هل يجوز اعطاء غير المسلم من الاضحية

بواسطة: admin
سبتمبر 23, 2023 10:55 م

هل يجوز دفع غير المسلم من الأضحية؟ فالذبيحة من شعائر الإسلام ذات الأجر العظيم ، وهي تتم في أيام عيد الأضحى المبارك ، وتبدأ الذبح بعد صلاة العيد مباشرة حتى نهاية أيام التشريق ، و لقد فعلها كسنة عن الرسول صلى الله عليه وسلم ، والتزم بها في المدينة المنورة لمدة عشر سنوات ، ومن خلال محتويات الموقع سيتم التعرف على حكم تبرع غير المسلمين من الأضحية.

هل يجوز دفع غير المسلم من الأضحية؟

وذكرت دار الافتاء المصرية يجوز إعطاء غير المسلم من الأضحيةلأن للمضحي الحق في أن يأكل ما يشاء من الذبيحة ، وأن يتصدق بما يشاء ، وأن يقدم الهدايا بقدر الهدايا. المسلمون من الأضحية في سبيل الصدقة أو القرابة أو لزيادة الألفة والترابط الاجتماعي بين الناس ، بحسب ما قاله الرسول – صلى الله عليه وسلم – لأسماء بنت أبي بكر الصديق رضي الله عنها. معهما معا (بركات أمك عليك).

إذ كانت والدة أسماء بنت أبي بكر الصديق – رضي الله عنهما – من كفار قريش ، وفي حديث أبي هريرة – رضي الله عنه – رسول الله صلى الله عليه وسلم. قال صلى الله عليه وسلم: (في كل كبد طازج أجر).

هل يجوز لمسلم وغير مسلم أن يشترك في ذبيحة واحدة؟

أجاز مجمع البحوث الإسلامية وبيت الإفتاء المصري مشاركة المضحي وغير المجني عليه ، مسلما كان أم غير مسلم ، في ذبيحة واحدة ، بشرط أن تكون ناقة أو بقرة. ولا يجوز التضحية بأحد الأطراف إلا في الإبل والبقر والجاموس فقط.

وهذا قول الإمامين الشافعي وأحمد بن حنبل ، حيث قال الإمام النووي في بيان أحاديث الباب:

[في هَذِهِ الْأَحَادِيث دَلَالَة لِجَوَازِ الِاشْتِرَاك في الْهَدْى، وَفِى الْمَسْأَلَة خِلَاف بَيْن الْعُلَمَاء، فَمَذْهَب الشافعي جَوَاز الِاشْتِرَاك في الْهَدْى، سَوَاء كَانَ تَطَوُّعًا أَوْ وَاجِبًا، وَسَوَاء كَانُوا كُلّهمْ مُتَقَرِّبِينَ أَوْ بَعْضهمْ يُرِيد الْقُرْبَة، وَبَعْضهمْ يُرِيد اللَّحْم، وَدَلِيله هَذِهِ الْأَحَادِيث، وَبِهَذَا قَالَ أَحْمَد وَجُمْهُور الْعُلَمَاء، وَقَالَ دَاوُدَ وَبَعْض الْمَالِكِيَّة: يَجُوز الِاشْتِرَاك في هَدْى التَّطَوُّع دُون الْوَاجِب، وَقَالَ مَالِك: لَا يَجُوز مُطْلَقًا، وَقَالَ أَبُو حَنِيفَة: يَجُوز إِنْ كَانُوا كُلّهمْ مُتَقَرِّبِينَ، وَإِلَّا فَلَا].

وعليه ، فهذا جائز شرعا. لأن كل ما يريده المضحّي هو الاقتراب من الله بالذبيح والذبح والتوزيع على الفقراء والمحتاجين ، ويريد أيضًا لحم الأضحية وكل هذا متوفر.

ما هي شروط الذبح

وللذبيحة عدة شروط منها ما يتعلق بالمضحي ، وأخرى تتعلق بالذبيحة نفسها. وقد أوضح لنا الفقهاء هذه الشروط على النحو التالي:

شروط النحر

وللذبح عدة شروط ، وهي:

  • يشترط أن يكون من البهائم من البقر والإبل والغنم ، ومن ضحى بغير البهائم مثل البهائم والطيور فلا تصح أضحيته.
  • يجب أن تبلغ التضحية السن القانوني.
  • يشترط أن تكون الأضحية ملكا للمضحي فلا يجوز سرقة الأضحية ، أو اقتناؤها بمال مسروق ، أو اقتناؤها بالإكراه ، أو بعقد فاسد ، أو شراؤها. القمار ونحوه ، وفي هذه الأحوال لا تصح الأضحية.

