اسباب الارق وعلاجه بطرق منزلية ودوائية وأهم طرق تشخيصه بالتفصيل

بواسطة: admin
سبتمبر 23, 2023 11:14 م

ما أسباب الأرق وعلاجه؟ ومن بين الأسئلة التي تثير التساؤلات بين كثير من الناس ، فالأرق يؤدي إلى عدم انتظام النوم ويسبب صعوبة في عملية النوم ، وكذلك الاستيقاظ مبكرًا وعدم القدرة على العودة للنوم. في هذا المقال سيتم الرد على أسباب الأرق وعلاجه ، مع شرح أسباب الأرق وقلة النوم وعلاجه من خلال العلاج المعرفي السلوكي والعلاج بالأدوية ، وكذلك الحديث عن طرق تشخيص الأرق.

الأرق وقلة النوم

يعاني الكثير من الأشخاص من الأرق وقلة النوم ، حيث يُعرّف الأرق بأنه مرض مزمن يصيب الأشخاص الذين يعانون بشكل متكرر من صعوبة في عملية النوم ، أو الحصول على نوم جيد على الرغم من عدد ساعات النوم الكافية ، مما يؤثر سلبًا على أداء المريض خلال ساعات النهار. ومن أهم أعراض ذلك الشعور بعدم الراحة تمامًا بعد النوم ليلًا ، والاستيقاظ مبكرًا ، والعصبية والقلق ، والتعب والنعاس أثناء النهار ، والصداع الناتج عن التوتر. صعوبة التركيز وكثرة الحوادث والأخطاء.

أسباب الأرق وعلاجه

أسباب الأرق وعلاجه كثيرة ، حيث أن علاج الأرق يعتمد على السبب وبالتالي محاولة علاج السبب. على سبيل المثال ، إذا كان السبب هو القلق والتوتر ، فإن التخلص من القلق والتوتر يمكن أن يساهم في علاج الأرق. بشكل عام ، يعتمد علاج الأرق على نوعين من العلاج ، إما العلاج المعرفي السلوكي أو العلاج الدوائي ، ومن المثير للاهتمام أن نذكر أن العلاج الثنائي في كلا الاتجاهين له نتائج ، وهنا يأتي بيان لكلا العلاجين بالتفصيل:

علاج الأرق

أسباب الأرق وعلاجه كثيرة ، ويمكن علاج الأرق بعدة طرق ، وفيما يلي تفصيل لذلك:

العلاج السلوكي المعرفي

وهو جزء أساسي من العلاج حيث أنه يعتمد بشكل أساسي على أسلوب النوم الصحي ، ومن أهم النقاط التي يتضمنها هذا العلاج من أجل الحصول على نوم صحي والتخلص من الأرق نذكر ما يلي:

  • يجب أن تنام فقط عندما تشعر بالنعاس ، ويجب أن تتجنب النوم الإضافي عندما تشعر بالراحة.
  • ضع جدولًا ثابتًا للنوم ، حيث يجب أن يكون النوم والاستيقاظ في نفس الوقت كل يوم.
  • تجنب شرب المنبهات أو الكحول أو التدخين قبل النوم.
  • تجنب ممارسة الرياضة قبل النوم بأربع ساعات.
  • عدم مشاهدة التلفاز قبل النوم بنصف ساعة.
  • العمل على استخدام السرير للنوم فقط وليس الأكل والدراسة على السرير.
  • أطفئ جميع الأضواء في الغرفة عند الذهاب إلى الفراش وتخلص أيضًا من أي إزعاج.

