حكم زواج المسلمة من مسيحي

بواسطة: admin
سبتمبر 23, 2023 11:01 م

حكم زواج المسلمة من نصراني وهي من الأحكام المهمة التي يجب معرفتها وعدم الاستهانة بها ، وقد بين الله تعالى حكم زواج المسلمة بغير دينها وما يترتب على ذلك من ضرر وخطورة على دينها وعقيدتها ، فما الحكم؟ في زواج المسلمة من نصراني هل يجوز أم ممنوع؟ سيكون هذا موضوع مقالتنا القادمة.

حكم زواج المسلمة من نصراني

زواج النصراني من مسلمة زواج باطل ، فقد أمر الله تعالى عباده بعدم الزواج بالمشركين حتى يؤمنوا ، فلا يجوز للمسيحي أو الكافر أن يتزوج مسلمة بأي حال من الأحوال.وإذا تزوج نصراني مسلمة ، فإن زواجهما باطل ، وأطفالهما يعتبرون أبناء زنا ، ويلتحقون بأمهم ، ولا يلتحقون بأبيهم في النسب ، إلا إذا تزوج النصراني مسلمة جهلا. وقلة علمها بالحكم ، كما كانت تجهل الحكم ، فالأولاد في هذه الحال ينسبون إليه لجهله وقلة علمه بحكم زواج النصراني من مسلمة ، والزواج باطل بأي حال من الأحوال ، وينسب الأبناء لأبيهم لجهلهم بالحكم ، لأنه زواج مشبوه ، وفي حالة علم الزوجين والزوجة بحكم الشرع في الزواج. نصرانية لامرأة مسلمة ، لكنهم متساهلون ولا يهتمون بالأمر ، فينسب الأولاد لأمهم لأنهم أبناء الزنا ، والأب مؤدب ويوقع عليه العقوبة الشرعية.

حكم زواج المسلمة من غير المسلم

أجمع علماء الأمة على أنه لا يجوز للمرأة المسلمة أن تتزوج كافرا ، سواء كان من الكتاب أم لم يكن ، بغض النظر عن دينه. أولئك الذين يدعون إلى النار ، والله يدعو الجنة ويستغفر بإذنه ، ويوضح آياته للناس لعلهم يذكرون}الكافر لا يتزوج مسلمة بحال من الأحوال ؛ لأن الكافر لا ولاية على المسلمة ، وذلك بإجماع أهل العلم منهم مالك والشافعي وأهل الرأي وغيرهم. وكون النصراني يؤمن بأن المسيح ليس ابن الله لا يجعله مسلماً ، بل لا يكون مسلماً إلا إذا نطق بالشهادتين. بقصد الدخول في الإسلام مع الإقرار بمتطلباته والعمل بها ، وإن لم يفعل فهو كافر غير مسلم ، ولا يجوز للمرأة المسلمة أن تتزوج منه بحال.

لماذا لا يجوز للمرأة المسلمة أن تتزوج الكتابي ، والعكس صحيح؟

لأن الإسلام هو آخر ديانة نزلت من عند الله تعالى ، ولذلك نسخت كل ديانة غيره ، ومعلوم أن للزوج ولاية على زوجته ، ومكانة في الأسرة أعلى من مكانة زوجته. وربما كان هذا التفوق دافعًا له لإجبار زوجته على ترك دينها واتباع دينه ، أو التأثير عليها بسبب هذا الأمر الذي لا يقبله الإسلام ، وأن يكون تفوق الزوج سببًا للأولاد. على هذه المرأة أن تتبع والدها في دينه ، وهي جريمة جسيمة أن يكبر ذلك النسل ولا يهتدي إلى دين الله تعالى ، وهذه الحكمة العظيمة قد ذكرها ربنا عز وجل في سياق تحريم زواج المسلمة من غير المسلم. ثم إن المرأة الكتابية إذا تزوجت مسلما تزوجت برجل يؤمن بنبيها ، وحتى بسائر أنبياء الله ، ولا يكون مسلما إلا بهذا ، ولا يجوز له التفريق بينهما. أي منهم ، والكتابي يهودي أو نصراني ، لا يؤمن بالنبي محمد صلى الله عليه وسلم ، وأنه خاتم الأنبياء ، وحتى لو جاز على المسلم أن يتزوج الكتابي فهو مرهق ومستهجن.

في نهاية مقالتنا ، تعرفنا على حكم زواج المسلمة من نصراني زواج باطل ، كما أمر الله تعالى عباده بعدم الزواج من المشركين حتى يؤمنوا ، فلا يجوز للمسيحي أو الكافر أن يتزوج مسلمة بأي حال من الأحوال ، وقد علمنا بزواج مسلمة من المسلمة. غير المسلمة ، وسبب عدم جواز زواج المسلمة من نصراني والعكس جائز.