اول ما نهى عنه الانبياء

بواسطة: admin
سبتمبر 23, 2023 10:50 م

أول ما نهى عنه الأنبياء هل عنوان هذه المقالة ، ومعلوم أن الله تعالى قد أرسل الأنبياء والمرسلين ليدعووا الناس إلى عبادة الله وحده ، فما هو أول ما نهى عنه الأنبياء؟ ما هو تعريف هذه الخطيئة التي نهى عنها الأنبياء؟ ما هي أنواع هذه الذنب؟ ما هي الأمثلة من كل نوع؟ كل هذه الأسئلة سيجد القارئ إجابة لها في هذه المقالة.

أول ما نهى عنه الأنبياء

إن أول ما نهى عنه الأنبياء الكرام – عليهم السلام – هو الشرك الأكبرأي أخذ مثل الله – عز وجل – وجعله شريكًا له في ألوهيته ، أو سيادته ، أو في أسمائه وصفاته ، وتوجيه العبادة التي لا يستحقها أحد إلا الله – عز وجل. – لهذا الشريك ، وأن هذه الذنب من كبائر الذنوب ، بل هي الذنب الذي لا يغفره الله تعالى ، كما قال تعالى: ضلوا ضلالا بعيدا}.

أنواع الشرك

الشرك في الله – عز وجل – نوعان: الشرك الأكبر والشرك الأصغر ، وفي هذه الفقرة من المقال الأول الذي نهى عنه الأنبياء ، سيبين هذان النوعان بشيء من التفصيل ، وذلك على النحو التالي:

أكبر فخ

يُعرَّف الشرك الأكبر بأنه أخذ مساوٍ لله – عز وجل – وجعله شريكًا مع الله في الألوهية أو الألوهية أو الأسماء والصفات ، أو أن يوجه المرء العبادة إلى غير الله – القدير والسامي – أو أنه يتخذ مشرعا غير الله ، وهذا النوع من الشرك مخرج من الدين ، وهو ما نهى عنه الأنبياء الكرام ، وقد ورد في عدد من الآيات القرآنية ، مثل قوله تعالى: { قل: ما أنا إلا إنسان مثلك. لقي ربه فيعمل الصالحات ولا يشترك في عبادة ربه}.

الشرك الصغرى

الشرك الصغير هو كل عمل يقود الإنسان إلى الشرك الأكبر ، وهذا النوع يعتبر من كبائر الذنوب ، إلا أنه لا يخرج صاحبه عن دين الإسلام ، وفي هذه الفقرة من مقال عن ما نهى عنه الأنبياء. ونذكر بعض الأمثلة من هذا النوع ، وفي ما يلي:

  • بغير الله: يحرم على المسلم أن يحلف بغير الله ، وهذا من الشرك بالله. لأن هناك غلو في تمجيد غير الله ، ونهى رسول الله عن ذلك بقوله: {إلا أن الله حرمك أن تحلف بآبائك ، فمن حلف بالله وإلا فليسكت}.
  • المشاركة في المسيرة: كأن إنسان يقول ما شاء الله وأنتم ، ونهى الرسول صلى الله عليه وسلم عن ذلك بقوله: “ما شاء الله وإرادتك هل جعلتني أخصمًا لله؟ ما شاء الله وحده “.
  • الرياء في الأعمال والعبادة: وذلك عندما يتعبد الإنسان ليحمده الناس ويمدحوه ، ويعتبر هذا شركًا صغيرًا ، كما قال رسول الله – صلى الله عليه وسلم -: “إن أكثر ما أخشاه عليك هو الشرك الصغير ، الرياء “.

وبذلك تم الوصول إلى خاتمة هذه المقالة التي تحمل العنوان أول ما نهى عنه الأنبياء وقد أوضح فيه أن الشرك الأكبر هو ما نهى عنه الأنبياء ، كما كان تعريف الشرك وأنواعه وأمثلة على كل نوع من هذه الأنواع.