تجربتي مع قرحة الاثني عشر

بواسطة: admin
سبتمبر 23, 2023 11:09 م

تجربتي مع قرحة الاثني عشرسيتم ذكر الكثير من تفاصيله في ما يلي ، حيث تنتشر مشاكل الجهاز الهضمي بكثرة ، وهناك عوامل كثيرة بالإضافة إلى وجود ملوثات كالتدخين وبعض الأدوية يمكن أن تساهم في ظهور وتفاقم العديد من أمراض الجهاز الهضمي ، وذلك من خلال السطور التالية التي سيقدمها لك موقع المحتويات ، سوف أذكر أهم المعلومات عن تجربتي مع قرحة الاثني عشر ، ما هي أسبابها وطرق علاجها.

ما هي قرحة الاثني عشر

قرحة الاثني عشر عبارة عن مجموعة من القرحات الموجودة داخل بطانة المعدة وفي المنطقة العلوية من الاثني عشر أيضًا ، وغالبًا ما تكون هذه القرحة مصحوبة بألم شديد ، حيث تُحاط بطانة المعدة بطبقة من المخاط وهذا طبقة تعمل على حماية بطانة المعدة من التأثير الكبير للعصارات الهضمية. يمكن أن يكون لقرحة الاثني عشر تأثير يثخن على الطبقة المخاطية ، مما يتسبب في تلف الأنسجة بسبب الحمض الذي تنتجه المعدة.

تجربتي مع قرحة الاثني عشر

ساهمت تجربتي مع قرحة الاثني عشر في استخلاص مجموعة من النصائح وهي: قرحة الاثني عشر تصيب الأشخاص الذين يعانون من السمنة المفرطة نتيجة التزامهم ببرامج الحمية القاسية بطريقة خاطئة وغير صحيحة ، مثل اتباع بعض الأشخاص لطريقة تنحيف قائمة على بشأن تناول الخل وعصير الليمون على معدة فارغة ، ويعتبر منع قرحة الاثني عشر أمرًا بسيطًا للغاية بشرط اتباع تعليمات الطبيب المختص.

أسباب قرحة الاثني عشر

هناك أسباب عديدة لقرحة الاثني عشر ، منها:

أسباب بكتيرية

حيث يوجد نوع من الجراثيم يسمى Helicobacter pylori ، والذي يعيش داخل الطبقة المخاطية التي تغلف أنسجة الأمعاء الدقيقة والمعدة ، وهذه البكتيريا في معظم الحالات لا تسبب أي مشكلة ، ولكن في حالات قليلة ينتج عنها التهاب في الطبقة الداخلية للمعدة ، وهذا الالتهاب يسبب تقرحات بالمعدة ، ولا توجد بيانات متاحة لشرح سبب انتقال وانتشار هذه العدوى ، ولكن من الممكن أن تنتشر وتنتقل من شخص لآخر عن طريق الطعام والماء. .

استخدام مسكنات الآلام

يمكن أن يؤدي استخدام بعض المسكنات إلى الإصابة بقرح الاثني عشر ، بما في ذلك الأسبرين ومسكنات الآلام مثل الإيبوبروفين والكيتوبروفين والنابروكسين والصوديوم وغيرها من المسكنات التي يلجأ إليها المريض دون وصفة طبية ، وبالإضافة إلى ذلك ، هناك أنواع أخرى من الأدوية التي ، إذا تم تناولها مع هؤلاء ، تسبب المسكنات المذكورة أعلاه لقرحة الاثني عشر ، بما في ذلك:

  • مضادات التخثر.
  • معظم أنواع المنشطات.
  • أسبرين.
  • أليندرونات

أعراض قرحة الاثني عشر

في معظم الحالات ، لا تظهر أعراض على الأشخاص المصابين بقرحة الاثني عشر ، ولكن من الممكن من خلال العلامات التالية تحديد الإصابة بالقرحة ، ومن بين هذه العلامات:

