في الآخرة أشكال كثيرة من الإكرام والثواب ، فما نصيب الصالحين؟ لأن الله تعالى قد أعد لعباده العادلين في الدنيا أجرًا وفي الآخرة أجرًا عظيمًا ، فما هي أشكال الإكرام والثواب في الآخرة لهؤلاء العادلين؟ سيكون هذا موضوع مقالتنا القادمة ، وسنتعرف على علامات حب الله للخادم.
في الآخرة أشكال كثيرة من الإكرام والثواب ، فما نصيب الصالحين؟
في الآخرة أشكال كثيرة من الإكرام والثواب ، فما نصيب الصالحين؟ والله تعالى يحب الصالحين فيكرّمهم يوم القيامة ويضعهم عن يمينه على منابر النور. ويختلف رواية المسلمين يوم القيامة باختلاف فئات الناس ، ويقسم عرضهم حسب أعمالهم التي قاموا بها في حياة الدنيا. بعض الناس يدخلون الجنة بغير حساب ولا سابقة للعقاب ، ومنهم من يحاسب ويعاقب بشدة. وفيها تُعرض عليه أعمال العبد وذنوبه ، وإن اعترف بها يعفو عنها الله ويستر عليها.
من علامات حب الله تعالى للخادم
ومن أبرز العلامات والأدلة على محبة الله للخادم نذكر ما يلي:
- وفقكم الله تعالى في الإيمان: إن الله تعالى لا يؤمن إلا لمن يحب ، فوفرة المال ليست دليلاً على محبة الله للعبد ، لذا فإن أولى علامات محبة الله أن الله جعلك مؤمناً ، وإن كنت تحب السير في الطريق. من الصالحين ويحبون اتباعهم والاقتداء بهم ، ثم اعلم أن الله يحبك.
- لحمايته من فتن الدنيا وشهواتها: وهذا لا يعني أن من يحبه الله يجعله فقيرًا ، وأن من يكرهه يجعله غنيًا ، ولكن المراد أن الله تعالى يحفظه من الارتباط بشهوات الدنيا ، ويصرف قلبه عن المحبة. والانشغال به حتى لا يتكل عليه وينسى الآخرة.
- وفقه الله على أن يكون عطوفًا ولطيفًا ويجنب العنف: إذا رأيت شخصًا لطيفًا لطيفًا مع الناس بشكل عام ، ومع زوجته وعائلته بشكل خاص ، فهذه من علامات محبة الله له.
- البلاء من أصابه الله تعالى بصحته أو فقره أو ماله وأولاده ، فالله تعالى يحبه.
- لا تستدرجه وتسرع عقوبته في الدنيا: إذا أعطى الله العبد كل ما يحبه ، لكنه استمر في معصية الله ، فهذا إغراء وليس محبة من الله.
- لتحسين استنتاجها: فالذي مات وهو يصلي أو يصوم وسائر العبادات ، فهذا دليل على حسن نهايته ومحبته له.
في نهاية مقالتنا ، سنكون قد تعرفنا عليك في الآخرة أشكال كثيرة من الإكرام والثواب ، فما نصيب الصالحين؟ ويكون نصيبهم بتكريمهم يوم القيامة فيضعهم عن يمينه على منابر النور ، ونتعرف على آيات محبة الله تعالى للخادم.