اعراض اورام الراس واسبابه وطرق تشخيصه ومراحله

بواسطة: admin
سبتمبر 23, 2023 10:41 م

ما هي أعراض أورام الرأس؟ تعتبر أورام الرأس من أخطر الأمراض التي لها العديد من المضاعفات والآثار الصحية على صحة الإنسان وحياته والتي قد تؤدي إلى الوفاة. وطرق العلاج والتشخيص ومراحل أورام الرأس

أورام الرأس

يمكن تعريف ورم الرأس أو ورم الدماغ بأنه نمو كتلة من الخلايا غير الطبيعية في الدماغ ، ويزداد الضغط داخل الجمجمة مع زيادة حجم الورم ، وهذا الورم إما حميد أو سرطاني ، و بسبب تصلب الجمجمة الذي يحيط بالمخ ويحد من منطقة النمو ، يمكن أن يسبب ورمًا في حدوث تلف لخلايا الدماغ وقد يعرض حياة الشخص المصاب للخطر ، وتجدر الإشارة إلى أن أورام المخ يمكن تقسيمها إلى نوعين رئيسيين ، أما النوع الأول ، وهما الأورام الأولية ، وهي الأورام التي بدأت تنمو من الدماغ نفسه ويمكن أن تكون حميدة أو سرطانية ، والنوع الثاني هو الأورام الثانوية وهي الأورام التي تبدأ بالنمو منها. جزء آخر من الجسم ثم ينتشر إلى الجمجمة. دائمًا ما يكون هذا النوع من الأورام سرطانيًا بطبيعته.

أعراض أورام الرأس

هناك العديد من الأعراض التي يمكن أن تدل على وجود ورم في الرأس ، حيث أن الأعراض العامة ناتجة عن زيادة الضغط داخل الجمجمة بسبب الورم ، وتحدث أعراض محددة في جزء معين من الدماغ وتختلف حسب المنطقة المصابة ، ومن أشهر أعراض أورام المخ ظهور التشنجات والشعور بالصداع ، وتجدر الإشارة إلى أن أورام المخ نادرة بشكل عام ، ولكن هناك أسباب أكثر شيوعًا لهذه الأعراض ، ومن الأفضل التماس طبي فوري انتبه إذا ظهرت أعراض أي من هذه الأورام أو جميعها ، حيث تنقسم أعراض أورام الرأس إلى ما يلي:

  • الأعراض بسبب زيادة الضغط داخل الرأس: الجمجمة هي منطقة مغلقة وصلبة ، وبالتالي فإن ظهور الورم فيها يزيد الضغط بداخلها ، وتكون الأعراض الناتجة كالتالي:
  • الشعور بالخمول قد تتفاقم حالة المريض حتى يفقد وعيه ، حيث يشعر المريض بنعاس أكبر مع زيادة حجم الورم وزيادة الضغط على داخل الجمجمة ، وتحدث هذه الأعراض في مرحلة متقدمة من المرض.
  • غثيان قد يكون مصحوبًا بفواق ، وعادة ما يحدث هذا الإحساس في الصباح.
  • ظهور اضطرابات بصرية: مثل فقدان مؤقت للرؤية ، أو استمرار ضعف الرؤية حتى لو كان الشخص يرتدي نظارات ، وكذلك عدم وضوح الرؤية ، أو رؤية أشياء تطفو في الهواء.
  • آلام الرأس: يجب مراجعة الطبيب إذا كان الشخص يعاني من صداع شديد ، أو ألم يزداد سوءًا ، ومن النادر أن يتسبب ورم الرأس في حدوث صداع من تلقاء نفسه ، ولكنه عادة ما يكون مصحوبًا بأعراض ، وغالبًا ما ينتج عن أمراض أخرى ، بما في ذلك ورم في الرأس ، حيث أن هذا هو أحد الأعراض الأكثر شيوعًا التي يعاني منها الجميع تقريبًا ، وأظهرت إحدى الدراسات أن واحدًا من كل ثلاثة أشخاص مصاب بورم في المخ يشكو في البداية من صداع ، ويزداد الأمر سوءًا عندما يتغير الجسم ، و يزداد الضغط داخل الجمجمة مثل الانحناء أو الصراخ أو السعال أو العطس ، وعادة ما يكون الألم شديدًا ويستمر لفترة طويلة.
  • حدوث النوبات: قد يحتاج المريض إلى تناول أدوية الصرع للتخلص منه ، وقد يظهر على شكل رعاش أو رعاش ، وقد يشمل ذلك الذراعين أو الساقين أو الجسم كله ، وقد يصاحب ذلك فقدان في الوعي والنوبات هي من بين الأعراض الأكثر شيوعًا.
  • الأعراض حسب مكان الورم: مع نمو الورم في المخ ، فإنه يضغط على الأجزاء المحيطة به ، ويؤثر على الدماغ ، وكذلك أجزاء الجسم ، ويظهر هذا التأثير في ظهور الأعراض ، وهذه الأعراض مقسمة حسب المصاب. جزء من الدماغ ، على النحو التالي:
  • ورم الفص الصدغي: يتسبب في سماع أصوات غريبة وفقدان مؤقت للذاكرة وصعوبة في العثور على الكلمات الصحيحة أثناء التحدث.
  • ورم جذع الدماغ: يسبب ازدواج الرؤية وصعوبة في البلع والتحدث.
  • ورم في الفص الجبهي للدماغ: يسبب فقدان حاسة الشم أو السمع أو الرؤية أو تغير في الشخصية أو الشعور بالخمول أو ضعف عضلات الوجه.

