علاج التوتر العصبي .. الطرق المنزلية لتخفيف التوتر والقلق

بواسطة: admin
سبتمبر 23, 2023 10:24 م

التوتر العصبي: يعاني معظم الناس من بعض أعراض التوتر العصبي من حين لآخر ، خاصة عندما تزداد ضغوط الحياة ، وهناك العديد من الأشياء التي يجب القيام بها ، مما يجعل الشخص يشعر بالإحباط والعصبية ، خاصة إذا كانت هذه الضغوط كبيرة ، وهذه الحالة هي ليس سيئًا إذا تم التحكم فيه ولا يختفي. لفترة طويلة ، هناك العديد من الطرق لعلاج التوتر العصبي والقلق النفسي.[1]أمثلة على أسباب التوتر العصبي. الشعور بالقلق من العثور على وظيفة ، أو التقدم لامتحان ، أو الخجل في المواقف التي تتطلب وجود شخص في مجموعة من الأشخاص ، وقد يكون التوتر والقلق من بين الأشياء التي تدفع الشخص إلى التحمس للأشياء ، وهذا هو شيء يعتبر إيجابيا ولكن بشرط عدم المبالغة في هذه المشاعر.[1]علاج التوتر العصبي وإليك أهم طرق علاج التوتر العصبي:[3]ممارسة الرياضة من أهم الأشياء التي يمكن القيام بها لعلاج التوتر العصبي ، وقد يبدو هذا متناقضاً ، لكن الضغط البدني على الجسم من خلال التمارين الرياضية يخفف من التوتر العصبي ، ولتحقيق هذه الفائدة لا بد من ممارسة الرياضة بانتظام. حيث إن الأشخاص الذين يمارسون الرياضة بانتظام هم أقل عرضة للتعرض للقلق ، وهنا عدة أسباب وراء ذلك أهمها: تقليل هرمونات التوتر: حيث أن التمارين الرياضية تقلل من مستوى هذه الهرمونات في الجسم ، و ومن أهم هذه الهرمونات الكورتيزول ، وتزيد التمارين من إنتاج الإندورفين الضروري لتحسين الحالة المزاجية. تحسين النوم: ممارسة الرياضة تحسن النوم مما يقلل من أعراض القلق والتوتر العصبي. تعزيز الصحة العقلية والنفسية: حيث أن ممارسة الرياضة ترفع من كفاءة الجسم ، ولا تشارك في التمارين أو تكون رياضات قاسية ، بل من الممكن ممارسة المشي أو الرقص أو اليوجا ، لكن التمارين مثل الركض التي تتطلب حركة عضلية متكررة سوف يخفف الضغط النفسي بشكل كبير. علاج التوتر العصبي بالزيوت الأساسية للزيوت الأساسية دور فعال في تقليل مشاعر التوتر والقلق ، وهناك العديد من الروائح المهدئة للأعصاب ، وأهمها اللافندر ، والبابونج ، والبرتقال ، وخشب الصندل ، وهذه الروائح تساهم في التقليل من التوتر. القلق وتحسين النوم. والتي توجد في الشاي والقهوة والشوكولاتة ومشروبات الطاقة ، وهي مادة تزيد من التوتر العصبي والقلق ، وإذا لوحظ زيادة في التوتر لدى الإنسان فعليه التقليل من تناول هذه المواد ، وإن كانت الدراسات تشير إلى ذلك يمكن أن تكون القهوة صحية إذا تم تناولها باعتدال ، ولكن هذا ليس هو الحال بالنسبة لجميع الناس. معالجة التوتر العصبي عن طريق الكتابة من الطرق التي يمكن القيام بها لمكافحة التوتر العصبي هي تدوين الملاحظات المتعلقة بالأشياء التي يهتم بها الشخص ، بالإضافة إلى تدوين الأشياء التي أنجزها الشخص والتي جعلته يشعر بالامتنان والامتنان. فخور ، لأن كل هذا يرفع من مستوى التفكير في الأشياء الإيجابية ، مما يقلل من التوتر والقلق ، وعلاج التوتر العصبي عن طريق مضغ العلكة ، ومضغ العلكة يخفف من التوتر بشكل سريع وسهل ، وتشير الدراسات إلى أن الأشخاص الذين يمضغون العلكة يشعرون بتحسن ولديهم القليل. الإجهاد ، والسبب في ذلك أن مضغ العلكة يسبب حركة في الدماغ ، ويزيد من تدفق الدم إليه. قضاء الوقت مع الأصدقاء والعائلة يمنحك قضاء الوقت مع الأصدقاء والعائلة شعورًا جيدًا بالانتماء واحترام الذات ، مما يقلل بدوره من التوتر والقلق. وجدت إحدى الدراسات أنه بالنسبة للنساء على