد في القرآن الكريم هو التهور بالحمية والغضب ، مما يشير إلى ما ذكره الله تعالى. العرب فعلوا ذلك الوقت ، وفي هذا المقال سنلقي الضوء على بعض الأخلاق الحميدة بين العرب قبل الإسلام.

بعض الأخلاق الحميدة بين العرب قبل الإسلام

كان العرب قبل الإسلام يتمتعون بالعديد من الصفات الحميدة والأخلاق الحميدة التي تعبر عن أصالة الرجل العربي ، ومن الآداب التي جاء بها حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم: “بعثت لإكمال استقامة الأخلاق.”والأخلاق الصالحة التي قصدها رسول الله صلى الله عليه وسلم في الحديث الشريف هي:

  • أمانة: منذ قديم الزمان ، ابتعد العرب عن الكذب ، وتميزوا بإخلاصهم ، وهي الصفة التي عرف بها رسول الله صلى الله عليه وسلم قبل البعثة النبوية ، والصاحب الجليل أبو بكر الصديق. – عُرف الصديق به أيضا.
  • الكرم: وهي من صفات العرب الأصلية قبل الإسلام ، إذ اشتهروا بتكريمهم وإحسانهم لضيفهم ، وكانوا يشعلون النار ليلاً حتى يستدل عليهم المسافر ويطلق على ذلك نار الضيافة.
  • كبرياء وكرامة: حيث كان العرب قبل الإسلام يحتقرون الذل والسب ، ولا يقبلون الظلم.
  • حسن الجوار: وقد عُرِف عن العرب أنهم يؤدون حق الجوار ، وهذه من الصفات المتأصلة فيهم ، حيث كانوا يقدمون الإغاثة لجيرانهم ويوفرون لهم الحماية ، وكانوا يعتبرون ذلك من شرفهم.
  • شجاعة: وهي من الخصائص الغريزية للرجل والمرأة العربية كذلك ، حيث تمتع العربي بقوة كبيرة في القتال ، ولم يكن خائفاً ، وكان يساند المظلوم بلا تردد ، وكان لظروف حياتهم البدوية دور في تلك الشجاعة. حيث ساعدهم على الاستعداد التام لأي خطر قد يصيبهم ، وظهور الإسلام ضبط هذه الشخصية وأمر بالامتناع عن أي عدوان أو ظلم.
  • الصبر: جاء صبر العرب من الظروف القاسية التي عاشوا فيها في شبه الجزيرة العربية ، حيث ولدت فيهم تلك الظروف قوة كبيرة وصبرًا لتحمل مشقات الحياة المختلفة ، كالسفر الطويل ، أو الجوع ، أو غير ذلك.
  • تحقيق، إنجاز: إنه نقيض الغدر ، وهذه هي الصفات التي اشتهر بها العربي حتى قبل ظهور الإسلام. العربي لا يخون ويفي بوعده حتى مع عدوه.

من عادات العرب السيئة قبل الإسلام

بعد أن تحدثنا عن بعض الأخلاق الحميدة عند العرب قبل الإسلام ، نأتي إلى ذكر بعض العادات والأخلاق السيئة التي كان العرب يعرفونها قبل ظهور الإسلام ، وهي كالتالي:

  • شرب الخمر ولعب القمار: كان العرب يشربون الخمر بكثرة ويأخذون السقاة لها. وأما القمار فهو القمار وقد حرم الإسلام هاتين العادتين نهائياً.
  • وأد البنات: وهي من أبغض العادات الجاهلية ، حيث كان العربي يدفن ابنته حية خوفا من العار ، وقد حرم الإسلام هذه العادة بصرامة.
  • شن غارات وحروب ضد بعضهم البعض للنهب والنهب: وهي من أبشع عادات الجهل ، حيث كانت القبيلة القوية تغزو الضعفاء ، وتسلبهم أموالهم ، وتقبض على نسائهم بلا رحمة ، ولم يكن هناك قانون أو عرف يحكمون به.
  • العصبية القبلية: وهي من أبغض الأخلاق الجاهلية ، وبسببها استمرت الحروب بين القبائل لسنوات طويلة ، وانتهى الإسلام من هذا التعصب إلى الأبد ، باستثناء الانتماء إلى دين الإسلام.

وهكذا توصلنا إلى معرفة من هم العرب الجاهليون ، أو العرب الجاهليون ، وقد ذكرنا ذلك بعض الأخلاق الحميدة بين العرب قبل الإسلام. كما ذكرنا بعض العادات والأخلاق السيئة التي انتشرت بين العرب قبل الإسلام.