أسس مدينة القيروان وجعلها قاعدة لنشر الإسلام من هو هذا الشخص ، فمدينة القيروان من مدن تونس ، وهي تقع بالقرب من العاصمة ، وتعتبر أول مدينة في الإسلام ، أسسها قائد عسكري كبير في العصر الإسلامي ، وهذه المدينة هي أول مدينة عربية شُيدت في بلاد المغرب ، ويوجد فيها مسجد من أشهر المساجد التي شيدت في العصر الإسلامي ، وقد اشتهر مؤسس تلك المدينة بشجاعته ونبله وإنجازاته العديدة ، إلى جانب العديد من الفتوحات.
أسس مدينة القيروان وجعلها قاعدة لنشر الإسلام
أسس عقبة بن نافح مدينة القيروان وجعلتها قاعدة لنشر الإسلام ، ومدينة القيروان من بين المدن التونسية التي تبعد عن العاصمة بنحو مائة وستين كيلومترًا ، وأنشئت تلك المدينة في عام 50 هـ الموافق لـ سنة 670 م ، وتعتبر تلك المدينة من أقدم المدن الإسلامية ، وقد قال عنها الكثير إنها أول مدينة في الإسلام.
مدينة القروان هي أول مدينة عربية يتم بناؤها في المغرب العربي ، وبعد ذلك أصبحت قاعدة لغزوات بقية قارة شمال إفريقيا ، واختارها عقبة بن نافع لتكون في وسط إفريقيا ، في مكان مفتوح للقادمين من جميع الاتجاهات ، واستمر بناء تلك المدينة لنحو أربع سنوات ، وتم بناء مسجد في بنها ومن أشهر مساجد العصر الإسلامي مسجد عقبة بن نافع.
معلومات عن عقبة بن نافع
هو عقبة بن نافع الفهري القرشي ، ولُقب قاهر إفريقيا. كان من أشهر زعماء الإسلام وأتباعه العسكريين. أصبح حاكماً لأفريقيا في عهد معاوية بن أبي سفيان وعهد يزيد بن معاوية. صلى الله عليه وسلم ، لكنه لم يشرف على رؤية الرسول صلى الله عليه وسلم ، ولم يسمع منه ، فهو من التابعين.
شارك عقبة بن نافع في الفتح الإسلامي لمصر ، وعاش فيها فترات ، ثم شارك في فتح برقة ، والواحات ، وزويلة ، وبعد ذلك جعله الصحابي عمرو بن العاص الولي. لمدينة برقة والمناطق التي فتحها ، وشارك عقبة بن نافع في الفتح مدينة ستفقدها في عهد عبد الله بن سعد بن أبي الصرح ، وبعد ذلك مباشرة عاد إلى مصر في العام العشرين. ثمانية هـ ، وأقام فيها نحو ثلاث عشرة سنة حتى سنة الحادية والأربعين هـ.
عُيِّن عقبة بن نافع حاكماً لمصر سنة 47 هـ على يد معاوية بن حديج. افتتح عقبة بن نافع سرت وماجانة والقسستيلية والكرمة ، وبنى مدينة القيروان ، واتخذها معسكرًا للمسلمين ، واستمر بناؤها حوالي أربع سنوات ، وبنى بنها جامع عقبة بن نافع.
وفي النهاية عرفنا ما أسس مدينة القيروان وجعلها قاعدة لنشر الإسلام وهو عقبة بن نافح ، وجعلها قاعدة لنشر الإسلام في العام الخمسين الهجري ، الموافق 670 م ، إضافة إلى الإنجازات العديدة التي حققها هذا التابع ، ومشاركته في فتوحات كثيرة في مناطق مختلفة.