إذا انحرف أحد المصلين داخل المسجد الحرام، وجب عليه أن يتوجَّه إلى ذات الكعبة

بواسطة: admin
سبتمبر 23, 2023 11:17 م

إذا انحرف أحد المصلين داخل المسجد الحرام وجب عليه التوجه نحو الكعبة هل عنوان هذه المقالة ، ومعلوم أن استقبال القبلة شرط من شروط صحة الصلاة ، ولكن يجب على المصلي إذا انحرف عن القبلة وهو في المسجد الحرام أن يلجأ إليه. هو – هي؟ ما حكم الصلاة في غير اتجاه القبلة؟ ما هي الحالات التي يجوز فيها للمسلم عدم مواجهة القبلة؟ كل هذه الأسئلة سيجد القارئ إجابة لها في هذه المقالة.

إذا انحرف أحد المصلين داخل المسجد الحرام وجب عليه التوجه نحو الكعبة

إذا انحرف أحد المصلين داخل المسجد الحرام وجب عليه التوجه نحو الكعبة هذه العبارة صحيحة. واستقبال القبلة شرط من شروط صحة الصلاةوالدليل على ذلك قول الله تعالى: {ومن حيث خرجت فوجه وجهك إلى المسجد الحرام. وحيثما تكون وجهك نحوه لئلا يكون للناس حجة عليك إلا من ظالمين فلا تخافوهم بل خافوني لكي أكمل نعمتي عليك. وأنك سوف تسترشد}.

حكم عدم استقبال القبلة في الصلاة

اختلفت أقوال العلماء في حكم من صلى في غير اتجاه القبلة سهواً بغير عذر.

  • مقبض: والمذهب الحنفي أن المجاهد في معرفة القبلة صحيحة ، ثم يتبين له خطأ جهده ، ولا يلزمه إعادتها.
  • المالكي: ويستحب لمن صلى في غير القبلة نسياناً ، مع حرصه على معرفة الاتجاه ، أن يعيد الصلاة ، ولا يلزمه إعادتها.
  • شافية يجب على من صلى إلى غير القبلة خطأ أن يعيد صلاته على أي حال.
  • الحنبلي: يجب على من صلى بغير اتجاه القبلة أن يعاد في صلاة الحضر.

الحالات التي يجوز فيها ترك القبلة في الصلاة

الأصل أن استقبال القبلة شرط من شروط صحة الصلاة. ومع ذلك فهناك بعض الحالات التي يجوز فيها للمسلم عدم الالتفات إلى القبلة في صلاته ، ومنها ما يلي:

  • عجز.
  • شدة الخوف.
  • صلاة النافلة أثناء السفر.

وبذلك تم الوصول إلى خاتمة هذه المقالة التي تحمل العنوان إذا انحرف أحد المصلين داخل المسجد الحرام وجب عليه التوجه نحو الكعبة وفيه أوضح حكم ذلك ، وبيان حكم من صلى في غير اتجاه القبلة خطأ.