ما هو مرض كرون ؟ وما هي طرق علاجه؟

بواسطة: admin
سبتمبر 23, 2023 10:30 م

ما هو مرض كرون؟ ما هي طرق العلاج؟ وهل هو مرض خطير على حياة المريض؟ يعتبر مرض كرون أحد أمراض المناعة الذاتية الشائعة ، ويؤثر بشكل أساسي على الجهاز الهضمي بالإضافة إلى بعض الالتهابات المتفرقة في أعضاء أخرى من جسم الإنسان.

ما هو مرض كرون

مرض كرون هو اضطراب في مناعة المريض حيث تعجز الخلايا المناعية عن تمييز خلايا الجسم واعتبارها عوامل خارجية ضارة ومهاجمتها ، والنتيجة في هذه الحالة هي إرهاق وإرهاق الجسم وتلفه. الأجهزة والأنظمة. يصيب داء كرون جميع الأعمار ويحدث بشكل شائع عند النساء. يمكن أن يظهر المرض في أي جزء من الجهاز الهضمي ابتداء من الفم وانتهاءً بالمستقيم ، ويتميز بحدوث ضرر على حساب الغشاء المخاطي المعوي وجداره أيضًا ، مما قد يؤدي في النهاية إلى حدوث انثقاب. الأمعاء وحدوث أعراض صارخة لدى المريض. للأسف يعتبر مرض كرون من الأمراض المستعصية التي تصاحب المريض طوال حياته ، ولكن هناك بعض العلاجات التي تساعد في تخفيف الأعراض لمدة تصل إلى سنوات ، وتختلف هذه الفترة من شخص لآخر حسب شدة المرض لديه. نوع العلاج المستخدم ومدى التزام المريض به وطرق العلاج المستخدمة:

العلاج الدوائي

يعتمد العلاج على تثبيط مناعة المريض لمنع الخلايا المناعية من مهاجمة الجسم وإلحاق الضرر به ، وعلى الرغم من أن هذا العلاج هو الحل الوحيد لمرض كرون ، إلا أنه يحمل مجموعة من الآثار الجانبية التي قد تكون شديدة على المريض ولا يستطيع تحملها. ، ويعتبر التزام المريض بالدواء (الوقت والجرعة) من النقاط المهمة والضرورية لفعالية العلاج ، ومن أنواع الأدوية المستخدمة:

  • منشطات: يمكن القول أن المنشطات هي خط العلاج الأول للحالة السابقة ، حيث أنها تؤثر على جهاز المناعة وتحمي الجسم من نفسه ، وعلى الرغم من أهميتها إلا أنها قد تؤدي إلى بعض الاضطرابات التي تظهر لدى المريض بعد تناولها. لفترة طويلة مثل هشاشة العظام وزيادة تعرض الجسم لأنواع مختلفة من الجراثيم والفيروسات.
  • الأدوية المعدلة للمناعة: وهو الخط الثاني من العلاج بعد الستيرويدات ، حيث يصفه الأطباء للمرضى الذين لم يستفدوا من العلاج بالستيرويدات أو لم يتحملوا تأثيره على أجسامهم. من بين أهم فئات الأدوية المعدلة للمناعة الآزوثيوبرين ، والميركابتوبورين ، والميثوتريكسات. هذه الأدوية لها طيف واسع من الآثار الجانبية المزعجة للمريض ولذلك يجب أن يصفها الطبيب بحذر وبأقل جرعة قادرة على السيطرة على المرض.
  • مضادات الالتهاب: تساعد الأدوية المضادة للالتهابات في تقليل شدة العدوى ومدى انتشارها. كما أنها تحسن حالة المريض ، وتخفف من آلامه إلى حد ما ، ولها آثار جانبية قليلة في نفس الوقت.

العلاج الجراحي

لا يعتبر العلاج الجراحي علاجًا للمرض ، وبالتالي لا يلجأ الأطباء إليه في أغلب الأحيان ، حيث تستخدم الجراحة فقط لعلاج المضاعفات مثل الثقوب ، والنواسير ، والأورام الحميدة الشرجية التي تسبب أعراضًا شديدة لدى المريض وتتطلب العلاج الفوري. وتجدر الإشارة إلى أن بعض الآراء الطبية لا تنصح بإجراء الجراحة على الإطلاق. اعتقاد شائع بأنه يفاقم حالة المريض ولا يساعد في تحسين حالته.

