الاعمال الحرفية في المجتمع السعودي

بواسطة: admin
سبتمبر 23, 2023 10:35 م

لا تزال الحرف اليدوية في المجتمع السعودي وفي العديد من المجتمعات والدول العربية تجد صدى كبير من الاهتمام. وبالفعل ، لا يزال الكثير من أبناء المملكة يتخذون معظم هذه المهن مهنتهم الأساسية ، سواء للرجال أو النساء ، خاصة وأن العديد من الحرف كانت المهن الرئيسية في العديد من مناطق المملكة منذ العصور القديمة ، وكانت نواة أول عمل صناعي في البلاد ، وبالتالي ؛ يفضل العديد من أفراد المجتمع السعودي الحرف اليدوية والحرف اليدوية على غيرها.

الحرف اليدوية في المجتمع السعودي

ينتشر عدد من الأعمال الحرفية المنتشرة في بعض مدن ومحافظات المملكة العربية السعودية حتى الآن ، ويعمل فيها عدد كبير من الأشخاص في البلاد ، خاصة في المنطقة الشرقية ، التي يميل أهلها دائمًا إلى التراث والأصالة.

يشار إلى أن حكومة البلاد ما زالت حريصة على تشجيع هذه الحرف اليدوية. لأنه يساعد في الازدهار الاقتصادي من جهة ويساعد في الحفاظ على الطابع السعودي في البلاد من جهة أخرى ، ومن أهم هذه الصناعات ما يلي:

فخار

انتشرت الأشياء المصنوعة من الفخار ، سواء أكانت أواني لنقل ونقل المياه ، أواني الطعام ، أو المزهريات ، وما إلى ذلك ، وظلت هذه المهنة منتشرة في عدد كبير من مناطق شبه الجزيرة العربية.

لكن الآن؛ أصبحت المهنة أقل انتشارًا من ذي قبل ، ولكنها موجودة في أكثر من منطقة ، وأصبح استخدام القطع الفخارية مقصورًا على الزخرفة فقط.

صناعة القوارب والشباك

تعتبر صناعة القوارب الخشبية وكذلك شباك الصيد من المهن الحرفية التي لا تزال سارية في عدة مناطق بالمملكة وخاصة تلك المطلة على الوجهات الساحلية حيث يعمل جزء كبير من سكان هذه المناطق في مهنة الصيد ، حيث تُعرف هذه المهنة أيضًا بـ (القلاف). ) أي صناعة السفن ، ويذكر أن مهنة صناعة المراكب الخشبية أكثر انتشارًا في الجبيل وسيهات والدمام والقطيف.

نجارة

تعتبر حرفة النجارة من أهم الحرف في المجتمع السعودي ، وهي أقدم حرفة عرفتها شبه الجزيرة العربية منذ زمن بعيد. يقوم على تصنيع أغراض مختلفة تعتمد على استخدام الخشب ، من أجل تصنيع الأدوات المستخدمة في الأعمال الزراعية والطبخ والحفر وأدوات البناء ، بما في ذلك صناعة القوارب كذلك.

صناعة قفص

الأقفاص عبارة عن مستودعات صغيرة الحجم مصنوعة من أجل الحفاظ على المحاصيل والمواد المختلفة فيها. يعمل بعض أبناء المملكة في صنع هذه الأقفاص باستخدام بعض أوراق الأشجار وخاصة أشجار النخيل ثم استخدام بعض المواد الأخرى التي يمكن الحصول عليها من صحراء المملكة.

صناعات الألياف والنسيج

تعتبر صناعات الألياف على وجه الخصوص ، والمنسوجات ، من أشهر الصناعات الحرفية التي يعمل فيها عدد كبير من الناس في المملكة. حيث يستخدم العاملون فيها الألياف في صناعة الشباشب والأكياس وبعض الأغراض الأخرى كالحبال وغيرها ، وذلك حسب استخدام ألياف النخيل.

الصناعات النسيجية لا تقل أهمية عن صناعات الألياف. من أشهر الصناعات النسيجية في المملكة صناعة الباشوت والمفارش والكليم والبطانيات وأغطية الأرضيات وبعض الملابس التي يعتمد غزلها على استخدام أجود الخيوط وأقويها ، ويذكر أن العديد من خيوط المملكة لا تزال المرأة تعمل في هذه المهنة.

صناعة الخوص

تعتبر صناعة الخوص من أهم الحرف اليدوية التي يعمل فيها كثير من سكان المملكة العربية السعودية. لأنها مربحة للغاية وتجد درجة كبيرة من الانتشار بين المواطنين ، خاصة وأن مجموعة كبيرة من السائحين على استعداد لشراء جميع المنتجات المصنوعة من الخوص بما في ذلك المراوح والمكانس والقبعات والسلال الغذائية وغيرها ، كما يتم الاعتماد عليها. في هذه الصناعة على ألياف النخيل.

