ذكر أسماء مكة في القرآنهو عنوان هذه المقالة ، وفيه تشرح أسماء مكة المكرمة الواردة في القرآن مع بيان مواضع الذكر ، ومدى ملاءمة التسمية بالاسم ، ومكانة هذه البلدة. في الشريعة الإسلامية سيتم شرحها بخصائصها المذكورة.
ذكر أسماء مكة في القرآن
ورد ذكر مكة المكرمة في القرآن الكريم بأسماء مختلفة ، ويذكر في هذه الفقرة ، وذلك على النحو التالي:
مكة المكرمة
وهذا الاسم هو أشهر أسمائها ، وقد ورد مرة واحدة في القرآن الكريم ، والمكان الذي ورد فيه في القرآن قوله تعالى: {وَمَنْ كَفَّرَ أَيْدَهُمْ عَنْكُمْ. ويدك منهم في سهل مكة} وفيما يلي سبب تسميتها بهذا الاسم على أقوال الفقهاء:
- القول الأول: سميت مكة بهذا الاسم لأنها تمكن الظالمين فيها ، وألمك هنا مأخوذ من الظلم.
- القول الثاني: سميت مكة بهذا الاسم بسبب ندرة المياه فيها ، ومكة هنا مأخوذة من التحقيق والاستخراج.
- القول الثالث: سميت بهذا الاسم لأنها تجذب الناس إليها من أقصى زوايا الدولة ، والألم هنا مأخوذ من آلام العظام ، أي الوصول إلى أبعد عظمة وأخذ الدماغ.
بكة
وهذا الاسم أيضا: ورد مرة في القرآن الكريم ، حيث قال تعالى: {إن أول بيت نصب للناس كان بيت بكه مباركا وهدى للعالمين} ، اختلف معنى بكة ، فقيل: المراد بها هي الدولة نفسها ، أي مكة ، لكن الميم استبدل با. لأن العرب يغيرون لغتهم ، فقيل: أن المراد به هو مكان البيت الحرام. وأما سبب تسميتها بهذا الاسم فقد اختلف العلماء فيه ، وفيما يلي بيان بذلك:
- القول الأول: سمي ذلك بسبب ازدحام الناس فيه. كما البكاء في اللغة يأتي بمعنى الازدحام.
- القول الثاني: سميت بذلك لأنها تمزق رقاب الطاغية والظالمين.
أم القرى
ورد ذكر مكة المكرمة بأم القرى في موضعين في كتاب الله – عز وجل – وهما: أ} ، و {هكذا أنزلنا لكم مصحف عربي حتى تحذروا أم القرى ومن حولها} ، وفيما يلي أقوال الفقهاء في سبب تسميته بهذا الاسم:
- القول الأول: لأن أهل القرى يذهبون إليه.
- القول الثاني: لأن مكة هي أعظم القرى. إذا كان البيت الحرام فيه.
دولة
ومن أسماء مكة المكرمة أيضا اسم البلد ، وسبب تسميتها بهذا الاسم. حيث تعتبر مكة قلب القرى ، وقد ورد ذكرها ثلاث مرات في القرآن الكريم ، وقد ورد في هذه الآيات ما يلي:
- قال تعالى: {وَلَمَّا قَالَ إِبْرَاهِيمُ: رَبُّوا هَذِهِ الْمَوْضِ.
- قال تعالى: {أقسم بهذا البلد * وأنتم في هذا البلد}.
بلد صادق
وقد ورد هذا الاسم مرة في القرآن الكريم في قوله تعالى: {وهذا هو الوطن الثقات}. والمقصود بالدول الآمن هنا مكة المكرمة ، وهذا أجمع عليه الفقهاء ، وسمي ذلك لسببين ، وقد ذكر ما يلي:
- السبب الأول: لأن هذا البلد في مأمن من القتال أو غزو الأعداء.
- السبب الثاني: لأن الناس يؤمنون بها سواء بالجهل أو بالإسلام.
بمنزلة مكة
لمكة المكرمة مكانة عالية ومكانة عالية في الإسلام ، وفي هذه الفقرة من المقال أسماء مكة التي وردت في القرآن ، وفيما يلي ذكر لخصائصها:
- أن النبي – صلى الله عليه وسلم – ولد فيها.
- أن الدعوة إلى الإسلام بدأت فيه.
- يأتي الناس إليها لأداء الركن الخامس من أركان الإسلام.
- وقد نهى الله تعالى عن هذه البلدة ، فنهى عن إراقة الدماء والصيد وقطع أشجارها ونباتها.
- المكافأة ضعف.
- والصلاة في المسجد الحرام الموجود بمكة المكرمة تعادل مائة ألف صلاة.
- الحجر الأسود موجود فيه ، ومن المعروف أنه من السماء.
- يحرسها المسيح الدجال فلا يمكنه دخولها.
وبذلك تم التوصل إلى خاتمة هذه المادة التي ذكرت فيها ذكر أسماء مكة في القرآنوذكر الأماكن التي وردت فيها هذه الأسماء ، وأسباب تسميتها بهذه الأسماء ، وكذلك مكانة مكة المكرمة ومكانتها وخصائصها.