وجه التحديد ، فإن قضاء الوقت مع الأطفال والأصدقاء يفرز الأوكسيتوسين ، وهو بمثابة مسكن طبيعي للتوتر والتوتر ، وهذا ينطبق على الرجال أيضًا ، والدليل على ذلك أن الأشخاص الذين لديهم القليل من الروابط الاجتماعية كانوا أكثر عرضة للقلق والاكتئاب. ممارسة تمارين التنفس هناك أنواع من تمارين التنفس ، بما في ذلك التنفس العميق ، والتنفس البطني ، والتنفس السريع ، ويجب التركيز على التنفس العميق للتركيز على التنفس وجعله أبطأ. أثناء هذا التمرين ، تتمدد الرئتان بشكل كامل ، مما يبطئ معدل ضربات القلب ، ويعطي إحساسًا بالهدوء ، مما يقلل من التوتر العصبي. أعراض التوتر العصبي قبل تحديد طرق علاج التوتر العصبي يجب معرفة أعراض التوتر العصبي. إن معرفة الأعراض المصاحبة للتوتر العصبي يساهم في تقييم الموقف ويسمح للشخص بالسيطرة والتحكم في هذا الوضع قبل أن يتفاقم الوضع. ومن أبرز أعراض التوتر العصبي ما يلي:[3]
الشعور بالقلق المستمر. الشعور بألم في المعدة. الشعور بألم في الصدر. الشعور بالتعب والإرهاق المستمر. الشعور بألم وتشنجات عضلية. اضطرابات النوم. علاج القلق بالأعشاب يعد القلق من أكثر المشاكل النفسية شيوعًا ، ويفضل الكثير من الناس تجنب الأدوية لعلاج مثل هذه المشاكل الصحية والنفسية ، لأنها تسبب آثارًا جانبية غير مرغوب فيها ، ولهذا السبب يمكن تناول أنواع معينة من الأعشاب لعلاجها. القلق النفسي ومن أهم هذه الأعشاب:[4]
الزيزفون: وهو من الأعشاب المعروفة في علاج القلق والتوتر ، حيث يتسبب في تهدئة الأعصاب والشعور بالراحة. زهرة الآلام: نبات طبي يقلل من التوتر والقلق ومشاكل النوم. إذا تم استخدامه بشكل صحيح فإنه يعالج القلق ويساهم في استرخاء الجسم والأعصاب. اللافندر: يصنف هذا النبات على أنه عطري وله استخدامات عديدة منها تعقيم الجروح وعلاج الصداع النصفي وله القدرة على تهدئة الأعصاب مما يقلل بشكل كبير من القلق النفسي والتوتر العصبي. مليسا: وهي من الأعشاب التي تخفف من القلق ولها مفعول سريع وفعال. البابونج: يستخدم البابونج لعلاج آلام المعدة ، وانتفاخ البطن ، وله تأثيرات مضادة للقلق ، مما يسمح للجسم بالاسترخاء وتهدئة الأعصاب. الشاي الأخضر: يتميز الشاي الأخضر باحتوائه على مادة الثيانين التي تقلل من زيادة معدل ضربات القلب ، كما أنها تقلل من ارتفاع ضغط الدم ، لذلك ينصح بتناوله مرتين في اليوم لعلاج القلق ، وذلك لما له من تأثير. في تهدئة الأعصاب وتقليل التوتر. الكافا كافا: هي عشبة تستخدم في الطب البديل ، وهي فعالة في تنقية العقل وتهدئة الأعصاب ، مما يقضي على التوتر والقلق. القلق النفسي القلق هو مشاعر تتميز بالتوتر بمزيج من الأفكار والتغيرات النفسية والجسدية ، ومن أبرز التغيرات الجسدية التي تظهر في هذه الحالة ارتفاع ضغط الدم ، وعادة ما يعاني الأشخاص المصابون بالقلق النفسي من تداخل الأفكار والمخاوف المتكررة. ، وقد يتجنبون العديد من المواقف بسبب القلق ، والتي تكون مصحوبة أحيانًا بأعراض مثل الرعشة أو الدوخة أو تسارع ضربات القلب.[2]أعراض القلق النفسي: يمكن أن تظهر أعراض القلق النفسي على الشخص الذي يعاني من القلق ، بعضها جسدي وبعضها نفسي. من أهم الأعراض الجسدية:[2]
ألم في المعدة. شد عضلي. صداع. زيادة معدل ضربات القلب. دوار التعرق كثرة التبول. إسهال. تعب. أما أهم الأعراض النفسية التي يسببها القلق فهي: العصبية والشعور بالذعر خاصة عند وجودها بين مجموعة من الناس. صعوبة في التركيز. الغضب اللاعقلاني. الأرق وعدم القدرة على النوم. الشعور بالاقتراب من الموت.