من قال حين يأوي الى فراشه لا اله الا الله

بواسطة: admin
سبتمبر 23, 2023 11:00 م

من قال لما نزل على فراشه لا إله إلا الله وهو من الأحاديث الشريفة التي نقلها رسول الله صلى الله عليه وسلم ، وهو يطلع المسلمين على فضل ذكر الله تعالى وتوحيده ، ويحثهم على ذلك بالثواب العظيم الذي ينتظرهم. من ذكر الله تعالى قبل أن ينام ، وفي هذا المقال نذكر حديث الشريف هذا كاملاً ونوضحه ونذكر رحمته ، وفضل قوله لا إله إلا الله ، وأجره العظيم.

من قال لما نزل على فراشه لا إله إلا الله

وقد ورد في حديث رسول الله – صلى الله عليه وسلم – أنه قال:من قال لما نزل على فراشه: لا إله إلا الله وحده لا شريك له ، له السلطان ، وله الحمد ، وهو على كل شيء قوي ، لا حول ولا قوة إلا عند الله. ، العلي العظيم. غُفرت خطاياه ، حتى لو كانت مثل زبد البحر“وهو حديث صحيح رواه أبو هريرة وصححه الألباني في صحيح الترغيب كما في صحيح ابن حبان ، وهو من الأحاديث المشرفة للنبي في فضل الذكر والحمد لله تعالى. الأجر الذي ينتظر كل من ذكر الله تعالى قبل أن ينام.

بيان حديث من نزل على فراشه: لا إله إلا الله

في ذكر الله تعالى كما ورد في الحديث الشريف وقول الرجل:لا إله إلا الله وحده لا شريك له ، له الملكوت ، وله الحمد ، وهو قادر على كل شيء.“جمع كثير من صفات الله تعالى ، وإقراراً بتوحيد الله تعالى وأنه ليس له شريك ، وهو صاحب كل شيء ، والقوي على كل شيء ، وبيده كل شيء ، وله الاستحقاق والشكر لكل ما يدور حولنا من نعمة وخير ، فهو في ذلك تصديق على عظمة الخالق ، واعترافًا بفضله العظيم ، وأجر من قال إن قبل الذهاب إلى الفراش غفران ذنوبه. مهما كثر إلا أن الجدير بالذكر أن الغفران لا يشمل الكبائر ، لأن هذه الذنوب تتطلب توبة صادقة وعزمًا على عدم الرجوع إليها ، وغيرها ، والله أعلم.

فضل قول لا إله إلا الله

إن توحيد الله تعالى هو أساس كل الأديان والرسائل السماوية وعبادات ، وأن قول الإنسان “لا إله إلا الله” اعتراف وإيمان بوحدانية الله تعالى وعدم ربطه بالعبادة. بأي شيء آخر. وصف رسول الله – صلى الله عليه وسلم – الأجر المنتظر من ذكر الله تعالى ، ومن هذه الأحاديث قوله صلى الله عليه وسلم: “من هو قال لا آلة إلا إذا إلهو الوحدة لا شريك لهو له الملك وله مدحو وهو على الجميع شئ ما القاهرو في يوم مائة مرة واحدة؛ أنها كانت له عدالة عشرة أعناقوكتب له مائة حسنًا ، لقد تم محوها عنه مائة سيء ، وكان كذلك له نتيجة من الشيطان من ذلك اليوم حتى المساء ، ولم يأت أحد بشيء أفضل مما أتى به. إلا إذا لا أحد يعمل أكثر من الذي – التي”وترديد الذكر في الحديث الشريف يعادله في الأجر:

  • وما يعادل تحرير عشرة من العبيد المسلمين ، وإطلاق العبد المسلم من الأمور التي لها فضيلة عظيمة ، وأجر عظيم ، وقد حث عليها الإسلام كثيرا.
  • تسجل له مائة حسنة ، ويمحو عنه مائة سيئ.
  • يحمي الإنسان في يومه من هوس الشيطان وشره.
  • وله أعظم أجر وأجر لا يتساوى فيه أحد إلا من ذكر الله تعالى أكثر من ذلك ، فإن الزيادة في الذكرى خير.

وأشار النووي – رحمه الله – إلى أنه لا يشترط على الإنسان أن يتلو الذكر مائة مرة متتالية ومتتالية دون انقطاع ، ويمكن تلاوته بشكل متقطع في الصباح أو في المساء. .

وهكذا وصلنا إلى خاتمة المقال الذي كان بعنوان من قال لما ينام فلا اله الا الله. ومن أوضح فضل ذكر الله تعالى قبل النوم ، كما أوضح فضيلة قوله لا إله إلا الله وأجر من يكررها كثيرا.