الفسق لغة واصطلاحا

بواسطة: admin
سبتمبر 23, 2023 11:22 م

الفجور لغة واصطلاحات حيث توجد مصطلحات قانونية في الشريعة الإسلامية تنطوي على أحكام قانونية مختلفة لا يفهم معناها إلا الدارس أو الباحث في العلوم القانونية.

الفجور لغة واصطلاحات

أأما الفجور لغويًا فهو ترك وحياد وابتعاد عن الطاعة ، مثل خروج العبد عن طاعة الله تعالى ، فيعتبر العاصي مذنبًا ، ويقال: قطعت الثمرة ، أي أتت الثمر. خارج قوقعتها. أما الفجور اصطلاحياً فهو العصيان والهجر والابتعاد عن أوامر الله تعالى ، أي خروج العبد عن طاعة الله تعالى. تعالى ، لأن الرجل فاسق عاصٍ ، وخالٍ لحدود الله تعالى ، والفجور أعم من الكفر ، لأن الفجور فيه الكفر وغيره.

قال الله تعالى عن العصاة في كتابه الكريم في سورة النور: “لقد وعد الله منكم ممن آمنوا وعملوا الصالحات أن يوفقهم في الأرض كما عينهم الله ، وأنه سيؤسس لهم دينهم الذي فضلهم عليهم ، وأنه سيحلهم بعد خوفهم بالأمان. ويحرمونني شيئا ومن كفر بعد ذلك هؤلاء هم المعتدون “.

وبالمثل فإن شهادة الفاجر لا تقبل ولا تحسب ، كما قال الله تعالى في سورة النور: “والذين اتهموا النساء العفيفات ثم لم يخرجوا بأربعة شهود فجلدوهن ثمانين جلدة ولا يشاءون. لم يشهدوا أبدًا ، وهم العصاة “.

ما هي أنواع الفسق في الإسلام؟

والزنى قسمان:

  • أكبر الفجور: وهو خروج عن طاعة الله تعالى يشبه الكفر أو الشرك الأكبر ، وأن المعصية تنكر على صاحبها الإيمان والإسلام ، وتعتبر كافرة ، كما قال الله تعالى: “إن الرجال المنافقين والمرأة المنافقين أحدهم من الآخر. يأمرون بالشر وينهونه “. نسوا الصواب وحجبوا أيديهم. نسوا الله فنسىهم أن المنافقين هم المعتدون.

مثل ما ورد في إبليس أيضًا في كلام الله تعالى: إنك تأخذه هو وذريته بدوني ، وهم ألد أعداء الظالمين.

  • الفجور الصغرى: وهو الخروج عن طاعة الله تعالى مثل الكفر أو الشرك الصغير ، ويعتبر معصية بلا إثم ، وأن الذنب لا ينفي الإيمان أو الإسلام عن صاحبه ، ولا يعتبر كافرا ، وهو مذكور في الأقوال. من الله تعالى في سورة البقرة:

واحضر شاهدين من رجالك فان لم يكن رجلان رجل وامرأتان من الشهود الذين تقبلونهم لئلا يضلوا. أحدهما يذكر الآخر ، ولن يرفض الشهود عند استدعائهم ، ولا تتعب من كتابتها ، صغيرة كانت أم كبيرة ، إلا أن ذلك أكثر إنصافًا مع الله ، وأكثر استقامة للشهادة ، وأقرب. أنه لا ينبغي أن يكون لديك شك ، إلا إذا كانت تجارة حالية. أنتم تدبرونها فيما بينكم ، فلا إثم عليكم إذا لم تدونها ، وتشهدوا عند مبايعتكم ، ولا يضر كاتب ولا شاهد. لا تفعل لانه معصية عليك واتق الله والله يعلمك والله عليم.

في النهاية سنعرف الفجور لغة واصطلاحات فكما أن الفجور في المطلق هو الخروج عن طاعة الله تعالى ، وعدم تنفيذ أوامره ، وأن الفجور قد يكون أعظم مثال على الشرك والكفر ، وقد يكون أقل الفجور من ارتكاب المعاصي مثل افتراء العفيفات ، كما أن الفاجر لا يقبل شهادته في الإسلام ولا يحسب.