علاج بالعقاقير

ومن أهم الأدوية المسؤولة عن علاج الأرق وقلة النوم المسكنات والمنومات والميلاتونين. فيما يلي سنتحدث عن كل نوع من هذه الأدوية على النحو التالي:

  • المهدئات والمنومات: تعتبر المهدئات والمنومات من أهم الأدوية المستخدمة في علاج الأرق ، مثل تناول البنزودابين ، ومن المثير للاهتمام ملاحظة أنه يمكن استخدام الأدوية المضادة للاكتئاب كعلاج في بعض الحالات ، وتجدر الإشارة إلى أن بعضها من هذه الأدوية يمكن أن يؤدي إلى الإدمان إذا تم استخدامها بشكل غير صحيح أو بدون وصفة طبية.
  • الميلاتونين: الميلاتونين من أفضل الأدوية المستخدمة لعلاج الأرق وقلة النوم. كما أنه يعمل كمرسال كيميائي يحفز خلايا الدماغ لبدء النوم. ظهرت فعالية هذا الدواء في الحالات التي ينخفض ​​فيها استهلاك الجسم الطبيعي للميلاتونين.

أسباب الأرق

يعاني الكثير من الأشخاص من الأرق لأسباب تختلف باختلاف ظروفهم ، ويمكن أن يكون سببها أسباب عضوية أو نفسية ، ونتحدث عن الأرق المزمن أكثر من الحادة ، حيث يحدث الأرق الشديد عادة نتيجة الحوادث الطارئة ، و أسباب الأرق وقلة النوم هي:

سوء التصرف ونمط الحياة

وهي تشمل ما يلي:

  • الاضطرابات اليومية: هذه ليست ساعات عمل أو ضوضاء بيئية أو حرارة شديدة أو ظروف برودة شديدة
  • الكافيين والنيكوتين: المنتجات التي تحتوي على الكافيين ، مثل القهوة والشاي والمشروبات المدعمة ، والمنتجات المحتوية على النيكوتين ، مثل التبغ والشيشة ، تسبب اضطرابات النوم.
  • شيخوخةمن المرجح أن يعاني كبار السن من الأرق أكثر من غيرهم.
  • ضغط: يمكن أن يؤدي التعرض لحدث مؤلم في الحياة مثل وفاة أحد الوالدين أو فقدان الوظيفة أو المرض إلى الأرق ، كما يمكن أن يؤدي الإجهاد الناتج عن المدرسة والعمل والظروف البدنية التي تؤدي إلى التفكير المفرط إلى صعوبة النوم.
  • عادات النوم السيئة: مثل استخدام السرير للاستلقاء أو مشاهدة التلفاز وعدم النوم واتباع نظام نوم غير منتظم والنوم في بيئة غير مريحة.
  • النوم يتغير مع تقدم العمر. تختلف دورة النوم بشكل طبيعي مع تقدم العمر ، لذلك يبدأ الشخص في الشعور بالنعاس في وقت مبكر من الليل ويبدأ في الاستيقاظ مبكرًا في الصباح ، بالإضافة إلى انخفاض معدل النوم العميق مما يسهل الاستيقاظ عند السمع. أصوات وكما هو معروف يمكن أن يصاحب الشيخوخة معاناة من بعض الأمراض واستخدام الأدوية التي تساعد على النوم ، وتجدر الإشارة إلى أن الشيخوخة ترتبط بدورها بقلة النشاط وأخذ عدة قيلولات خلال النهار مما يؤدي إلى صعوبات. في النوم ليلا.
  • شرب الكحول يسبب استهلاك الكحول العديد من الاضطرابات التي تؤدي إلى الأرق على المدى الطويل ، حيث يؤدي شربه إلى تعطيل دورة النوم العادية ، بما في ذلك الاستيقاظ قبل الحصول على قسط كافٍ من النوم ، ويمكن للكحول أن يزيد من عدد مرات التبول أثناء الليل بسبب خصائصه المدرة للبول.
  • إدمان الكوكايين: يرتبط تعاطي الكوكايين بالإدمان والأرق وفقدان المتعة ، حيث يسبب الكوكايين تهيجًا ويعطل دورة النوم العادية.
  • استخدام الأجهزة الإلكترونية قبل النوم: أظهرت العديد من الدراسات تأثير جهاز الضوء الإلكتروني على اضطراب هرمون الميلاتونين ، وهو هرمون يلعب دورًا مهمًا في النوم ، حيث أن استخدام الأجهزة الإلكترونية يقلل من إفراز هذا الهرمون ، مما يؤدي إلى صعوبة النوم.
  • الوجبات الدسمة قبل النوم: الوجبات الدهنية قبل النوم تسبب عدم الراحة وتؤثر على القدرة على النوم ، وكذلك احتمال تسبب الأطعمة الحارة في حرقة المعدة وبالتالي تعطيل عملية النوم.

