اعراض دخول البرد في الجسم

بواسطة: admin
سبتمبر 23, 2023 10:40 م

أعراض دخول البرد إلى الجسم من أهم الخطوات التي يجب اتخاذها في هذه الحالة نزلات البرد شائعة جدًا في فصل الشتاء خاصة في المناطق الباردة أو ظروف التدفئة غير المناسبة ، ودخول البرد إلى الجسم مصحوبًا بمجموعة من الأعراض المزعجة للمريض والتي قد حثه على مراجعة الطبيب للتخلص منها.

أعراض دخول البرد إلى الجسم

تُعرف نزلات البرد بأنها عدوى فيروسية تصيب الجهاز التنفسي العلوي في فصل الشتاء البارد على وجه الخصوص ، حيث تساعد الظروف المناخية على تطوير العدوى وإضعاف مناعة الجسم ، وتختلف أعراض دخول البرد إلى الجسم باختلاف العمر. يتبع:

أعراض دخول البرد إلى الجسم عند البالغين

يصاحب نزلات البرد لدى البالغين مجموعة من الأعراض ، بما في ذلك:

  • التهاب البلعوم واللوزتين المصحوبتين بألم في الحلق وصعوبة في بلع الطعام.
  • سيلان الأنف المصحوب بألم في الحلق ، ويتغير قوام مخاط المريض من شفاف وسائلي إلى أصفر ولزج.
  • العطس الذي يستمر لعدة أيام ، ثم يزداد شدته بمرور الوقت ، ثم ينحسر.
  • سعال يشير إلى الإصابة بنزلة برد ، حيث يبدأ بعد مرور العطس ، في الأسبوع الثاني من الإصابة تقريبًا.
  • إرهاق عام وعدم القدرة على القيام بالأنشطة اليومية المعتادة ، ويشعر المريض بصعوبة في التنفس.
  • ألم شديد في الرأس لا يهدأ إلا بعد تناول المسكنات المناسبة ويرجع ذلك إلى احتقان أو عدوى فيروسية مصاحبة للجيوب الأنفية بالوجه.
  • ألم في العظام والعضلات ، لذلك يفضل المريض البقاء في الفراش وعدم القيام بأي نشاط.
  • عدم قدرة المريض على شم الروائح المختلفة أو الشعور بطعم الطعام ، حيث تتأثر حاسة الشم والذوق بشكل واضح لدى المريض المصاب بنزلة برد.

أعراض دخول البرد إلى الجسم عند الأطفال

يؤدي نزلات البرد عند الأطفال إلى الأعراض التالية:

  • فقدان الشهية ، لذلك يرفض الطفل الأكل ويرفض الإرضاع.
  • البكاء المستمر دون معرفة السبب مما يقلق الوالدين ويخيفهم.
  • مزاج سيء طوال اليوم حيث يعبر الطفل عن ألمه وعدم ارتياحه بالبكاء والمزاج السيئ.
  • أعراض الجهاز الهضمي مثل آلام البطن والإسهال ، وهذه الأعراض نادرة عند الأطفال الأكبر سنًا والبالغين المصابين بنزلات البرد.
  • سيلان الأنف والتهاب الحلق واللوزتين مما يجعل الطفل يرفض تناول الطعام.
  • احتقان الأنف الذي يلي مرحلة سيلان الأنف ، حيث يصبح المخاط سميكًا ، مما يتسبب في إصابة الطفل بالصداع.
  • العطس والسعال المستمر.

حالات البرد التي تتطلب مراجعة الطبيب

على الرغم من أن دخول الزكام إلى الجسم أمر شائع جدًا ولا يدعو للقلق بسبب عدم حدوث مضاعفات ، إلا أن هناك بعض الحالات التي تتطلب مراجعة الطبيب لإنكار وجود أي أمراض مصاحبة لها ، وتشمل هذه الحالات:

  • ارتفاع حاد في درجة حرارة المريض ، مثل ارتفاع درجة الحرارة فوق 39 درجة مئوية.
  • الارتفاع المستمر في درجة الحرارة بالرغم من تناول الأدوية الخافضة للحرارة واتخاذ الإجراءات العلاجية المناسبة.
  • لا تتحسن الأعراض بعد أسبوعين من ظهور العدوى.
  • وجود أعراض تنفسية شديدة مثل عدم قدرة المريض على التنفس بشكل جيد.
  • رفض الطعام ورفض المريض تناول أطعمة مختلفة.
  • وجود ألم وطنين في أذن المريض ، حيث يشير ذلك إلى أن العدوى قد وصلت إلى الأذن ، وبالتالي هناك حاجة إلى خطة علاجية جديدة.

