اسماء الله الحسنى ومعانيها لابن عثيمين

بواسطة: admin
سبتمبر 23, 2023 11:06 م

أجمل أسماء الله الحسنى ومعانيها لابن عثيمين كما شرحها لطلابه من أقوال علماء مشهورين من أهل السنة والجماعة. وأسماء الله تعالى بعضها وردت في القرآن الكريم ، ومنها ما ورد في السنة النبوية الشريفة ، وينفع المسلم بمعرفة معاني أسمائه ، العلي: من أجل بلوغ صفاته والإيمان بها إيمانًا راسخًا يرث في النفس إيمانًا صحيحًا. ستركز هذه المقالة على الحديث عن أسماء الله عز وجل كما شرحها ابن عثيمين وعلماء آخرون.

اسماء الله الحسنى

لله أسماء لا يعرفها أحد غيره ، وقد وعد الله تعالى من يعد تلك الأسماء الجنة والاستغفار ، وقد ذكر العلماء معنى ذلك العد ، أي العمل على أسمائه وعدم حفظ الأسماء ، لأنه إذا كان القصد الحفظ والتكرار ، فيكون الخوارج من أهل الجنة المغفور لهم ، فهم يحفظون القرآن والأحاديث وأسماء الله عز وجل ، لكنهم يحرفونها ولا يتصرفون وفق معانيها ، وقد ورد في السنة النبوية الشريفة تسعة وتسعين اسما لله تعالى.

أجمل أسماء الله الحسنى ومعانيها لابن عثيمين

وقف ابن عثيمين رحمه الله تعالى بشرح جماعة من أسماء الله الحسنى ، وفيما يلي تفصيل ما ذكره ابن عثيمين في رسالته:

  • حي القيوم: وذكر ابن عثيمين أن معنى الحي ، الحي ، الحي ، أي أن حياة الله تعالى كاملة وكاملة.
  • معرفة: أي الذي يعلم كل شيء ، علمه لا يسبقه الجهل ، ولا يخفى عليه شيء في الأرض ولا في السماء. يعرف تفاصيل كل شيء مهما كانت دقته وعظمته قال تعالى: ماذا تربحون غدا ولا تعلمون في أي أرض تموت؟ إن الله أعلم وعارف}
  • عز وجل: أي أن قوة الله سبحانه وتعالى تفوق قدرة المخلوقات ، فهو قادر على كل شيء من خلق السماوات والأرض وما بينهما وإدارة شؤون كل الناس.
  • الرؤية الشاملة: وهو سبحانه الذي يسمع كل شيء ويرى كل شيء. لا يخفى عليه شيء على الأرض ولا في السماء ، مهما كان عظيما أو عظيما. يسمع دعاء المنكوبة بدعوته ورؤية حاجته ومعرفة سره وعامه.
  • الرحمن الرحيم: الرحمة صفة ملازمة لله الكريم الذي يرحم عبده بعد الذنوب فيغفر له في حالة توبته.

شرح أسماء الله الحسنى لابن القيم

ذكر ابن القيم في كتب منفصلة معاني بعض أسماء الله الحسنى ، وصنفها أحد المؤلفين في كتاب حيث قال في تصنيف الأسماء ومعانيها:

  • الرحمن الرحيم: وهما اسمان من أسماء الله تعالى دلالة على الرحمة ، فالرحيم صفة عنده ، والرحيم صفة رحمته لعباده ، فأرسل رسلاً إلى عبيده رحمة عليهم ونزل. وكذلك الكتب رحمة لهم.
  • رب العالمين: أي أنه سيد الأول والأخير وجميع الناس ، فهو المالك والمحسّن والمصلح والمربي ، وتشمل سيادته إدارته للأمر كله.
  • الملك المالك: أي أنه صاحب كل شيء ، وحاكم كل شيء. يرفع من يشاء ويذل من يشاء. لا توجد وصية فوق أمره بأن ينزل ويرفع ويعطي ويمنع.
  • مقدس: أي خال من النواقص ومن فوق كل عيب فهو مقدس في عمله ومقدس في حكمه ومقدس في جميع شؤونه والكلمة طاهرة وأصلها الأمانة. وتنقية.
  • سلام: السلام كلمة رافقت كل أسماء الله الحسنى ، والأمان ، أي الأمان ، والله أحق بالأمان أكثر من أي نقص في أي شيء آخر.
  • عزيزي: أي مجد الله تعالى وعلوه فوق كل عيب وكل عيب وكل شر. القدير في أفعاله ، والقدير في أقواله ، بريء من كل ما يحدث لعباد النقص.
  • جبار: ولسم الجبار معنيان ، أولهما: من يساعد المكسور ، ويساعد الضعيف ، ويثري الفقير ، والجبار هو الذي يقهر طغيان الظالمين.
  • المتكبر الكبير: أي أن الله سبحانه وتعالى قد استكبر على كل سوء ، وعلى كل عيب ، وعلى كل شر ، فيتعجرف بالظلم ، وهو متعجرف بالشر ، ومتعجرف بالشر. تعالى فوق كل ذلك.
  • منشئ مبدع: أي أن الله القدير وحده هو خالق كل شيء وخالق كل مادة ، وكل الأصول تشير إلى خالق واحد وخالق عظيم هو الخالق الأبدي.
  • الخالق: وهو اسم لا يطبق على غير الله سبحانه وتعالى ، فهو الذي برأ الخليقة كلها وأوجدها بعد أن كانت معدومة تماما ، أي خلق من العدم.
  • مصور: أي: هو الذي يصور كل شيء ، وعندما يوضع اللام والألف في بداية الكلمة للدلالة على التعريف ، فلا يصح إلا لله تعالى ، فهو مصور كل شيء.
  • الغفور المحب: أي أن الله تعالى يغفر عباده الخطاة إذا تابوا ورجعوا إليه ، يستغفر ما فعلوه ، ثم يتمنى لهم الخير ولا يطردهم من رحمته.

وبهذا نكون قد أنهينا حديثنا حول أجمل أسماء الله الحسنى ومعانيها لابن عثيمين كما أوضحها في أكثر من مكان ، وما هو تفسير بقية العلماء بأسماء الله تعالى ، مثل ابن قيم الجوزية ، وما فائدة معرفة أسماء الله تعالى والدعاء؟ عليهم والعمل وفقهم في الشريعة الإسلامية؟