حيث قال النبي صلى الله عليه وسلم: (إن الله خير لا يقبل إلا الخير).

  • كما تجب النية عند ذبح الأضحية لقول النبي صلى الله عليه وسلم (الأفعال إلا بالنية ولكل إنسان ما نوى) لتعدد أنواع الذبح.

الشروط المتعلقة بالضحية

أما شروط النحر فهي كالتالي:

  • والمطلوب لمن يضحي أن يختار أفضل الذبائح وأفضلها.
  • ويستحب لمن يضحي أن يظهر أضحيته قبل يوم عيد الأضحى المبارك.
  • أن الذبيح نفسه يذبح. وقد ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم: (إذا ذبح قال: بسم الله والله أكبر).
  • الامتناع عن تقصير شعره أو تقليم أظافره من أول شهر ذي الحجة.
  • ويستحب للمذبح أن يأكل من ذبيحته

كم عمر الذبيحة؟

يشترط في الأضحية أن تبلغ السن الذي حددته الشريعة ، فمثلاً يشترط أن تكون الإبل قد أكملت سن خمس سنوات فأكثر ، وبالنسبة للأبقار يشترط أن تكون قد أكملت سن سنتين فأكثر ، وبالنسبة للماعز يشترط أن تكون قد أكملت سنة واحدة وتدخل السنة الثانية ، وفي الغنم يجب أن تكتمل الذبيحة في غضون ستة أشهر ويفضل أن تبدأ في الشهر السابع.

هو تفضيل الأنثى أو الذكر في الأضحية

تعددت أقوال الفقهاء في أفضل أنواع الضأن من حيث الذكر أو الأنثى منها:

  • ورأى المالكيون أن أفضل أنواع الضأن في الأضحية هي الفحل ، ثم الخصية ، ثم الأنثى منها ، ثم الشاة بعد ذلك ، فالذبيحة مفضلة من الماعز ، ثم الأبقار ، ثم الإبل. ، ويكون هذا الترتيب حسب جودة لحوم الماشية لكل نوع من هذه الأنواع ويفضل أن يكون منها الأبيض على الأسود.
  • وأما المذهبان الحنبلي والشافعي فذهبوا إلى أن الإبل هي الأفضلية ، ثم تتبعها الأبقار. لأن لحمها أحمر من البقر ، وتفضل الضأن على الماعز ، لأن لحم الضأن أفضل منه ، وبعد الماعز أبقار ، ولهم أضحية شاة واحدة أفضل من تقاسم الأضحية في بقرة إذا نصيبها في. البقرة تساوي نصيبه في الغنم.

هل تجب الأضحية على المسلمين؟

ولا تجب الأضحية على المسلمين ، فالذبح سنة مؤكدة على سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم ويستحب فعلها. وهي واجبة كالإمام أبو حنيفة ، بمعنى أن النحر واجبة على كل مسلم ومسلم إذا تيسر له ذلك.

عن النبي صلى الله عليه وسلم (ضحى بكبشين ذي قرنين ، وذبحهما بيده ، ويسمى الله أكبر ، ووضع قدمه على خديهما) ، وقال أكثر الفقهاء: شرط أن تكون الذبيحة واجبة على المضحّي أن يكون غنياً ، أي أن ثمن الأضحية فائض عن حاجته وحاجة أهله ، يصرف عليهم ، وإذا كان للمضحي ما يفي بالغرض. ثمن الذبيحة شرعت له.

في النهاية سنعرف هل يجوز إخراج غير المسلم من الأضحية؟ كما يجوز للمسلم أن يعطي من أضحيته للكافر ، كما يجوز له أن يشترك مع غيره من غير المسلمين في ذبيحة واحدة ، ولكن بشرط أن تكون من الإبل أو البقر ، على حد قوله. ما قاله أبو هريرة عن الرسول صلى الله عليه وسلم (لكل كبد طازج أجر).