العلاج الغذائي

اتباع نظام غذائي محدد (قليل الألياف والدهون) يساعد في تخفيف أعراض مرض كرون وتقليل الاضطرابات التي قد تصيب المريض. يعتمد هذا النظام الغذائي على تقليل كمية الفضلات الناتجة عن عملية الهضم وتقليل العبء على المعدة والأمعاء ، وبالتالي تقليل احتمالية انسداد الأمعاء الشائع لدى هؤلاء المرضى.

أعراض مرض كرون

يعاني الأشخاص المصابون بمرض كرون من العديد من الأعراض المزعجة التي تدفعهم إلى استشارة الطبيب للتخلص منها ، ومن أهم هذه الأعراض:

  • ألم شديد في البطن بسبب انسداد الأمعاء.
  • تغير في عادات التغوط ، حيث أن الإسهال شائع لدى الأشخاص المصابين بداء كرون.
  • تقرحات مؤلمة في الفم والجهاز التناسلي.
  • ارتفاع في درجة حرارة الجسم.
  • قلة الشهية بسبب المرض والحالة النفسية للمريض في نفس الوقت.
  • سوء الامتصاص ، حيث يفقد المريض وزنه باستمرار ولا يستفيد من الوجبات التي يتناولها.
  • مشاكل العين التي قد تصيب جميع طبقات وأنسجة العين ، مثل التهاب الملتحمة والتهاب قزحية العين والتهاب الصلبة.
  • اضطرابات الكبد مثل الخراجات والتهاب الكبد المصاحب.
  • الاضطرابات الدموية ، مثل النوبات القلبية ، واحتشاء الدماغ ، واحتشاء الأمعاء شائعة في سياق مرض كرون.
  • اضطرابات الجلد والبشرة.
  • التهاب المفاصل ، وخاصة مفاصل الأطراف السفلية.

عوامل الخطر لمرض كرون

لا تتساوى مخاطر الإصابة بالعدوى مع جميع الأشخاص ، حيث توجد بعض العوامل التي تزيد من هذا الاحتمال ، ومنها:

  • صغر السن: مرض كرون شائع عند الشباب ، وتظهر معظم الحالات قبل سن الثلاثين.
  • أظهرت دراسات التدخين أن انتشار مرض كرون أكثر شيوعًا لدى المدخنين مقارنة بالآخرين.
  • تاريخ عائلي إيجابي ، حيث أن إصابة أحد أفراد الأسرة تزيد من احتمالية ظهور المرض في بقية أفراد الأسرة.
  • وجود أمراض المناعة الذاتية المصاحبة مثل مرض الاضطرابات الهضمية والذئبة الحمامية الجهازية.

طرق تشخيص مرض كرون

هناك العديد من طرق التشخيص التي تساعد الطبيب على تأكيد الإصابة بداء كرون عند الاشتباه بها ، ومن هذه الطرق:

  • تحليل الدم: علامات الالتهاب ، مثل عدد البيض ، ومعدل الترسيب ، و CRP ، مرتفعة في مرضى داء كرون.
  • ثقافات الدم والبراز: تساعد زراعة الدم والبراز في استبعاد الأمراض الأخرى التي قد يشتبه طبيبك بها ، مثل التهاب المعدة والأمعاء.
  • التنظير المعوي: يعتبر التنظير المعوي طريقة مهمة لتشخيص داء كرون ، حيث يتيح للطبيب رؤية الغشاء المخاطي في الأمعاء مباشرة.
  • خزعة الأمعاء: يمكن القول أن الخزعة هي الطريقة التشخيصية الأكثر دقة لتشخيص مرض كرون وتمييزه عن الأمراض المماثلة.

نصائح مهمة للأشخاص المصابين بداء كرون

هناك بعض النصائح المهمة لمرضى كرون ، حيث تساعدهم على التعايش مع المرض وتقليل شدته ، ومن أهمها:

  • الامتناع عن التدخين لأنه محفز لظهور المرض وتطوره.
  • اتبع نظامًا غذائيًا مناسبًا ونظم أوقات الوجبات على مدار اليوم.
  • الالتزام الدقيق بمواعيد الدواء والجرعة.
  • فحص العيون بشكل دوري لاستبعاد حدوث عدوى مصاحبة لها.
  • استبدال السوائل في حالة إصابة المريض بالإسهال.
  • استشر الطبيب عند حدوث أي مرض جديد أو مشكلة علاجية.

هذا هو المكان الذي تنتهي فيه المقالة ، حيث تم الرد على سؤال ما هو مرض كرون؟ ما هي طرق علاجها؟ كما تمت مناقشة أعراض مرض كرون وعوامل الخطر المرتبطة به ، وأخيراً تم ذكر الطرق المستخدمة في تشخيص المرض ، بالإضافة إلى مجموعة من النصائح المفيدة المتعلقة به.