  • الشعور بألم متكرر وحرقان في الجزء العلوي من البطن الموجود أسفل القفص السري.
  • زيادة الشعور بالألم عندما تكون المعدة فارغة.
  • ألم شديد يستمر لعدة ساعات.
  • انخفاض الآلام بعد الأكل وبعد تناول أدوية حموضة المعدة.
  • استيقظ المريض من النوم نتيجة آلام شديدة في الجزء العلوي من البطن.
  • قلة رغبة المريض في تناول الطعام بالإضافة إلى التقيؤ المستمر الذي يسبب فقدان الوزن.
  • يحدث تورم في بطن المريض وإحساس قوي بالحرقان في المعدة.
  • يشعر المريض بالشبع بعد تناول كمية قليلة من الطعام.
  • التجشؤ الشديد والحموضة من الفم.
  • حرق شديد في منطقة الصدر.
  • العديد من الغازات.

العوامل التي تزيد من خطر الإصابة بقرحة الاثني عشر

هناك العديد من العوامل التي تزيد من فرص الإصابة بقرحة الاثني عشر ، منها:

  • التدخين: يعد التدخين عاملاً مهمًا يزيد من خطر إصابة الأشخاص بقرحة الاثني عشر ، ويزداد الخطر إذا كان الشخص مصابًا بالبكتيريا الحلزونية البوابية.
  • شرب الكحوليات: يعتبر الإدمان على الكحول من أسباب الإصابة بقرحة المعدة ، حيث يتسبب في تهيج وتلف الغشاء المخاطي للمعدة ويزيد من إفراز وإنتاج الأحماض داخل المعدة.
  • ارتفاع ضغط الدم غير المبرر.
  • تناول وجبات ساخنة.
  • كبار السن 70 سنة فما فوق.
  • الوراثة.
  • إصابة جسدية خطيرة.

ما هي مضاعفات قرحة الاثني عشر؟

عند الإصابة بقرحة الاثني عشر تظهر العديد من الأعراض ، وتختلف هذه الأعراض حسب شدة الإصابة ، وتشمل هذه الأعراض:

  • نزيف مفاجئحيث يظهر نزيف مفاجئ في الاثني عشر أو في المعدة ، وظهور نزيف في المعدة والأمعاء من أولى العلامات التي تظهر على المريض وتشير إلى الإصابة بقرحة الاثني عشر.
  • التقيؤالقيء من أعراض القرحة التي تصيب الاثني عشر والمعدة ، حيث يبدأ المريض في التقيؤ الدموي ، ويصبح لون الدم غامقًا نتيجة اختلاطه بالعصارة الحمضية للمعدة.
  • ظهور ثقب في الاثني عشر: حيث تتكون الفتحة نتيجة للبكتيريا والغذاء والعصائر التي تفرزها المعدة والتي تتحرك وتتجمع في التجويف البطني وهذا يؤدي إلى تآكل الطبقات الموجودة في جدار المعدة.
  • تضيق الاثني عشر العلوي: يحدث هذا التضيق نتيجة وجود مجموعة من القرح قريبة من بعضها في هذه المنطقة ، ونتيجة لذلك تتضرر بعض أجزاء جدار الاثني عشر ، ومع استمرار هذه الحالة ، تصبح المنطقة العلوية من الاثني عشر. متأثر.
  • فقدان الوزنحيث يصعب انتقال الطعام من المعدة إلى الاثني عشر ، وبالتالي يصاب المريض بالغثيان بالإضافة إلى فقدان الوزن.

تشخيص قرحة الاثني عشر

يمكن تشخيص قرحة الاثني عشر من خلال الفحص البدني ومراقبة أعراض المريض. ومن أهم طرق التشخيص ما يلي:

