ما هذا الفرضية الثالثة في الوضوء ومن الأسئلة المهمة التي ستتم الإجابة عليها في هذا المقال ، حيث يُعرّف الوضوء بأنه: أهم شرط للصلاة ، إذ لا يقبل الله صلاة العبد إلا إذا سبقتها الطهارة ، أولاً. العبادات الأخرى ومعنى النظافة.
الفرضية الثالثة في الوضوء
مسح الرأس وهو الواجب الثالث في الوضوء ، وتتبع تفاصيل وجوب الوضوء بالترتيب:
القوانين المتفق عليها
اتفق الفقهاء على عدة شروط للوضوء ، فلا يجزئ الوضوء بدونها ، وفيما يلي بيانهم:
- غسول الوجه: واتفق الفقهاء على أن غسل الوجه بالتمام ، ما ظهر منه مرة واحدة ، هو أول وجب الوضوء. والدليل على ذلك قوله: {يا أيها الذين آمنوا عند قيامك بالصلاة اغسل وجهك وذراعيك حتى المرفقين وامسح رأسك ، وإذا كنت في طقوس النجاسة فتطهر وإن كنت مريضا أو في رحلة ، أو إذا جاء أحدكم من الفراغ ، فإذا لمست امرأة ولم تجد ماء ، فتيمم بالتراب الطيب وامسح وجهك ويديك بما يشاء. إن الله لا يجعلك مشقة ، بل يريد أن يطهرك ، وأن يكمل نعمته عليك حتى تكون شاكرا.}.
- غسل اليدين حتى المرفقين: كما اتفق الفقهاء على أن غسل اليدين إلى المرفقين ركن أساسي من أركان الوضوء ، فلا يكفي الوضوء إلا بغسلهما. {فاغسل وجهك ويديك حتى المرفقين}.
- مسح الرأس: واتفق الفقهاء على أن مسح الرأس في الوضوء ركن من أركانه وواجباته. والمراد بالمسح أن يمر العبد بيده مبللة بالماء على رأسه دون أن يسيل الماء من يده ، واختلف الفقهاء في ما يكفي من مسح الرأس في الوضوء على الأقوال: أين ذهب المالكيون على حد قوله. للمشاهير والحنابلة على الراجح للمدرسة أن الرأس كله يمسح ، وقال الشافعيون: شيء من المسح ؛ ومعنى ذلك أنه يكتفي بمسح بعض الرأس أو بعض شعر الرأس ، وقال الحنفية في مذهبهم المشهور: يكتفي بمسح ربع الرأس.
- غسل القدمين حتى الكاحلين: اختلف الفقهاء في غسل الرجلين ومسحهما ، والراجح قول الجمهور ، فقد ذهب إلى أن من أركان الوضوء غسل القدمين إلى الكاحلين مرة واحدة فقط إذا كانت صحيحة ، فلا يصاب بها. كسر أو ملفوفة في جبيرة ؛ فيقول الله تعالى: {يا أيها الذين آمنوا ، لما تقوموا بالصلاة ، اغسلوا وجوهكم وساعديكم حتى المرفقين ، وامسحوا رؤوسكم ، وجلبوكم إلى الكاحلين}.
اختلاف طقوس الوضوء
فيما يلي طقوس الوضوء المختلفة:
- نية: أن تكون العبادة عبادة لله تعالى لا سواها ، وهذه النية لازمة للخادم.
- تصنيف: يقول الشافعيون والحنابة والمالكيون: ترتيب الوضوء ركن أساسي ، وهذا قول عثمان بن عفان وابن عباس ، وهو إشارة إلى صحة علي بن أبي طالب وغيره. الصحابة – رضي الله عنهم -.
- وفاء: وهي جعل التصرفات متسلسلة بحيث لا يكون بينهما فاصل أو وقت محدد ، وهذا عرفي ، واختلف الفقهاء في حكم استمرارية الوضوء: حيث ذهب الحنفية والشافعية في القول الصحيح. والمالكيون في قولهم ، والحنابلة في رواية أن الاستمرارية في الوضوء سنة ، بينما ذهب المالكيون في المشهور والشافعي في القديم أن الولاء واجب.
- تخليل: وهي تمرير اليد على باقي العضو بعد نفاذ الماء وقبل أن يجف ، واختلف الفقهاء في حكم ذلك في الوضوء ، فقال جمهور الفقهاء: الحكم في ذلك سنة وضوء. وذهب المالكيون إلى الوجوب ، وهو على باطن الكف ، لا بمظهر اليد ، ويستحب أن يكون خفيفا دفعة واحدة ، وأما التشديد والتكرار لما فيه من عمق. في الدين الذي يؤدي إلى الهوس فهذا مكروه.
سنن الوضوء
بعد بيان وجوب الوضوء الثالث ، يجب بيان سنن الوضوء:[6]
- البسملة: وحكم البسملة بعد النية سنة ، إذا نسي المسلم فلا شيء عليه.
- المسواك: يستحسن استخدام السواك قبل البدء في الوضوء لغرض تنظيف الأسنان بالفرشاة.
- تنظيف الأيدي: يسن غسل اليدين بعد البسلمة ، وقبل الوضوء ، ويستحب غسلهما ثلاث مرات.
- الشطف: أي: تحريك الماء في الفم ثم إخراجه ، ويسن فعله ثلاث مرات.
- استنشاق: أي أن الماء يحبس بالنفس في الأنف ثم يخرج ويسن في الاستنشاق إلا إذا كان صائماً لا يبالغ المسلم في الاستنشاق حتى لا يدخل الماء الجوف. .
- غسل الأذنين: يستحسن غسل الأذنين بعد مسح الرأس.
- الترتيب والاستمرارية: تم سنه للترتيب وعدم ترك فاصل زمني طويل عند غسل الأعضاء ، أي غسل عضو تلو الآخر دون تأخير في الوقت المناسب.
- ماء التخليل: يسن مخلل الماء بين شعر اللحية إذا كان غليظاً.
- حفظ في الماء: نهى النبي صلى الله عليه وسلم عن إهدار الماء في الوضوء.
مبطلات الوضوء
ما يلي هو نواقض الوضوء ، أي مفسدات الوضوء التي يجب تكرارها:
- حدث أصغر: الإخراج سواء بالبول أو البراز.
- رياح: خارج فتحة الشرج.
- اختفاء العقل البشري: مثل الإغماء والسكر والارتباك والنوم الطويل والعميق الذي لا يشعر فيه طريح الفراش بضيق الوضوء.
- لمس الفرج بدون عائق: إذا لمست المهبل ، سواء كان نفس الشخص أو غيره ، حتى الطفل ، فهذا يتطلب إعادة الوضوء ، فلا يكفي غسل اليدين.
- أكل لحم الإبل: أمر الرسول – صلى الله عليه وسلم – بعد أكل لحم الإبل أو بعض أعضائها (كالكبد والأمعاء) بتكرار الوضوء.
أنظر أيضا: هل الدخان ينقض الوضوء؟
لقد رأينا هنا الفرضية الثالثة في الوضوء كما أوضحنا جميع الالتزامات التي اتفق عليها الفقه والمخالف بينهم ، كما بيننا سنن الوضوء والمحبوب ، بالإضافة إلى نواقض الوضوء.