تشخيص ورم الرأس

يقوم الطبيب بإجراء فحوصات واختبارات معينة لتشخيص وجود ورم في الرأس ، وتشمل هذه الفحوصات والاختبارات ما يلي:

  • خزعة: يستخدم الطبيب الخزعة كإجراء إضافي أثناء عملية إزالة الورم. يقوم الطبيب أحيانًا بإجراء خزعة التوضيع التجسيمي إذا كان الورم يقع في أجزاء حساسة أو يصعب الوصول إليها من الدماغ. يتم أخذ الخزعة عن طريق إدخال ثقب صغير في الجمجمة ، ثم إدخال إبرة دقيقة لأخذ عينة من الأنسجة ، ثم يتم فحص هذه العينة تحت المجهر لتحديد مدى تطور المرض والعلاج المناسب للمرض ، وكذلك تحديد ما إذا كان الورم خبيثًا أم حميدًا.
  • فحص عصبى: يقوم الطبيب بفحص ردود أفعال الشخص ، وبصره ، وتوازنه ، وسمعه ، وما إذا كانت هناك مشكلة في واحد أو أكثر منهم.
  • فحوصات التصوير: يستخدم التصوير بالرنين المغناطيسي لتشخيص أورام المخ وتقييم الورم وتحديد خطة العلاج المناسبة ، وفي بعض الأحيان يمكن حقن صبغة مشعة في الوريد بواسطة التصوير بالرنين المغناطيسي لمتابعة الورم.

علاج أورام الرأس

يعتمد علاج أورام المخ على حجم الورم ونوعه وموقعه في الدماغ والصحة العامة للمريض بشكل عام. قد يستخدم الطبيب طريقة أو أكثر من الطرق التالية لعلاج شخص مصاب بورم في الرأس:

  • جراحة: هو الإجراء الذي يتم فيه استئصال الورم جراحياً ، وينوي الجراح إزالة الورم نهائياً إن أمكن أو إزالته قدر الإمكان دون تعريض أنسجة المخ للتلف ، وفي بعض الحالات ، قد يتم تحديد مكان الورم في مكان يجعل إزالته بأمان أمرًا صعبًا ، وفي هذه الحالة لا يمكن إزالته جراحيًا أو تتم إزالة جزء فقط من الورم ، بحيث يستخدم الطبيب خيارات علاجية أخرى.
  • العلاج الإشعاعي: يستخدم العلاج الإشعاعي عندما لا يمكن إزالة الورم جراحيًا أو في حالة ترك بعض الخلايا السرطانية بعد الجراحة.
  • العلاج الكيميائي: يعتمد هذا النوع من العلاج على استخدام العقاقير الكيميائية لقتل الخلايا السرطانية.

مراحل ورم الرأس

تشير درجة ورم الرأس إلى كيف تبدو الخلايا السرطانية تحت المجهر. تبدو هكذا:

  • الدرجة الأولى: الأنسجة حميدة والخلايا تشبه خلايا المخ وتتطور ببطء.
  • الدرجة الثانية: النسيج خبيث والخلايا لا تبدو طبيعية مقارنة بالخلايا في الورم من الدرجة الأولى.
  • الدرجة الثالثة: تحتوي الأنسجة الخبيثة على خلايا تبدو مختلفة تمامًا عن الخلايا الطبيعية ، وتتطور هذه الخلايا غير الطبيعية بنشاط.
  • الدرجة الرابعة: تحتوي الأنسجة الخبيثة على خلايا تبدو غير طبيعية وتميل إلى النمو بسرعة.

تظهر الخلايا السرطانية منخفضة الدرجة (الأول والثاني) بشكل طبيعي وتنمو بشكل أبطأ من الخلايا في الأورام المتقدمة (الثالث والرابع). بمرور الوقت ، يمكن أن يتطور الورم منخفض الدرجة إلى ورم متقدم ، ويحدث الانتقال إلى ورم متقدم في كثير من الأحيان عند البالغين أكثر من الأطفال.

أسباب ورم في الرأس

لا تُعرف الأنواع المختلفة من أورام المخ بالسبب الدقيق الذي أدى إلى الإصابة بها ، ولكن تم العثور على مجموعة من العوامل التي تلعب دورًا في ظهور هذه الأورام. بما في ذلك الآتي:

  • جنس: قد يؤثر جنس المريض على نوع الورم في الرأس الذي قد يصيبه ، حيث أن الأورام السحائية أكثر شيوعًا عند النساء منها عند الرجال ، كما هو الحال مع الورم النقوي ، فهي أكثر شيوعًا عند الرجال.
  • العمر: تزداد الإصابة بأورام الرأس مع تقدم العمر لأن الأشخاص فوق سن 65 هم أكثر عرضة للإصابة ، وتجدر الإشارة إلى أن عامل العمر يعتمد أحيانًا على نوع وموقع الخلايا السرطانية.
  • عامل وراثي: يلعب العامل الوراثي دورًا مهمًا في تطور العديد من الأمراض ، بما في ذلك بعض أورام الرأس النادرة ، ولكن لا يوجد دليل علمي مثبت يثبت أن سرطانات الدماغ تنتقل بين أطراف الرأس في عائلة واحدة.
  • التعرض للإشعاع: يزيد التعرض لأنواع معينة من العلاج الإشعاعي ، خاصة في سن مبكرة ، من خطر الإصابة بورم الرأس.
  • التعرض للمواد الكيميائية: تم ربط التعرض لبعض المواد الكيميائية الصناعية أو المذيبات بزيادة خطر الإصابة بسرطان الدماغ.

وفي الختام أجاب هذا المقال على السؤال المطروح ، ما هي أعراض أورام الرأس ؟، كما ناقش أسباب أورام الرأس ، وطرق علاجها وتشخيصها ، ومراحل نمو أورام الرأس.