صناعة بيشوط

تشتهر منطقة الأحساء في المملكة العربية السعودية بالعمل في صناعة البشوت. كما أنها من الحرف اليدوية المربحة بسبب طلب العديد من كبار المسؤولين ، مثل الأمراء والوزراء ، لشرائها. لا يقتصر الطلب على شرائها على أهل المملكة فقط ؛ بل إنها تحظى بشعبية لدى الكثير من العرب ، وخاصة دول الخليج.

صناعة المجوهرات النسائية

لا تتوقف أي امرأة عن شراء قطع مختلفة من المجوهرات ، لكن الكثيرات يرغبن في اقتناء إكسسوارات للمجوهرات المصنوعة يدويًا بدلاً من استخدام المجوهرات والفضة والذهب. وبسبب الطلب الكبير على صناعة المجوهرات ؛ وقد تم تخصيص سوق خاص لبيع هذه المنتجات ، ومن أشهر هذه المنتجات الأقراط والأساور والقلائد وغيرها.

تعتمد عملية صنع المجوهرات هنا على استخدام بعض أنواع الأحجار الكريمة والأصداف البحرية وغيرها. يشار إلى أن هذه الصناعة تعتبر من أهم الحرف اليدوية في المجتمع السعودي وخاصة في المنطقة الشرقية.

صناعة الخرزة

يعتمد صانعو الخيوط على استخدام الجلد ؛ حيث أن الحرفي هنا يستخدم بعض الأدوات البدائية عند التعامل مع الجلد ، مثل المقص أو السكين أو الشد وطرق خياطة الجلد العادي أيضًا. ومن أهم منتجات هذه الغرز أغلفة البنادق والأحزمة وبعض البطانات.

صناعة المالح

تحظى صناعة المشلح بجزء كبير من اهتمام كثير من الناس في المملكة ، وخاصة في منطقة الأحساء ، ويعتمد الحرفي في تصنيعها على استخدام بعض الخيوط التي يتم استخلاصها من شعر الإبل وصوف الأغنام. لها.

صناعة حمامات السباحة

لا شك أن المملكة تشتهر بين جميع الدول العربية بصناعة وإنتاج الخرز ، والتي تجد درجة غير عادية من الطلب على مدار العام ، خاصة في مواسم الحج والعمرة ، وهي من أقدم الأعمال الحرفية. في المجتمع السعودي. صناعة حمامات السباحة وفق الخطوات التالية:

  • الاعتماد في صنع المسابح بشكل رئيسي على مادة تعرف بـ (الرائي) وهي مادة مستخرجة من البحار.
  • قم بإجراء بعض التعديلات عليه ، مثل التنظيف والتلميع والنقش والتلوين.
  • استخدام بعض الأدوات البسيطة ، مثل المخرطة ، والمثقاب ، والقوس ، والمبراة.

يذكر أن سعر المسبحة يختلف باختلاف درجة نقاء المادة المصنوعة منها ، كما يختلف سعرها حسب حجمها ودقة النقوش عليها.

مهنة صفار البيض

كما تعد مهنة الصفار من أهم المهن اليدوية في المملكة. يعني أن بعض الحرفيين يستخدمون بعض مواد التلميع من أجل تلميع جميع الأشياء المصنوعة من النحاس والتي لا يزال يستخدمها عدد كبير جدًا من الناس في المملكة سواء في المنازل أو المقاهي والمطاعم أيضًا ، وهي من مهن منتشرة في جميع أنحاء المملكة.

صناعة العصير

صنع العصي أو العصي من المهن المتعلقة بتقاليد ووصفات أهل المملكة. حيث يشير إلى استخدام بعض العصائر التي تنمو بشكل طبيعي على جبال الجزء الجنوبي من البلاد والتي تتميز برائحتها الحلوة والرائعة. يقوم العاملون في هذه المهنة بجمع العصي وتقديمها بالشكل المناسب ليتمكن أهل المملكة من استخدامها ووضعها على رؤوسهم لتزيينها والحصول على رائحتها الجميلة. يذكر أن الإقبال على استخدام العصي يزداد في المناسبات العامة والخاصة.

مهنة الحدادة

لا تزال مهنة الحدادة من المهن المطلوبة في المملكة ، وتوجد أعلى نسبة لهذه المهنة في الأحساء والدمام. يعرض الحدادين أعمالهم في سوق بالأحساء يعرف بسوق القيصرية ، ويذكر أن السيوف والتماثيل الحديدية وغيرها من الأعمال التي يتنافس فيها الحدادين لإبراز مهاراتهم الخاصة.

هكذا؛ جمعنا لكم أهم المعلومات عن أشهر الحرف في المجتمع السعودي والتي على الرغم من درجة التقدم الصناعي التي تشهدها المملكة في الوقت الحاضر ؛ ومع ذلك ، لا يزال منتشرًا ومستخدمًا في معظم مناطق البلاد ، خاصةً أنه مهنة تاريخية وحرف يدوية تمنح المجتمع السعودي طابعًا عربيًا خاصًا وأناقة.