سن اليأس

تعاني العديد من النساء من الأرق أثناء انقطاع الطمث ، المعروف أيضًا باسم انقطاع الطمث ، بسبب العديد من التغييرات المرتبطة بهذه المرحلة ، بما في ذلك:

  • الهبات الساخنة تعتبر الهبات الساخنة والتعرق الليلي من الأعراض الشائعة التي قد تواجهها النساء أثناء انقطاع الطمث ، مما يؤدي إلى الأرق. بالإضافة إلى أنه ناتج عن زيادة الأدرينالين استجابة لانخفاض مستوى بعض الهرمونات لدى النساء مما يؤدي إلى صعوبات في النوم والمعاناة من الأرق.
  • التغيرات الهرمونية: يصاحب انقطاع الطمث العديد من التغيرات الهرمونية لدى النساء ، بما في ذلك انخفاض هرمون الاستروجين والبروجسترون ، مما يؤدي إلى عدد من التغييرات في نمط الحياة والنوم. وتجدر الإشارة إلى أن البروجسترون من المحفزات الهرمونية للنوم ، لذا فإن انخفاضه يؤدي إلى الإصابة بالأرق أيضًا.
  • الأدوية: قد تحتاج النساء إلى استخدام بعض الأدوية والمكملات الغذائية أثناء انقطاع الطمث ، والتي قد ترتبط بدورها بآثار جانبية ، بما في ذلك الأرق.

تناول الأدوية

يمكن أن يحدث الأرق بسبب استخدام بعض الأدوية ، والأرق من الآثار الجانبية الشائعة لعدد من الأدوية ، بما في ذلك:

  • مستقبلات ألفا: تشمل الآثار الجانبية المرتبطة باستخدام هذا المزيج الأرق والنعاس أثناء النهار والتعب ، فضلاً عن تأثيره الذي يؤدي إلى انخفاض مدة بعض مراحل النوم.
  • حاصرات بيتا: تسبب حاصرات بيتا استيقاظًا متكررًا أثناء النوم ، وكذلك كوابيس ، ويعتقد العلماء أن هذا التأثير ناتج عن نسبة صغيرة من الميلاتونين ، والذي يلعب دورًا في تنظيم النوم.
  • أدوية الكورتيكوستيرويد: تسبب أدوية الكورتيكوستيرويد الأرق بسبب هرمونات الغدة الكظرية المسؤولة عن تحفيز الجسم والدماغ.
    مثبطات الإنزيم المحول للأنجيوتنسين: يمكن أن يؤدي استخدام هذه الأدوية إلى الأرق بسبب احتمالية ارتفاع نسبة البوتاسيوم في الجسم ، مما يؤدي بدوره إلى تقلصات في الساق وآلام في العضلات والعظام وإسهال ، بالإضافة إلى التسبب في سعال جاف.
  • مضادات مستقبلات الأنجيوتنسين 2: يمكن أن تسبب هذه الأدوية الأرق بسبب ارتفاع نسبة البوتاسيوم في الجسم بالإضافة إلى الأعراض المصاحبة.
  • مثبطات الكولينستريز: يمكن للعديد من الأعراض المصاحبة لهذه الأدوية أن تعطل القدرة على النوم مثل تقلصات الساق والغثيان والقيء ، وكذلك زيادة في الدماغ والجسم من مادة الأسيتيل كولين ، وهو نوع من الناقلات العصبية ، مما يؤدي إلى تعطيل الوظائف اللاإرادية في الجسم. الجسم ، بما في ذلك المشاركين في النوم.
  • مكملات الجلوكوزامين وشوندروتن: يصاحب استخدام مكملات الجلوكوزامين وشوندروتن ظهور عدد من الآثار الجانبية مثل الأرق والإسهال والصداع.
  • الستاتين: تسبب الستاتينات آلامًا في العضلات ، مما قد يؤثر على قدرة الشخص على …