مفهوم تطفيف المكيال والميزان .. الأدلة من القرآن والسنة في النهي عن التطفيف

بواسطة: admin
سبتمبر 23, 2023 10:33 م

مفهوم تخفيف الكيس والوزن ، فالتخفيف من القدر والوزن من أبشع الذنوب التي نهى الله تعالى عنها وجعلها من كبائر الذنوب ، لما فيه من أكل أموال الناس بالظلم ، وقد رتب الله تعالى عقوبة شديدة لمرتكبها. . أطلق عليه اسم المطففين ، وهو موجود في الجزء الثلاثين ، وبدأت بالحديث عن المطفف ، وكيف هو مع الناس ، وما هدده الله عز وجل بالعقاب الشديد.

مفهوم فقدان الوزن والتوازن

الطفيف هو شكل مبالغ فيه من الطف ، وهو في اللغة بمعنى التعدي ، فيقال: كان طفافا فيه ، أي أنه أقل مما أخذ منه ، والطفاف. -المقالة ، أي بخسها ، وعدم وجودها. وأما الظيف اصطلاحا فهو الذي يخفض القدر إذا قلل نصيب المعطى له في الوفاء بها وإتمامها ، فالصطف هو تقليص نصيب المقدر له ، و زيادة نصيب المقدر له ، فإذا اشترى أخذ الزيادة ، وإذا باع قل الأقل. ولصاحبها كما قال بعض العلماء: “إذا كان التجديف على الإنسان سبباً في هلاك الإنسان فكيف بالتجديف على خالق السماوات والأرض؟” سيتحدث المقال عن حقيقة أن الوزن الخفيف والوزن من أبشع الذنوب.

طفيف بوشل وتوازن من أبشع الذنوب

الكميات القليلة من الوزن والوزن من أبشع الذنوب. اعتبر الإمام ابن حجر في كتابه “فتح الباري في شرح صحيح البخاري” النحافة من الكبائر ، لما فيه من أكل أموال الناس بالظلم. ما يسمى بالاحتكار هو عندما يخدع البائع المشتري بأن البضاعة مقطوعة ، أو أنها شحيحة ، وليست كذلك ، فيزيد سعرها عمداً ، لذلك أمر الله تعالى كل من يأخذ نقوداً ، يخفض الثمن. أو يتلاعب بالميزان بعقاب شديد ، كما قال تعالى في كتابه:{ويل للمتطرفين} وويل وادي في جهنم ، لو سارت فيه جبال الدنيا تذوب من شدة حرارتها ، وقال الإمام النصابوري: “الله سبحانه صورة الذين نشر النعي على قوم فضل الحياة الزائلة على الحياة الأبدية ، وهلكوا على حرصهم على تحقيق أسبابها حتى اتسموا بأبشع الخصال. إنها الدقة “.

الآيات القرآنية وأحاديث النهي عن النهي عن القصر

وقد جاء في كتب الفقه الإسلامي أن قلة الوزن والوزن من أبشع الذنوب ، وقد ورد في كثير من الآيات القرآنية والأحاديث النبوية تحريم النقص منها:

  • قال الله تعالى: {وأثبتوا الثقل بالعدل ، ولا تفسدوا الميزان.}وقد جاء في تفسيرها أن الله تعالى أمر بأن تثقل العدل أي العدل ولا يستهان بها.
  • قال الله تعالى: {وَقِيْسَكُمْ بِمَا تَأْكُلُونَ ، وَوَقِّنُوا الْقِياسَ الْمُسْتَوَطِينَ} أي مقياس للعدالة.
  • قال تعالى: {يا شعبي أعطوا كل القدر والوزن بالعدل ، ولا تغشوا على الناس بأشياءهم ، ولا تفسدوا الأرض ، وتنشروا الفساد.}
  • عن عبد الله بن عباس – رضي الله عنهما – قال: قال – صلى الله عليه وسلم:(خمسة لخمسة. قيل: يا رسول الله ، وما خمسة بخمسة؟ قال: قوم لم ينقضوا إلا أن الله عمدهم عليهم ، ولم يحكموا بغير ما الله. كشفوا إلا أن الموت قد انتشر بينهم ، ولم يمنعوا الزكاة إلا أن المطر حُجب عنهم ، ولم يعطوا تدبيرًا إلا أنه منعه. غرس عنهم)
  • عن جابر بن عبد الله – رضي الله عنهما – قال: قال صلى الله عليه وسلم:(إذا كنت تزن ، اجعلها أكثر احتمالا).
  • عن عبد الله بن عمر قال:(جاء إلينا رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: أيها المهاجرون هناك خمسة إذا ابتليتم بهم ، وأعوذ بالله. بين الناس حتى يرتكبوها علانية ، لكن الأوبئة والأمراض التي لم يسبق أن عرفوها انتشرت بينهم ، أعطوا أسلافهم الذين ماتوا ، ولم ينقصهم القدر والتوازن. من المصيبة وظلم الحاكم عليهم).

والمبالغة في الميزان والوزن من أفشع الذنوب التي نهى الله عنها ، لما فيه من أكل أموال الناس بغير حق ، ويترتب على ذلك من العقوبة الشديدة.