ما يقال في سجود التلاوة وكيف يتم أداءها

بواسطة: admin
سبتمبر 23, 2023 11:15 م

ما يقال في سجود التلاوة كثير من الأحاديث التي جاءت عن الرسول صلى الله عليه وسلم ، وسجود التلاوة من السجدات التي يؤديها المسلمون ، ويريدون معرفة الطريقة الصحيحة لها وما ينبغي قوله في سجدة التلاوة حتى لا يخطئ المسلم أثناء أدائها ، وفي هذا المقال سنتعرف على هذه الأقوال فتابع معنا.

ما يقال في سجود التلاوة

وقد ورد في سجود التلاوة بعض الكلمات وهي: “وجهي سجد لمن خلقه وخلق سمعه وبصره بجبروته وقدرته”. رواه الترمذي والحكيم وأضاف: تبارك الله خير المبدعين. سجود؛ قال الإمام النووي: يستحب له أن يقول في سجوده: (فسجد وجهي لمن خلقها ، وخلقها ، وفتح سمعها وبصرها بجبروته وقدرته).

كيفية سجود التلاوة

وتختلف آراء علماء المذاهب الأربعة على النحو الآتي:

  • حيث قال أتباع الحنفية: إذا كان القارئ في الصلاة وجب نية ، ويمكن للقارئ الركوع بعد قراءة آية السجود مباشرة ، ويؤجر على السجود ، أو يكمل آية السجود. سجد بعدها مباشرة ، ثم قم وأكمل القراءة ، ثم ركع. ركوع الصلاة وهو أكملها ، وإذا جاء بعده أكثر من سجدة في صلاة واحدة يكفي سجدة واحدة ، أي العمل على رفع الحرج عن العبيد. فإن كان السجود خارج الصلاة يكبر ثم يسجد ثم يكبر مرة أخرى حتى يرفع رأسه عن السجدة.
  • وأما رأي الحنابلة فهم يرون أن سجود التلاوة سواء كان في الصلاة أم خارجها فكيف يكبر ومن أراد أن يسجد تكبيرتين الأولى إذا سجد والثانية إذا قام أما خارج الصلاة فيكون السجود كما نص عليه الحنفية ، ولكن بجمع الواجبة.
  • وكذلك يرى الشافعيون أن سجود التلاوة يجب أن يكون في البداية بالنية ، ثم بالتكبير ، ويمكن أن يكون برفع اليدين ، ثم السجود ، وبعد ذلك التكبير لرفعها ، ثم التكبيرة. والتسليم إذا كان خارج الصلاة ولكن في الصلاة فالطريق بالنية ثم السجود ثم قيام الركوع ، وإن قرأ قبل الركوع أفضل من القرآن.
  • يقول المالكيون: إن الطريقة: التكبير برفع اليدين ، وذلك في خارج الصلاة ، ثم بعد ذلك التكبير عند الرفع منها بنية ، سواء كان ذلك في أثناء الصلاة. الصلاة أو خارجه ، ولا تسليم لسجود التلاوة كما عند الحنفية.

وهناك بعض الأدعية التي كان يقولها الرسول صلى الله عليه وسلم في سجود التلاوة منها: وبصره تبارك الله خير الخالقين كما كان يقول (اللهم إنا لله وإنا إليه راجعون). اكتب لي عندك أجرًا عليها ، وأرحني عنها ، واجعلها لي معك كنزًا ، واقبلها مني كما قبلتها من عبدك داود).

حكم سجود التلاوة

سجود التلاوة سنة مؤكدة ، فيجب حفظها وعدم تركها. من سمع أو رأى آية سجدة ، فعليه أن يسجد ، سواء كان يقرأ من القرآن أو عن ظهر قلب ، أو على حاله في الصلاة ، أو خارج الصلاة. وفيه طهارة الحدث ، والشر ، وستر العورة ، واستقبال القبلة.

هل يجوز السجود للتلاوة بدون وضوء؟

وقد ورد أقوال العلماء في هذا الموضوع ، منها ما يلي:

  • القول الأول باتفاق الفقهاء الأربعة: أن الوضوء يجب أن يطهر في سجود التلاوة ، ولا يجوز السجود بدونه ؛ لأنه يعتبر صلاة وقد قيس الركوع والسجود. عن النسيان بقول الرسول صلى الله عليه وسلم “لا يقبل الله الصلاة إلا طهارة”.
  • وأما القول الثاني الذي قاله السلف وجماعة من العلماء: جواز السجود للتلاوة بغير طهارة الوضوء. لم يشأ أن يكون الرسول صلى الله عليه وسلم يأمر من يتوضأ وهو يسجد ويسجد الناس معه. لذلك يقولون: إن سجود التلاوة لا يشترط لطهارته.

في نهاية المقال سنكون قد علمنا ما يقال في سجود التلاوة سجود التلاوة ليس بواجب ، ولكنه فضل عظيم ، حيث يجب على جميع المسلمين اتباع الرسول صلى الله عليه وسلم في جميع أقواله وأفعاله.