  • التنظير يتم إجراء التنظير العلوي في حال كانت الأعراض التي تظهر على المريض شديدة ، وذلك لمعرفة ما إذا كان المريض مصابًا بقرحة أم لا ، حيث يقوم الطبيب بإدخال أنبوب متصل بكاميرا إلى المعدة عن طريق الحلق ، في من أجل البحث عن عدوى في المعدة أو الأمعاء.
  • اختبارات الحلزونية البوابية: تُستخدم العديد من الاختبارات لمعرفة وجود بكتيريا الملوية البوابية ، ويعتبر اختبار التنفس من أسهل الطرق التي يتبعها المتخصصون لمعرفة ذلك ، ويمكن معرفة وجود هذه البكتيريا من خلال اختبارات البراز والدم ، وكذلك من خلال عينة صغيرة يتم أخذها أثناء عملية التنظير.
  • اختبارات التصوير: تستخدم اختبارات التصوير مثل الأشعة السينية والتصوير المقطعي لتأكيد الإصابة بالقرحة. في هذه الحالة قبل إجراء التصوير ، يتم إعطاء المريض دواء على شكل مشروب ، وهذا المشروب يزيد من وضوح القرحة أثناء التصوير.
  • فحص الدم: ومن الاختبارات المطلوبة لتشخيص المرض ، حيث يتم إجراء فحص دم للشخص المصاب لمعرفة إمكانية وجود خلايا مضادة للعدوى. إذا أثبت الاختبار وجود مثل هذه الخلايا ، فهذا يعني أن الشخص مصاب بالبكتيريا الحلزونية.
  • اختبار مستضد البراز: حيث يتم أخذ عينة من براز الشخص المصاب وفحصها في المختبر ويصاب المريض بالبكتيريا الحلزونية إذا أثبت الفحص وجود بروتينات معينة في الدم.
  • اختبار تنفس اليوريا: في هذا الاختبار ، يُعطى المريض حبة تحتوي على اليوريا ، ويُجبر المريض على التنفس في كيس قبل تناول الحبة وبعد تناولها. بعد ذلك يتم تحديد مستوى ثاني أكسيد الكربون وبناءً على ذلك يتم تحديد ما إذا كانت هناك عدوى أم لا.

العلاج الدوائي لقرحة الاثني عشر

تتوفر العديد من العلاجات لعلاج قرحة الاثني عشر ، وتختلف هذه العلاجات وفقًا لأعراض وشدة الشخص المصاب ، ومنها:

  • مثبطات مضخة البروتون: تتمثل وظيفة هذا الدواء في تقليل الأحماض التي تفرزها المعدة وهذا يساعد في تسريع التئام القرحة.
  • حاصرات مستقبلات الهيستامينحيث أن وظيفة هذا الدواء هي تقليل الأحماض التي تفرزها المعدة.
  • مضادات حيويةحيث تستخدم المضادات الحيوية لقتل البكتيريا ، كما أنها تستخدم في حالات أخرى مثل علاج جراثيم المعدة.
  • الأدوية الوقائيةومن هذه الأدوية الضمادة السائلة ، حيث يتم تغطية القرحة بضمادات سائلة لتقليل الضرر الذي تسببه الأحماض التي تفرزها المعدة ، حيث تقوم هذه الأدوية بتغطية القرحة بطبقة واقية لمنع المزيد من الضرر الناجم عن الأحماض والإنزيمات الهاضمة. .

العلاج المنزلي لقرحة الاثني عشر

يختلف علاج قرحة الاثني عشر حسب سبب القرحة ، ويعتمد على نوع القرحة التي يعاني منها الشخص المصاب ، ومنها:

  • الابتعاد عن تناول بعض الأطعمة التي تزيد الأعراض وتجعلها أكثر خطورة.
  • تجنب التدخين لأنه يعيق عملية الشفاء ويساعد على عودة القرح بعد العلاج والشفاء.
  • التقليل من الكافيين والمشروبات الكحولية التي تزيد من حدة الأعراض وتجعلها أكثر خطورة.
  • الابتعاد عن استخدام العقاقير غير الستيرويدية المضادة للالتهابات ، بما في ذلك مضادات الأسبرين والأيبوبروفين ، والتي تسبب تفاقم أعراض القرحة.

الحالات التي تتطلب زيارة الطبيب

يجب على المريض مراجعة الطبيب المختص إذا ظهرت عليه أعراض معينة ، منها:

  • قيء دموي داكن اللون.
  • الشعور بالدوار والضعف والضعف العام.
  • وجود دم مع البراز.
  • التقيؤ …