حكم الحج مع جماعة من النساء يجب الحج على المرأة والرجل على حد سواء ، ولكن هناك عدة شروط يجب توافرها في المرأة لصحة حجها ، منها عدم ذهابها وحدها لأداء فريضة الحج ، بل يستغنى عنها دوري الإناث. مع وجود محرم عند ذهاب المرأة للحج سيكون موضوع مقالنا القادم.
حكم الحج مع جماعة من النساء
اختلف العلماء في حج النساء مع مجموعة من النساء ، وكانت الآراء على النحو التالي:
رأي الحنفي والحنبلي
قالوا: يشترط في حضور المحرم أو الزوج أن تحج المرأة ، واستندوا في رأيهم إلى كلام النبي صلى الله عليه وسلم: (لا يحل لامرأة يعتقد بواسطة الله و اليوم الأخرى الذي – التي أنت تسافر يمشي يوم وليلة إلا إذا مع ال مُحرَّم منها)وسبب منع المرأة من أداء فريضة الحج بدون محرم: لأن المرأة لا تستطيع الصعود والنزول بمفردها ، فهي بحاجة لمن يركبها وينزلها ، ولا يكون ذلك إلا مع الزوج أو المحرم مثل الأب والأخ وابن الأخ وغيرهم.
رأي الشافعي
قالوا: لا يشترط للحج أن يكون له محرم ولا زوج. بل يكفي أن يكون هناك مجموعة من النساء الثقات ، حتى لو كان هناك زوج ومحرم قادرين على السفر معها. وكانوا قساة عليه: كالسفر لحضور مجالس الحاكم وغير ذلك من الأمور ، وذهبت جماعة من الشافعية: إلى جواز خروج المرأة للحج وحده ، ومنها: الشيرازي.
رأي الملكية
قالوا: يجب حضور الزوج أو المحرم. إذا لم تكن موجودة ، أو تم العثور عليها ، ولا يمكن لها الذهاب مع المرأة لأي سبب من الأسباب ، فيمكن للمرء أن يبحث عن رفيق مؤتمن صالح ، وفي هذه الحالة يمكن الذهاب مع الرجال الثقات ، أو النساء الثقات ، والأفضل أن تكون العصابة من الجنسين. أن تكون المرأة آمنة.
أنظر أيضا: معنى الدوري النسائي للحج
قول ابن تيمية في سفر المرأة للحج بغير محرم
قال ابن تيمية: يجوز للمرأة أن تسافر إلى فريضة الحج بغير محرم ، إذا لم يكن هناك محرم ، وإذا كانت آمنة على نفسها ، وفرق الإمام أحمد بين الشابة والعجوز. فأجاب: إذا استطاعت النزول والركوب ، ولم يمسك الرجل بيدها ، جاز لها أن تحج إذا وجدت الصالحين. وهو من شروط صحة الحج ، ولكنه شرط من شروط وجوب الحج عند بعض العلماء.
رأي ابن باز في حج المرأة مع المرأة بغير محرم
قال ابن باز: لا يجوز للمرأة أن تحج بغير محرم ، وبنى هذا القول على حديث النبي صلى الله عليه وسلم قال: (لا أنت تسافر امرأة أكثر من ثلاث ليال إلا إذا مع ال شهر محرم [وفي روايةٍ]: أكثر من ثلاثة إلا إذا مع ال مُحرَّم)وبحسب ابن باز: فقد أباح بعض أهل العلم سفر المرأة مع جماعة من النساء الثقات بغير محرم ، إلا أنه رجحان لا يثبت قوله ، وقد يكون خطأ وصحيح ؛ لأن النبي صلى الله عليه وسلم. منعت المرأة من السفر إلا مع محرم ، ولكن إذا حجت مع النساء صح حجها. لكنها أخطأت وأخطأت ، وعليها أن تتوب إلى الله تعالى ، وأن تندم على ما فعلته ، ولا تكرر مثل هذا الأمر ، وحجتها صحيحة إن شاء الله.
أنظر أيضا: هل العمرة جائز الآن؟
في نهاية مقالتنا ، تعرفنا على حكم الحج مع جماعة من النساء وتعددت آراء العلماء في حج المرأة مع رابطة النساء ، واطلعنا على رأي ابن تيمية في سفر المرأة للحج بدون محرم.