من فضائل التفسير

بواسطة: admin
سبتمبر 23, 2023 11:12 م

من فضائل التفسير إنه سؤال يجب توضيح إجابته ، حيث حث دين الإسلام على العلم والمعرفة ، وأن من أهم الأمور التي يجب تعلمها ما جاء في كتاب الله تعالى ، وذلك من خلال فهم الآيات. من القرآن الكريم ، وفهم الدروس الواردة في رواياته ، ومعرفة الأحكام والتشريعات التي جاء بها ، وغير ذلك من الأمور التي تدخل في علم التفسير ، ومن خلال هذا المقال نستعرض بعض فضائل القرآن. التفسير وأهميته وسنعدد أنواعه وطرقه كما سنوضح أسباب كتابة التفسير.

علم التفسير

علم التفسير من العلوم الشرعية التي تختص بدراسة القرآن الكريم وتوضيح وبيان القصد من آياته ، وذلك بفهم وتفسير المعاني التي تحملها كل آية من آياته ، وتحديد وقت نزولها ، سببها وحكمها ودلالاتها وأوامرها ونواهيها ، وتتم عملية التفسير على يد علماء متخصصين في علوم اللغة والشريعة وفق العديد من القواعد والأحكام التي تتحكم في هذه العملية ، وتميز بين التفسيرات الحسنة والسيئة. وما هو الصحيح منها وما هو مرفوض.

من فضائل التفسير

تعلم علوم الشريعة والانشغال بها من الأمور المحمودة والضرورية عند المسلمين ، وعلم التفسير من العلوم الشرعية المهمة التي تعمل على شرح كلام الله تعالى وتوضيح معناه ، ومن الفضائل. من التفسير نذكر:

  • كلام الله سبحانه وتعالى خير الكلام وخير الأعمال فهمه وإيضاح معناه وإيصال المراد به إلى فئات مختلفة من الناس.
  • يساعد تفسير القرآن الكريم وتعريف معناه على منع الخلاف بين المسلمين حول الأمور المتعلقة بفهم مختلف للسياق أو المعنى.
  • خير الناس هو من يتعلم القرآن ويعلمه للآخرين ، وهذا ما يجعل من يتعامل مع التفسير من أفضل الناس وأفضلهم ، ويرفع من درجاتهم ، ويرفع مناصبهم.
  • إن العمل على تفسير آيات الله وتعميقها يزيد من تعلق الإنسان بالقرآن الكريم ويزيد من إيمانه وعلمه وخوفه من الله تعالى.
  • العمل بالتأويل والعمل على فهم آياته وأغراضها يحمي الإنسان من الانحراف في طريق الضلال والضلال ، كما يقول الله تعالى: “ومن تمسك بالله هدى إلى صراط مستقيم”..

أنواع التفسير

يعتبر علم التفسير من العلوم الواسعة ، حيث توجد طرق عديدة للدراسة والبحث. لعلم التفسير ثلاثة أنواع أساسية ، وهي:

  • التفسير بالتقاليد: وهو أفضل وأصدق أنواع التأويل ، حيث يعتمد على مصادر تفسيرية موثوقة ، حيث يتم تفسير القرآن الكريم إما حسب ما جاء في القرآن الكريم ، وترابط معاني الآيات مع بعضها البعض. ، أو تفسير السنة النبوية ، وفيه إيضاح وشرح لكثير من التشريعات والأحكام التي وردت في كتاب الله ، أو تفسير ما ورد عن الصحابة الكرام.
  • التفسير بالرأي: وفيه يعتمد المترجم على الاجتهاد بعد معرفة كافية باللغة ومعاني الكلمات ودلالاتها ومعرفة الآيات وأسباب نزولها وما هو منسوخ عنها ، ويجب أن تكون هناك ضوابط معينة. التقيد بها أثناء التفسير ، كالانتقال عن رسول الله ، وأخذ أقوال الصحابة ، والالتزام بقواعد اللغة ومعنى الكلام بين العرب ، والاتفاق. التفسير البغيض.
  • شرح بالإشارة: هو تفسير القرآن الكريم بعلامة خفية يراها بعض أهل العلم أو التقوى ممن يعرفون الله تعالى أو الذين استنار الله بصيرتهم ، برؤية المفسر يرى معنى آخر للآية غير ظاهر الآية. عليه ، وهذا التفسير مقبول بشرط ألا يتعارض مع معنى الآية ، وغير باطل ، وأن يقترن بالآية وجوهرها.

أسباب كتابة الشرح

تعددت الأسباب التي دفعت المسلمين ، منذ زمن الرسول – صلى الله عليه وسلم – إلى تفسير آيات القرآن الكريم والسعي في ذلك ، وترسيخ علم التفسير والصحابة. الانشغال به ، ومن أهم هذه الأسباب نذكر:

  • – الخوف من أن يفسر القرآن على الهوى والأقوال ، والحيد عن معناه الصحيح وتغييره.
  • وجود العديد من المسلمين الذين لا يتقنون اللغة العربية ولا يستطيعون فهم معاني القرآن من تلقاء أنفسهم.
  • تعدد اللهجات العربية ، وتعدد معاني الكلمات والتراكيب في اللغة العربية ، مما يشكل اختلافًا في فهم سياق الكلام ومعناه.

وهنا وصلنا إلى خاتمة المقالة التي أوضحت معنى التفسير الذي يعتبر من أعظم العلوم الدينية. من فضائل التفسير وفوائده ، وعدد أنواعه وطرقه ، إضافة إلى ذكر أبرز الأسباب التي دعت إلى ظهور علم التفسير وكتابته.