الفرق بين أعراض البرد والانفلونزا

نزلات البرد تشبه الأنفلونزا في كثير من الأعراض ، وكلاهما ناتج عن دخول فيروس إلى الجسم ، والفرق بينهما يكمن في شدة أعراض ومضاعفات المرض ، حيث تتميز الأنفلونزا بالأعراض التالية :

  • ارتفاع حاد في درجة حرارة الجسم ، وقد يصاب المريض بقشعريرة ، وقد تستمر الحمى لمدة 5 أيام متتالية.
  • ألم معمم في الجسم بحيث يشعر المريض بأنه لا يستطيع الوقوف أو القيام بأي عمل.
  • سعال حاد ومستمر ، بالإضافة إلى وجود بلغم في الجهاز التنفسي مما يزعج المريض ويصيبه بالاختناق.
  • ألم وخز في الصدر ناتج عن انتقال العدوى إلى الجهاز التنفسي السفلي والرئتين.
  • قد لا يحدث سيلان الأنف أو انسداد الأنف أو التهاب البلعوم لدى الأشخاص المصابين بالأنفلونزا ، ولكن هذه الأعراض تظهر دائمًا لدى مريض البرد.

علاج دخول البرد الى الجسم

هناك بعض النصائح التي تساعد في علاج نزلات البرد وتخفيف أعراضه ، ومنها:

  • المسكنات: يعتبر الباراسيتامول من أفضل المسكنات المستخدمة في علاج نزلات البرد ، حيث أنه يساعد في تقليل الحمى وتسكين الآلام ، كما أنه لا يسبب أي آثار جانبية مزعجة للمريض.
  • مزيلات الاحتقان: تساعد مزيلات الاحتقان في تخفيف احتقان الأنف وتساعد في تخفيف الصداع.
  • السوائل: السوائل الساخنة مهمة وضرورية لعلاج التهاب البلعوم والتهاب اللوزتين ، ويجب على المريض شرب السوائل الساخنة باستمرار طوال اليوم.
  • الشوربات: للشوربات العديد من الفوائد الغذائية ، حيث تساعد على تقوية مناعة الجسم وقدرته على محاربة الأمراض. كما أنه يخفف من أعراض نزلات البرد ويسرع الشفاء.
  • فواكه طازجة: ثمار الحمضيات الطازجة غنية بفيتامين C الذي يقوي جهاز المناعة في الجسم ويدعمه لقتل مسببات الأمراض بداخله. تحتوي الفاكهة أيضًا على فيتامينات ومعادن أخرى ضرورية للجسم.
  • الغرغرة: الغرغرة بمحلول من الماء والملح مفيدة في تعقيم الحلق وتسكين التهابه ، حيث أن المحلول السابق له العديد من الخصائص المعقمة التي تقتل الجراثيم والفيروسات ومسببات الأمراض الأخرى المحتملة.
  • وسائل الراحة: لا ينبغي للمريض أن يجهد نفسه ، ويمكن القول أن الراحة عنصر أساسي في التعافي ، حيث تساعد في تقوية الجسم ، وقتل الفيروسات ، وتسريع شفاء المريض.

المعالجة الباردة بالأعشاب الطبيعية

تشتهر بعض الأعشاب بفوائدها العديدة ، حيث تساعد في علاج أمراض الجسم وتقوية مناعته. ومن الأعشاب التي تفيد في علاج نزلات البرد:

  • زنجبيل: الزنجبيل من الأعشاب الغنية بمضادات الأكسدة التي تساعد في تقليل عملية الالتهاب وبالتالي علاج الأعراض المصاحبة لنزلات البرد.
  • استراغالوس: تشتهر استراغالوس بفوائدها الكبيرة في علاج نزلات البرد ، حيث تحتوي على مزيج مثالي من الفيتامينات والمعادن ومضادات الأكسدة التي تعمل معًا لتخفيف أعراض المريض.
  • نعناع: مغلي النعناع مفيد في علاج نزلات البرد ، حيث يساعد في تخفيف احتقان الأنف والجيوب الأنفية ، ويخفف آلام المريض والصداع. يمكن أيضًا تناول النعناع الأخضر مع الطعام للحصول على العديد من الفوائد.

هنا ينتهي المقال الذي تم الحديث عنه أعراض دخول البرد إلى الجسم في البالغين والأطفال ، تمت أيضًا مناقشة الحالات التي تتطلب مراجعة الطبيب والفرق بين أعراض البرد والأنفلونزا ، وأخيراً تم ذكر علاج نزلات البرد والأعشاب التي تفيد في ذلك.